موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الإثنين, 16-أبريل-2012
الميثاق نت -  علي عمر الصيعري -
عندما دعا الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام- كافة قيادات وقواعد المؤتمر، وحلفائه، إلى دعم ومؤازرة رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام في مواجهته التحديات الصعبة لإعادة الأمور إلى نصابها قبل الشروع في الحوار الشامل، كان يدرك بحصافة السياسي وحنكة القيادي حجم تلك التحديات الصعبة التي يواجهها الرئيس عبدربه منصور هادي، والتي مصادر معظمها تأتي من قوى سياسية وعسكرية وقبلية في الداخل لا يهمها المصلحة العليا للوطن بقدر ما يهمها مصالحها الذاتية وروافع النفوذ والواجهات والمناصب، إضافة إلى قوى الخارج التي تتربص بوحدة الوطن وتحلم بالعودة إلى الحكم، متفردةً بالجنوب سابقاً.
فالتحديات والصعاب معروفة للجميع، تطالعنا بها كل وسائل ومواقع الإعلام يومياً، إلى جانب ما تبثه مطابخ الخارج من شائعات وتقولات وتحليلات صحفية وتأويلات كلامية وفذلكات أسلوبية، من دون أن تشير بصدق وموضوعية إلى من هم وراء تعقيد الأمور، وتصعيد المواقف، والى من هم صادقون في المجيئ إلى طاولة الحوار الوطني الشامل.!!
فلو صدق هؤلاء الكُتّاب والصحفيون في الداخل وفي دول الخليج وخارجها ، مع أنفسهم وتجردوا من تبعيتهم وولاءاتهم الحزبية أو مطامعهم المادية، واحترموا مهنية الصحافة ومكانة الكلمة، وتخلى البعض منهم عن الحساسيات والأحقاد وتصفية الحسابات، أقول لو صدق هؤلاء وعلى الأقل كفوا أقلامهم عن سح مداد الفتنة وتأزيم المواقف وسواد الانتقامات، وتخلوا عن عظمة الظهور ومظاهر الشهرة، لما كبرت هذه التحديات وتضخمت تلك الصعوبات التي يستثمرها المراهنون على نهب الوطن وتدميره.
لأن هؤلاء يستمدون صلافتهم وجبروتهم من أصحاب تلك الأقلام التي نربأ بأنفسنا عن تسميتها بالمأجورة أو التابعة أو الحاقدة.. فالإعلام اليوم هو صانع المواقف ومقرر مصير الأمم والشعوب.
وقديماً قال نابليون: “إنني لا أخشى مواجهة الجيوش ولكن أخشى فريقاً من الصحافيين” فلنتعظ، فالدهر يومان يوم لك ويوم عليك..
قال الشاعر:

لَدَدْتَهُمُ النصيحةَ كُلَّ لَدٍ
فمجُّوا النُصحَ ثم ثَنَوا فَقَاءوا
فكيف بهم وإن أحسنتُ قالوا
أسأتَ، وإن غفرتُ لهم أساءوا!
(معبد بن مسلم)
[email protected]


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)