الميثاق - خاص -
أكدت مصادر محلية بمديرية أرحب أن التقطعات والنقاط التابعة لميلشيات الفرقة والاصلاح وعناصر تنظيم القاعدة منذ العام الماضي لا تزال كما هي علية وفي تزايد مستمر ولم يلتزم الاصلاح والفرقة برفعها حسب إدعاءات منصور الحنق ، وأن تلك العناصر ما زالت في مواقعها وتهاجم معسكرات اللواء 62 حرس جمهوري واللواء 3 مشاءة واللواء 82 بشكل مستمر وبمختلف انواع الاسلحة
واوضحت المصادر لـ ( الميثاق نت ) الى ان المتمرد على محسن وقيادات الاصلاح قد رفضت توجيهات اللجنة العسكرية وقراراتها الملزمة بوقف اطلاق النار من قبل كافة الاطراف اضافة الى رفع المسلحين من مواقعهم وفتح الطرقات
الى ذلك أقر حزب الإصلاح بمسئولية قيادات وعناصر قبلية تابعة له و بدفع ودعم من المتمرد علي محسن بتشكيل مليشيات مسلحة خارج إطار القانون والدستور ومهاجمة مواقع ومنتسبي الجيش وإقامة نقاط تفتيش وتقطعات للطرقات وتخزين الاسلحة والآليات العسكرية في مساكن المواطنين في مناطق (أرحب ونهم وبني جرموز) الواقعة في محافظة صنعاء .
حيث نقلت صحيفة "الصحوة" الناطقة باسم الاصلاح في عددها رقم 1327 الصادر بتاريخ 9/5/2012م تصريح صحفي على لسان النائب الاصلاحي وقائد الميلشيات في ارحب ونهم منصور الحنق كشف فيه عن لقاء عقد بين مليشيات إصلاحية من مناطق "أرحب ونهم وبني جرموز" بمقر قيادة الفرقة الأولى "مدرع" مع ممثلين من (اللجنة العسكرية) الاثنين الماضي وبحضور انتهى باتفاق على الوقف النهائي لإطلاق النار .
ويضيف الحنق وكما جاء في صحيفة "الصحوة" تحت عنوان (أرحب .. الاتفاق على وقف إطلاق النار ورفع النقاط وسحب المليشيات) ، في صفحتها الأولى على لسان الحنق : بأنه تم إيقاف إطلاق النار فعليا بعد اللقاء الذي عقد الاثنين 7/5/2012م والاتفاق على إخراج الآليات العسكرية من قرى ومنازل المواطنين ، مؤكدا أن رفع النقاط المسلحة من الطرقات بدأ صباح الأربعاء وهو مالم يحدث اطلاقا حسب ما اكدته المصادر المحلية في مديرية ارحب .
الجدير بالذكر ان ( الميثاق نت) سبق وان نشر وثيقة تتضمن محضر اجتماع للجنة العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن مع اللواء (المنشق) علي محسن الأحمر _ قائد الفرقة الأولى "مدرع" بتاريخ 22/2/2012م ، ومذكرة موجهه من العسكرية للأحمر في اليوم التالي للاجتماع الذي حمل فيه أعضاء اللجنة قائد الفرقة المسئولية المباشرة في قطع طريق (صنعاء _ بيت دهره _ الفرضه _ نقيل بن غيلان) وما نتج عنه من محاصرة للمواقع العسكرية في فرضة نهم ونقيل بن غيلان ، بالإضافة إلى تحميل اللواء المنشق مسئولية دعم مليشيات قبلية تستحدث نقاط تفتيش وتسيطر على مواقع وتقوم بتوفير الحماية لعناصر تخريبية متورطة في الاعتداء على أبراج الكهرباء في منطقة نهم (محافظة صنعاء)) .