الميثاق نت - حذّر الكاتب السعودي حماد السالمي من خطورة الدور الذي يلعبه عبدالمجيد الزنداني في دعم ومساندة تنظيم القاعدة في اليمن، ومساعيه الهادفة إلى إيصال القاعدة إلى الحكم في اليمن.
وقال في مقالة نشرتها صحيفة "الجزيرة"السعودية أمس : ليس ببعيد أن تأتي القاعدة إلى الحكم في اليمن على أسنة حزب الإصلاح والاخوانجيين بقيادة عبدالمجيد الزنداني .
وأضاف بان اليمن يعيش حالة صوملة لا ندري متى تتوقف ودخل مرحلة أفغنة بقيادة عناصر القاعدة الإرهابية التي ستستفيد من حالة الانفلات الأمني باليمن لجمع قواها ثم تتخذ من اليمن نقطة ارتكاز ومنطلقاً لبلدان أخرى.
وأكد السالمي على أن السلطة الحاكمة لم تعد قادرة على ضبط الأمن أو توفير قدر معقول ومقبول من مستلزمات الحياة اليومية لليمنيين الذين انساقوا وراء الشعارات دون حساب لعواقب ما بعد ذلك.
مشيرا إلى أن الزنداني يمثل خطراً كارثياً ليس على اليمن فحسب وإنما على الوطن العربي عموما‘ً نظراً للدور الذي يلعبه القيادي المتطرف للإخوان المسلمين في دعم ورعاية وإنتاج القاعدة.
وحمّل الكاتب السعودي المسئولية الكاملة على السلطة الحاكمة في اليمن إزاء صمتها على نشاط وتحركات الزنداني الرامية إلى إيصال القاعدة إلى كراسي الحكم، متهماً الحكومة بالتواطؤ مع اتساع وتفاقم نشاط القاعدة مؤخراً.
متسائلاً: ماذا تعني عمليات الهجوم على المؤسسات الرسمية مدنية أو عسكرية؟
وماذا يعني احتلال قرى ومدن وجهات في اليمن من قبل جماعات إرهابية وتحويلها إلى كانتونات والى إمارات إسلامية مستقلة؟
وماذا بعد تدمير أنابيب النفط وإلحاق الضرر بمصادر الطاقة والغاز ونهب المخازن والبنوك وممارسة القتل اليومي؟
تجدر الإشارة إلى أن وزير المالية الإصلاحي في حكومة باسندوة كان قد وجه الأسبوع المنصرم بصرف مائتي مليون ريال واعتماد أربعة مليار ريال من الخزينة العامة للدولة دعماً لأنشطة ومشاريع جامعة الأيمان التي يملكها عبدالمجيد الزنداني.
|