الميثاق نت- شبوة -
لقي اربعة من عناصر القاعدة مصرعهم وأصيب ثلاثة آخرين في غارات جوية شنها الطيران العسكري، عصر اليوم الجمعة، سيارتين لهما الاولى نوع (شاص) والثانية ( اوبل )في مفرق عزان بمحافظة شبوة بالقرب من نقطة الحوطة وعلى مواقع تتمركز فيها القاعدة وانصار الشريعة الموالي له في منطقة عزان بمديرية في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
وأكدت مصادر متطابقة، عسكرية ومحلية لـ (الميثاق نت) ان غارتين شنها الطيران الحربي عصر اليوم استهدفت الاولى سيارتين تقل عناصر تنظيم القاعدة بالقرب من نقطة منطقة الحوطة.
وقال مصدر عسكري، فضل عدم ذكر هويته، ان الطيران الحربي شن غارتين على بلدة عزان التابعة لمديرية ميفعة بمحافظة شبوة، بعد عصر امس الجمعة.
وأضاف: ان الغارة الأولى استهدفت سيارتين للجماعات الارهابية الاولى نوع (شاص) والثانية ( اوبل )في مفرق عزان بمحافظة شبوة بالقرب من نقطة الحوطة.
واشار الى ان الغارة الثانية استهدفت عمارة يسيطر عليها عناصر تنظيم القاعدة بالقرب من سوق الخضار بعزان أدت الى احتراق جزء منها وإصابة اربعة مواطنين كانوا بالقرب من المبنى بينهم ثلاثة أطفال ورجل مسن.
ولم تتوفر أي معلومات عن هوية القتلى لكن مصادر مطلعة قالت ان الغارة كانت تستهدف ناصر الوحيشي ابو "نصير" والذي يعتقد تواجده بداخل السيارة( الاوبل) التي دمرت بالكامل الا ان المصادر لم تؤكد نبأ مقتله .
وأكدت حكومة الوفاق الوطني في اليمن، اكدت الاسبوع الماضي في تقريرها المقدم الى البرلمان، تزايد نشاط تنظيم القاعدة في محافظتي ابين والبيضاء، و ظهور خلايا نائمة للتنظيم الإرهابي في محافظتي عدن وصنعاء ، مشيرة في تقريرها المقدم للبرلمان مطلع الاسبوع تزايد (الاعمال التخريبية ) للقاعدة في محافظة حضرموت وفي منطقة(عزان) بمحافظة شبوة التي تعتبر مركزاً تدريبياً لها ،
وحمَّل الدكتور علي الأحمدي محافظ شبوة هذا الاسبوع أحزاب اللقاء المشترك والحراك مسئولية اسقاط منطقة عزان في يد القاعدة.وقال المحافظ الأحمدي ان الانفلات الأمني الذي تسببت به أحزاب المشترك والمنشقون العسكريون قد ساعد القاعدة في التوسع والتمدد في أكثر من منطقة بشبوة وخارجها.مؤكداً أن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة بالمحافظة مستعدون للتصدي لأي عناصر إرهابية تحاول استهداف أي منطقة من المحافظة ولن يسمحوا لأي قوى مهما كانت أن تقوم بزعزعة الأمن والاستقرار فيها.

وفي وقت سابق حذر مسئول "رفيع" في وزارة الدفاع الأمريكية من أن "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" الذي يعتبر أحد أنشط الفروع العالمية للتنظيم ، يمثل"تهديداً جدياً" لأمن الولايات المتحدة ، وأن قدرته على شن هجمات تضر بأمن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت قائمة رغم الضربات التي تلقاها وأدت إلى مقتل عدد من قادته.