الميثاق - خاص - اكدت مصادر في معهد أكسيد للغات ان المرافق الخاص بأبنة رئيس الوزراء باسندوة لا يزال هاربا حتى اللحظة ولم تتمكن الاجهزة الامنية من القبض علية بعد ان قام بقتل احد حراسة المعهد (بابل السنباني ) في مكتبة ظهر اليوم بعد منع افراد الحراسة السماح لأبنة باسندوة الدخول للمعهد بمعية المرافقين المسلحين الذين كانوا معها.
وافادت المصادر ان مرافق ابنة رئيس الوزراء ( خالدة محمد سالم باسندوة )يدعى عبدالملك الأنسي قد قام بأطلاق عشر رصاصات على انحاء متفرقة من جسد الشهيد السنباني ومن ثم قام وبمساعدة بقية المرافقين الذين كانوا مع ابنة رئيس الوزراء وعددهم ثلاثة مرافقين بسحب جثة الشهيد أمام الجميع الى خارج غرفة الحراسة والتنكيل بها .
واشارت المصادر الى ان ابنة باسندوة هي من اثارة الشجار مع افراد حراسة المعهد وتوعدتهم بالمحاسبة كونها ابن رئيس الوزراء واحد ملاك المعهد كما وجهت للحراسة استفزازات شديدة اللهجة اعقبها المرافقين الذين كانوا على سيارتها بأطلاق النار باتجاه مدخل بوابة المعهد الذي يمر من خلاله الطلاب والطالبات مما ادى الى استشهاد بابل السنباني بعدة رصاص اسعف على اثرها الى مستشفى المتوكل القريب من المعهد قبل ان يلفظ يتوفى بعد ما يقارب النصف ساعة من الجريمة.
|