الميثاق نت - دانت أوساط شبابية وجماهير رياضية ما أقدمت عليه فلول الفرقة الأولى "مدرع" التابعين للواء (المنشق) علي محسن الأحمر من استيلاء على ملعب نادي شعب صنعاء الرياضي الكائن "غرب العاصمة صنعاء" وتحويل اسمه إلى نادي أنصار الثورة .
وطالبت تلك الأوساط الأطراف السياسية في اليمن للنأي بالرياضة عن الصراعات وتجنيب المنشآت الرياضية ميادين المماحكات السياسية بين الأطراف المتصارعة ، كون الرياضة أداة سلام وليست أداة للكراهية والتخريب والحرب .
وفوجئ مشجعي نادي "شعب صنعاء" في مباراة جمعته بنادي "العروبة" بقيام عناصر من الفرقة الأولى "مدرع" التي تتمترس في الملعب منذ العام الماضي بإنزال لوحة خاصة بالنادي ورفع لوحة مكتوب عليها "مرحباً في نادي أنصار الثورة" ، وهو ما أثار استياء الجماهير الرياضية التي توافدت لمتابعة المباراة .
وطالبت الأوساط الشبابية والرياضية حكومة "الوفاق الوطني" ووزيري الدفاع والشباب رفع يد الفرقة الأولى مدرع عن الملعب الذي تحول إلى ثكنة عسكرية، كما طالبوا اللجنة العسكرية التدخل بحزم لوضع مقررات المبادرة الخليجية موضع التنفيذ وإخلاء الملعب من القوات العسكرية التي يفترض أن تكون قد عادت لثكناتها في فبراير الماضي.
كما أدانت الجماهير الرياضية صمت إدارة النادي وإتحاد كرة القدم جراء استباحة النادي من قبل قيادة الفرقة وتحويل مرافقه لساحة لتدريب العناصر المتطرفة والمليشيات التخريبية. |