الميثاق نت -
اكد الرئيس عبد ربه منصور هادي – رئيس الجمهورية – مجددا على ضرورة التزام القوى السياسية وقادة الأحزاب في اليمن بما وقعت عليه بما في ذلك بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة باعتبارها المخرج الوحيد والمشرف لتجنيب اليمن ويلات الحروب والانقسام.

وخلال استقباله اليوم بصنعاء مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط جفري فلتمان. اشار رئيس الجمهورية إلى أن الوضع دقيق وحساس والتحديات صعبة ويحتاج اليمن في هذا الظرف إلى مساعدة قوية وصادقة من اجل اجتياز تلك الظروف والتحديات.

وفي بداية اللقاء رحب رئيس الجمهورية بمساعد وزير الخارجية الأمريكية والوفد المرافق له، واستعرض معه جملة التطورات ومسار التسوية السياسية التاريخية في اليمن المنطلقة وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن 2014 وصولا إلى الولوج للمرحلة الثانية التي في طليعتها المؤتمر الوطني للحوار الشامل والتي ستشارك فيه كافة فئات وعناصر ومكونات الشعب اليمني من أقصى الوطن إلى أقصاه وذلك من اجل خلق رؤية وطنية واضحة ورسم معالم المستقبل المشرق والخروج من الأزمة والظروف الصعبة.

ولفت الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى أن الوضع دقيق وحساس والتحديات صعبة ويحتاج اليمن في هذا الظرف إلى مساعدة قوية وصادقة من اجل اجتياز تلك الظروف والتحديات. مؤكدا ضرورة التزام القوى السياسية وقادة الأحزاب بما وقعت عليه باعتبار المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة هي المخرج الوحيد والمشرف لتجنيب اليمن ويلات الحروب والانقسام.

وتناول الرئيس جملة من القضايا على مختلف الصعد المحلية والإقليمية والدولية وما يهم تعزيز العلاقات اليمنية الأمريكية وكذلك ما يتصل بمحاربة الإرهاب والقرصنة في خليج عدن وتأثيراتها على الوضع الاقتصادي في اليمن.

وأشار إلى أن التحديات الاقتصادية والأمنية والسياسية ما تزال تمثل هاجسا مؤرقا لليمن. مشددا على أهمية وضع إستراتيجية لمساعدة اليمن لتجاوز التحديات الاقتصادية والأمنية. وقال " إن مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية تظل محورية وأساسية خصوصا وان رئيسا الولايات المتحدة باراك أوباما والإدارة الأمريكية تتابع مجريات الأحداث في اليمن وعلى علم بطبيعة تلك التحديات التي تستلزم المساعدة.

ومن جانبه قال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية إن أمريكا تتابع مسار تنفيذ التسوية السياسة في اليمن وفقا للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وتحث جميع الأطراف على الالتزام المطلق بأسس تنفيذ الاتفاقية دون أخلال من أي طرف. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ستقدم الدعم في مختلف المجالات من اجل تجاوز اليمن لظروفه الصعبة.

وأعرب المسئول الأمريكي عن تقديره البالغ لما أحرزه الرئيس عبد ر به منصور هادي من نجاحات استثنائية في طريق إخراج اليمن من الظروف الصعبة .. وقال "كنت قد زرت اليمن خلال شهر يوليو الماضي، ووجدت الظرف الآن أحسن بكثير وتلك هي جهود الرئيس" .

حضر اللقاء سفير الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن جيرالد فايرستاين ورئيس القسم السياسي والاقتصادي بالسفارة، بروس نيلسون، واحد مساعدي مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية اليكس جيراسي.

* سبأ