موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 26-مارس-2012
الميثاق نت -   كلمة الميثاق -
تشكلت حكومة باسندوة طبقاً للمبادرة الخليجية لتكون كما ينبغي وفاقية، لكنها لم تستطع أن تكون كذلك وظل أعضاؤها من المشترك برئاسة باسندوة يدورون في فلك أحزابهم يمثلون فيها مصالحها المتناقضة والمتعارضة مع مصلحة الوطن والشعب، وهو ما جعلها حكومة فاشلة وغير قادرة على انجاز شيء ولو كان بسيطاً مما هو مطلوب منها..
فحالة عدم الأمن والاستقرار تزداد اتساعاً وتطوراً إلى الأسوأ أفقياً ورأسياً كماً وكيفاً على امتداد مساحة الوطن اليمني وعجز هذه الحكومة حتى على ردع وايقاف من يعتدون على الكهرباء لتصل خدمتها إلى المواطن دون انقطاع وقس على هذا بقية الخدمات الضرورية الملحة للناس، أما الارهاب وقطع الطرقات وانتشار الفوضى في كل مكان فحدث عنها ولا حرج.
وبسبب أن بعض أعضاء هذه الحكومة يتلقون الأوامر والتوجيهات من دهاليز وأقبية العقليات التآمرية في أحزابهم فإن الشعور يتزايد لدى أبناء شعبنا ان حكومة باسندوة سيكون منجزها الوحيد هو الفشل وتذهب التوقعات الأكثر تشاؤمية انها إن استمرت ستقودنا إلى أوضاع أسوأ وأخطر مما كنا نخشاه، ومثل هذه التصورات صائبة ان واصلت مساراتها وفقاً للمحركات الحزبية وليس وفقاً لاستحقاقات الوضع السياسي والاقتصادي والأمني المأزوم والمتدهور والمتزعزع الذي جاءت لحله والخروج منه وتجاوزه الى تعميق الوحدة الوطنية وترسيخ الأمن والاستقرار وعلى نحو يمكننا من المضي قدماً بمسيرة التنمية والبناء والنهوض الوطني الشامل..
ولكن من أين لها هذا وهي بهذا الضعف والهزل المتجلي في كل عمل قامت به حتى الآن بكل تأكيد ليس ناجماً عن عوامل موضوعية حتى نلتمس لها العذر إنما تعود الى طبيعة مكونات اعضائها، ولهذا لايجب ان تستمر ان لم يعِ ويدرك أعضاؤها انهم وزراء لوطن وليسوا لأحزاب، وبالتالي توجهاتهم يجب ان تكون انعكاساً لاستشعار المسئولية تجاه الوطن والشعب لا نابعة من تمثل مصالح أحزابهم، ومن ثم الكف عن تلقي الأوامر من قيادة الأحزاب.. هذه حقيقة لاتحتاج إلى تأكيد بعد ان تحدث عنها في اجتماعه أمس الأول السبت الاخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية مع الحكومة بوضوح فلم نجد من كلمات إزاء الأخطاء الفادحة للحكومة وأعضائها وكذا السلوكيات والممارسات التي لاتنسجم مع كونها حكومة وفاق وطني سوى الزجر والتقريع والتوبيخ لاسيما وأنها بدلاً من الانشغال والاشتغال بالمهام والمسئوليات الوطنية راحت تنفذ أجندة أحزابها لتكون بهذا المعنى حكومة تأزيم وليست حكومة توافق، وهي بهذه الدلالات تشكل عائقاً رئيسياً أمام تنفيذ المبادرة وآليتها التنفيذية المزمنة، مما يعني عدم الوصول إلى النهاية المطلوبة للمرحلة الانتقالية والخروج باليمن من أزمته.
هذا كله يخلص بنا إلى استنتاج ان أحزاب اللقاء المشترك ليست مقتنعة بالمبادرة الخليجية وهي تعمل على افشالها وهذا بات واضحاً فيما يقوم به ممثلوهم في حكومة باسندوة ومن خلال ذلك تبين أن مشروعهم السياسي خارج هذا السياق وهم يسعون جاهدين إلى اعادتنا الى المربع الأول وهو ما لايجب السماح به من كل أبناء الوطن ومن الأشقاء الراعين للمبادرة في مجلس التعاون الخليجي والاصدقاء في المجتمع الدولي بعد أن أصبح اخراج اليمن من الأزمة مسئولية وطنية واقليمية ودولية وهذا يعني ان اعادة النظر في هذه الحكومة يجب أن يظل مطروحاً على الطاولة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)