موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 14-مايو-2012
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
< رئيس حكومة الوفاق الوطني يتبرع بشهادة ليست مطلوبة منه.. الأمريكان لم يستشيروني ولم يطلبوا إذناً مني عند توجيه ضربات جوية ضد تنظيم القاعدة.. وهذه الشهادة غير بريئة، فهو يريد القول: إن الامريكان يضربون القاعدة من سماء اليمن، وأن الأخ عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية- هو من يسمح لهم بذلك، أما باسندوة فلا يسمح لو استسمحوه؛ وشيء قريب من هذا قاله وزير الداخلية.. لن نسمح بـ«وزيرستان في اليمن».. وكأن القوم متضافرون في مهمة التشنيع على رئيس الجمهورية.. ويتميزون غيظاً من إصرار الرئيس على إنهاء ملف الارهاب بالطريقة التي فرضها الارهابيون أنفسهم، إذ لم يتركوا للدولة خياراً آخر غير مواجهة العنف بالعنف.
إن بلادنا تواجه خطراً إرهابياً لا مثيل له اليوم في أي بلد في العالم، فتنظيم القاعدة أفاد من الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ عام ونصف تقريباً، وتقاطر الارهابيون من كل الجهات الى اليمن، لأن ضعف أجهزة الدولة وانقسام الجيش واشغال قوى الأمن بمشكلات جديدة جراء الأزمة، جعلهم يتصورون أن البيئة اليمنية صارت مهيأة لهم لإقامة الإمارة الاسلامية.
وإزاء هذا الخطر، من حق بلادنا أن تطلب المساعدة، وهي منذ سنوات شريك أساسي للأسرة الدولية في مجال مكافحة الارهاب، وللأسباب السابقة وغيرها كثير، تغدو الحاجة الى طلب المساعدة ملحة أكثر من أي وقت مضى، وإذا كان رئيس الجمهورية يرى الاستعانة بالقدرات والخبرات الامريكية أو السعودية أو غيرهما من أجل التخلص من أكبر مشكلة تعانيها اليمن في الظرف الراهن، وهي مشكلة الارهاب، فالقرار بيده، وهو قرار يمني، والذين يكابرون ويزايدون على رئيس الجمهورية باسم السيادة الوطنية يجب أن يدركوا ان تقاطر الارهابيين الاجانب من كل جهات الدنيا الى بلادنا ليفرضوا علينا خياراتهم ومشروعهم المتخلف هو الانتهاك الحقيقي للسيادة اليمنية، ومن حق رئيس الجمهورية كما من حق كل يمني أن يستعين بأية قوة لطرد الارهابيين الاجانب أو منازلتهم على الأرض.
إن محاولة رئيس الوزراء أو غيره للتشنيع على رئيس الجمهورية لا تخلو من أحد أمرين: الابتزاز أو الحنق مما يجري للإرهابيين.. وفي كلتا الحالتين لا يبدو أن هؤلاء أعوان للرئيس في مكافحة الارهاب.. ويدفعنا الى هذا القول أن هؤلاء لم تصدر منهم كلمة جهة أنصار الشريعة وتنظيم القاعدة، وهم يتابعون مثلنا ما يقوم به أنصار الشريعة والقاعدة من تقتيل يومي لجنودنا وضباطنا والاصرار على الاستيلاء على المعسكرات.. هل يعلم هؤلاء أن أنصار الشريعة والقاعدة عندما عجزوا عن احتلال مودية ولودر، يقيمون نقاط تفتيش في شقرة وجعار وغيرهما، يسألون عن هوية المسافرين، فإذا مر بهم مواطن من مودية أو لودر قتلوه لمجرد أنه من مودية أو لودر.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)