الميثاق نت: -
كشفت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن حدوث وقائع اختطاف واعتقال غير قانوني مصاحب بحالات تعذيب من قبل جماعات المعارضة والفرقة الأولى مدرع. مشيرة إلى أن (491) مدنياً و (193) جندياً معتقلون لدى الفرقة الأولى مدرع، إضافة إلى (200) شخص معتقلاً لدى أولاد الأحمر.
ودانت المفوضية مواصلة جماعات المعارضة المسلحة إدخال مجموعة من الأسلحة إلى مناطق الاحتجاج العام، مما يشكل تهديدا لحياة المدنيين الذين يعيشون في هذه المناطق.
واشارة المفوضية في تقرير لها عن الاوضاع في اليمن إلى تعرض المدنيين المقيمين في المناطق التي تسيطر عليها جماعات المعارضة المسلحة في صنعاء لمضايقات روتينية، والتخويف في بعض الأحيان، والاعتداء على أيدي أفراد القوات المسلحة تحت قيادة المعارضة.
كما دان التقرير قيام تلك القوات بتجنيد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما.
واستمرار جماعات المعارضة المسلحة أعمال الاعتقال بشكل غير قانوني للأشخاص المشتبه في تعاطفهم مع الحكومة أو الذين ينتمون إلى قوات الأمن, ومنهم معتقلين لدى هاشم الأحمر تعهد بتقديم معلومات مفصلة عن الأسماء والعدد الدقيق للمعتقلين والمختطفين لديه ولم ترد أي معلومات.
وأكدت المفوضية على ضرورة إزالة جميع الأسلحة، سواءً النارية الصغيرة وقاذفات الصواريخ، من الأماكن العامة التي تقام فيها المظاهرات السلمية، مثل الاعتصامات والمسيرات، وضمان عدم قيام أياً من مؤيديهم أو تلك التي تحت قيادتهم بفتح النار من داخل المظاهرات السلمية، واضعا بذلك المتظاهرين في خطر.
وأدانت المفوضية أعمال الجرح والقتل للمتظاهرين والمدنيين والعسكريين بفتح النار عليهم من وسط المظاهرات والاعتصامات من قبل جماعات المعارضة المسلحة.
أكد تقرير المفوضية الامتناع عن مهاجمة الأهداف التي توفر الخدمات الضرورية للسكان المدنيين، وإخلاء جميع المباني العامة والانسحاب من الممتلكات العامة والخاصة. و ذلك في أشارة لجماعات المعارضة المسلحة بوقف كافة أشكال أعمال التخريب والتقطعات والاعتداءات المتكررة للخدمات العامة للسكان المدنيين وإخلاء الأماكن التي تتمترس فيها جماعات المعارضة المسلحة.