الميثاق نت -
تنظم مؤسسة اليمن والخليج الأكاديمية للتنمية يوم غد الأحد بالعاصمة صنعاء ندوة خاصة بـالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية بين الايجابيات والسلبيات تحت شعار"من أجل مستقبل أفضل للتنمية".

وتهدف الندوة - التي تأتي انطلاقاً من الأوضاع الراهنة التي يمر بها المواطن اليمني – إلى توضيح رؤية مكونات العمل السياسي والقوى المؤثرة في اليمن نحو المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية سلبا وإيجابا، وتبيين الجوانب الإيجابية والسلبية للمبادرة والياتها التنفيذية وانعكاساتها على الأوضاع التي تعيشها البلاد حال تنفيذها أو عدم تنفيذها، وكذا النتائج الإيجابية والسلبية للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية على اليمن أرضا وإنسانا وانعكاساتها إقليميا ودوليا.

وستقدم خلال الندوة عدد من أوراق العمل لباحثين ومختصين ومهتمين من مختلف القوى السياسية في اليمن، وفي مقدمتها " المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه ، وأحزاب اللقاء المشترك وشركاؤه ، والشباب المستقلون ، والحراك الجنوبي، والحوثيون، ومؤسسات المجتمع المدني.

كما ستركز الندوة أيضا على محور واحد يرتبط برؤية مكونات العمل السياسي والقوى المؤثرة في الساحة اليمنية الرافضة والمؤيدة للمبادرة الخليجية سلبا وإيجابا ودور الدول الراعية للمبادرة بين الإيجابيات والسلبيات في رعاية ومراقبة تنفيذها.

ويأتي عقد مؤسسة اليمن والخليج الأكاديمية للتنمية لهذه الندوة استشعارا منها بأهمية أمن ومستقبل التنمية في اليمن وبحكم التماس بين عملها وبين مضمون المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، وطنيا وإقليميا ودوليا من خلال متابعة ورصد الاتجاهات التي ترتبت بفعل المبادرة بدءاً بإخراجها بإجماع خليجي وإرادة يمنية توافقية إلى أن أخذت بعدا دوليا أكبر وأكثر أهمية وما صاحبها من تغيير وتبديل وتحوير بمساهمة القوى المؤثرة ومكونات العمل السياسي أثناء تنفيذ آلياتها وما نتج عنها سلبا وإيجابا حتى اليوم.