موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الثلاثاء, 08-مايو-2012
الميثاق نت -  كامل الخوداني -
محمد سالم باسندوة رئيس مجلس وزراء حكومة الوفاق الوطني منذ تولى مهامه وحتى اليوم وهو أسير ومحاصر من قبل حزب الإصلاح وحميد الأحمر فلم تكن أقدام رئيس الوزراء قد وطأت أرضية رئاسة مجلس الوزراء إلا وكان قد سبقه اليها مساعد مدير المكتب الحالي والمرسل بقرار تعيين كما قيل من قبل حميد الأحمر كونه كان يعمل بشركة «سبأفون» التابعة له وكان احد مديري مكاتبه فيها ثم بعده جاء مدير مكتب رئيس الوزراء والذي ينتمي لتنظيم الاصلاح وتم تعيينه وفرضه لهذا المنصب من قبلهم ليصبح رئيس الوزراء محاصر بين فكي الإصلاح وحميد الأحمر ..
خلال الأسابيع الأولى لممارسة رئيس الوزراء لعمله قال في إحدى اجتماعاته: مكتبي مفتوح للجميع ولن أرد احداً، وأنا على استعداد أن استمع لشكاوى الجميع وأعمل جاهداً على إنصاف الجميع دون استثناء ومن كانت لديه مظلمة او شكوى مكتبي مفتوح، وفعلاً وهذه شهادة لابد من قولها، فقد كان مكتبه مفتوحاً للجميع وكان يقابل الجميع ويستمع إليهم دون تمييز.
خلال الفترة الاخيرة وبعد إحكام سيطرة مدير مكتبه على كل شيء تحول مكتب رئيس الوزراء الى مايشبه غرفة عمليات أمنية يصعب الوصول إليها أو دخولها سواء لمواطن او لموظف وصارت القضايا التي تصل رئيس الوزراء بملف بريده اليومي هي المفروزة التي يريد مدير مكتبه أن تصل سواء أكانت رسائل أم طلبات مواطنين أم موظفين وغيرها ومثلها كذلك مقابلة رئيس الوزراء والشخصيات المراد لها ذلك بانتقاء ونوعيه لشريحه معينه لاغير...
كانت الخطوات الأولى لعزل باسندوة عن الجميع باستثنائهم جاءت عن طريق عملية إقصاء واضحة لموظفي مكتب رئيس الوزراء وسكرتاريته حيث تم إقصاء البعض ونقل البعض واستبعاد البعض بحجج تدوير وظيفي وغيرها.. لكن اللافت للنظر ان هذا التدوير الوظيفي يتم عن طريق تدوير كوادر المرفق الواحد ما بين إدارات ومكاتب المرافق لا أن يتم استبدالهم بموظفين من خارج المكتب، لاينتمون للمرفق الحكومي هذا او لإداراته، ولا نتحدث هنا عن مدير مكتب المسئول او مساعديه او مستشاريه بل الوظائف الصغيرة كالطباعين والمراسلين والموظفين العاديين.. لذا ليست مسألة تدوير بل سيطرة وتوظيف أقرباء ومقربين وموالين وبصورة واضحة وفاضحة ليصبح حتى مجرد الدخول الى سكرتارية رئيس الوزراء لموظف داخل رئاسة الوزراء قضى عمره في مكاتبها وأروقتها ممنوعاً بتاتاً مالم يكن مصرح له ذلك من قبل التجمع اليمني للإصلاح او حاملاً لتوصية من احد ابناء الشيخ الأحمر وكأنهم جاءوا لخدمة فئة معينة وطرف معين وليس لخدمة كافة أبناء اليمن...
احد موظفي رئاسة الوزراء بدرجة نائب رئيس دائرة تعاني والدته من مرض القلب وبحاجة ماسة الى تذكرتي سفر ومساعدة متواضعة لإسعافها الى الخارج بعد قرار اللجنة الطبيه لذلك تم رفع طلبه لرئيس الوزراء مرفق بتوصية من قبل وزيرة الدولة كإجراء إداري لذلك أعيدت اليه رسالته المرفوعة ممهورة بتوقيع مدير مكتب رئيس الوزراء قائلاً: تم عرض الموضوع على دولته لكنه اعتذر ..
جميعنا نعلم انه تم الصرف والتوجيه بمساعدات وتذاكر سفر لأكثر من شخص داخل الرئاسة وخارجها وبمبالغ تتراوح بين الألف والألفين دولار مع تذاكر السفر برسائل موقعة وموجهة من رئيس الوزراء الى وزير المالية ومن تم الصرف لهم جاءوا من الساحة ليتم الرد على مشروعية الصرف لهم بالقول لقد صعدنا على أكتافهم وسنقوم لاحقا بنشر وثيقة الاعتذار والى جانبها وثائق توجيهات الصرف..
مناشدة مرفوعة من قبل الكثير من موظفي رئاسة الوزراء يطالبون التدخل وفك الحصار عن رئيس الوزراء بعد ان أصبح محاصراً من كافة الاتجاهات حيث تم تعيين حراسته وقائدها ومساعد مدير مكتبه عن طريق حميد وتعيين مدير مكتبه عن طريق الإصلاح وجميعهم عيون ساهرة ومراقبة لباسندوة وأعماله وتحركاته وتوجيهاته، يعملون كمندوبين لتسهيل أعمال أعضاء أحزابهم وقياداتهم الحزبية وانصارهم سواء أكانت مشاريع أم طلبات أم تسهيلات أم توجيهات أم شكاوى بينما يمنع عن الاخر المخالف لتوجهاتهم حتى مجرد رفع رسالة شكوى أو عرض ورقة طلب مساعدة على رئيس الوزراء وإن كانت مرفوعة من أحد موظفيه....
رئيس الوزراء أسير الإصلاح وحميد الأحمر فمن يفك أسره..؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)