الميثاق نت - انتقد أحد الدكاترة العاملين في مركز السرطان بشدة وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور وتدخلها السافر في شئون المركز الوطني لمعالجة الأورام السرطانية في اليمن.
وقال الدكتور محمد قائد حزام: إن وزيرة حقوق الإنسان استخدمت منصبها لإعادة أحد أقربائها إلى منصب مدير عام مركز السرطان بعد أن كان وزير الصحة السابق قد أقاله بتهمة فساد وتدهور المركز وكثرة الشكاوى ضده.
مضيفاً: لقد وجهت الوزيرة مذكرة رسمية إلى الدكتور أحمد العنسي وزير الصحة تطالبه بإعادة المذكور كونه أقيل على ذمة الاحتجاجات وهذا ليس صحيحاً.
واستغرب الدكتور حزام من تناقضات الوزيرة»الثائرة« ضد الوساطة والمحسوبية والفساد أيام الأزمة وقراراتها على الواقع في ممارسة »الوساطة« ودعم الفاسدين..
وتساءل: ما علاقة وزيرة حقوق الإنسان في شئون المرضى؟! وهل تعلم الوزيرة أن »قريبها« عمل مديراً عاماً للمركز أكثر من سبع سنوات وأن التدوير الوظيفي لا يسمح له بالعودة؟..
وأضاف: هل تعلم الوزيرة حجم المعاناة »الإنسانية« التي تكبدها مرضى السرطان أثناء إدارة »قريبها« للمركز.. وهل تعرف الوزيرة شخصاً مصاباً بالسرطان ليشرح لها معاناته من سوء إدارة »قريبها« للمركز؟!!
هذا وكان موظفو مركز السرطان قد منعوا المدير السابق من دخول المركز وطالبوا بتقديمه إلى النيابة لمساءلته عما ورد في تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ضده مؤكدين بأن لديهم الأدلة على تورطه بقضايا فساد وتهريب أدوية ناهيك عن الفساد المالي والإداري الذي نخر المركز خلال سبع سنوات من إدارته.
|