موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت - محمد بن محمد أنعم - رئيس تحرير صحيفة الميثاق - لسان حال المؤتمر الشعبي العام

الأربعاء, 18-أبريل-2012
محمد أنعم -
ضاعت الأندلس عندما أجهش محمد بن عبدالله آخر حكام دولة الطوائف بالبكاء.. فصرخت أمه في وجهه.. قائلةً له: لاتبكِ كالنساء على مُلْكٍ لم تحافظ عليه كالرجال.. من يومها ارتدى العرب العقال الأسود على رؤوسهم حزناً على ضياع ملكهم في الأندلس ومازالوا إلى اليوم..

ويقال انه عندما جاء سيف بن ذي يزن لتحرير صنعاء من الأحباش كان حاكم صنعاء على ظهر فيل ارتعبت منه خيول فرسان سيف بن ذي يزن ..فنزل الحبشي من ظهر الفيل.. وفوراً قال أحد الحكماء: لقد انتصرت ياسيف وهُزم الأحباش.. لأنهم أهانوا هيبتهم التي هي أقوى سلاحهم بنزول قائدهم من فوق فيله..

اختصاراً.. إن مشكلة اليمن اليوم والتي ستهددنا بكارثة، هي ليست فقط دموع باسندوة ، بل ومعها ضعف هيبة الدولة إلى درجة الهوان.. لقد اجتمعت المصيبتان في باسندوة في آن واحد ..واستمرار انتظار اليمنيين لتدخل إلهي هو أملنا وغوثنا الوحيد.. لكن عندما يحشر الشيطان جنده في الريف والحضر ويشعل حرائق الفتنة هنا وهناك ..وتسفك الدماء.. وباسندوة مشغول بتنفيذ توجيهات حميد وإخوانه العشرة.. فذلك رهان خاسر..

صحيح.. لا يستحق الشباب الجامعيون في ساحات التغرير -الذين أوصلوا باسندوة إلى هذا المنصب- أن يحصلوا ولو على نصيب الأنثى من العشرين ألف درجة وظيفية والتي وجه بها للمتمرد علي محسن الاحمر .. مساكين الشباب المغرر بهم.. إنهم يذكّروني بحال «عبيد روما» قبل ظهور «سبارتاكوس» بقرون ..

لقد سكتنا بالأمس ولم نعلق على توجيهات وفرمانات حميد إلى باسندوة حول شركة اتصالات سبأ فون .. حتى لايقال إننا ضد الوفاق .. لكن ان تصل المهزلة اليوم إلى ان يصدر حسين الاحمر توجيهاته الى باسندوة .. فهذه هي المهزلة .. بل ومؤشر لانهيار كامل وشامل لبقية هيبة الدولة..

نتحدى باسندوة ان يوجه بإزالة مترس في الحصبة .. نتحدى باسندوة ان يستخدم هيبة الدولة ويحرر مدرسة أطفال من مليشيات الاصلاح وأولاد الأحمر في صوفان والحصبة.. أو نتحداه ان يقول منْ هم معرقلو عمل اللجنة العسكرية..

إن نواقيس الخطر تُقرع أيها اليمنيون .. إن الشعب اليمني يهان في الداخل والخارج .. إن الوطن سيتمزق شذر مذر.. والسفراء العشرة سيختفون مثل شياطين الكنوز بعد أن فككوا الدولة ..وأضعفوها.. وزادوا (وفوها) بباسندوة ..فهل هذا هو الحكم الرشيد..؟ لا إنه الفساد بأبشع صوره ..والهوان والإذلال.. وإلا كيف يحق لحسين عبدالله الأحمر ان يوجه رئيس الحكومة بسرعة استكمال إجراءات تسجيل محطة غازية لأحد رجال الأعمال.. وهو ليس أعجم ولا أبكم؟! .. إن تلك الوثيقة تؤكد ان باسندوة يمارس الانتقام وهو يذرف دموع التماسيح ..وينتحب وهو يقوم بتسليح المتطرفين لتدمير الجيش ..وليس هذا فحسب بل انه يمول المجرمين باسم التبرع للأيتام.. وكان الأولى به ان يتحرك بحكم مسؤوليته لوقف القتلة.. وليس جامع أموال باسم دماء ودموع أبناء الشعب..

[email protected]

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)