موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - طريقة الوصول التي وصل بها المدعو عبد الملك الانسي ظهر يوم الأحد الى بوابة رئاسة الوزراء بموكب شبيه للمواكب الرسمية التي ترافق كبار الضيوف القادمين الى اليمن .. تتقدمه سيارتين وتتبعه مثلها محملة بالمرافقين المدججين بالا سلحة وكالعادة تناسى انه أراق دم احدهم لمنعه من دخول صرح تعليمي بأسلحته..<br />
ما أن وصل الى بوابة رئاسة الوزراء حتى طلب من حراستها فتح بوابتها والسماح بدخول السيارات المرافقة له بمرافقيها وأسلحتهم ...

الثلاثاء, 15-مايو-2012
الميثاق نت- كامل الخوداني: -
طريقة الوصول التي وصل بها المدعو عبد الملك الانسي ظهر يوم الأحد الى بوابة رئاسة الوزراء بموكب شبيه للمواكب الرسمية التي ترافق كبار الضيوف القادمين الى اليمن .. تتقدمه سيارتين وتتبعه مثلها محملة بالمرافقين المدججين بالا سلحة وكالعادة تناسى انه أراق دم احدهم لمنعه من دخول صرح تعليمي بأسلحته..
ما أن وصل الى بوابة رئاسة الوزراء حتى طلب من حراستها فتح بوابتها والسماح بدخول السيارات المرافقة له بمرافقيها وأسلحتهم ...
استقبل عبد الملك الانسي استقبال الفاتحين وعناق حار كأنه قادم من القدس بعد انجازه لأهم عملية اغتيال لخدمة الإسلام والمسلمين .. ووضع ركبته الى جانب ركبة وزير الداخلية بسيارة الأخير.. يسولفون والابتسامة لا تفارق شفاهة .. نظرات الهنجمة والنخيط التي تعودناها ..لا تبدو عليه ملامح شاب اقترف جريمة قتل ويتجه الى السجن بانتظار الإعدام ..بعد القبض عليه مجرما فارا من وجه العدالة ، بل يمشي بحريه ويمازح هذا ويلوح لذلك ا ويتبادل الأحاديث مع وزير الداخلية الذي أخذه بجانبه كضيف عزيز يأخذه لعزومة غداء بمنزله ...
بدأت التسريبات تتجه الى ان عملية القتل كانت غير مقصودة وجاءت عن طريق الخطاء وان القاتل أطلق الرصاص على بوابة المعهد كنوع من التخويف لتصيب أحداها جسد الحارس بابل ..لم يكن عبد الملك يقصد قتل بابل بل تخويفه ..يارب كم نحن ظلمه وكم نحن قاسون في رمينا جزافا لتهمة القتل وهو بريء اراد فقط تخويفه ..
ما حدث من عناق حار ما بين القاتل ووزير الداخلية وطريقة وصوله ودخوله لمكتب رئيس الوزراء واستقباله من الجميع استقبال الفاتحين رسم لي النهاية التي ستنتهي بها القضية ...بكل بساطه تمر امامي صورة أثوار الهجر والمقدمة التي تسبقها لكوكبة من المشايخ والوجهاء من قاموا بعملية الصلح يتبعهم الغرامة متجهين الى سنبان وبانتظارهم وجهاء ومشايخ واعيان الإصلاح والحال الذي سيلقيه الشاعر حال وصولهم الى هناك قائلا..
سلام ياهـــــــذا القبل جيناكم... وما حكمتم بــــــه علينا نقبــل ،
ليرد عليه بجواب الحال...
وإحنا عفينا والشرف وصلتكم ..العفو شيمة والمصايب تحصل ،
وهنا يلقي كلمته وارحبوا يا رجال وأهلا وسهلا والاثوار تذبح وتخزينه الى نهاية اليوم .. طبعا الديه "محدعش" على ما يقولوا بالاعراف على اساس انه قتل خطاء وكمان تراضي وطويت الصفحة ورعى الله من تجمل ...
مجرد كلمه أخيرة الى أسرة بابل وقبيلته ما رأيته اليوم شكل امامي مشهد نهاية إراقة دماء ابنكم أن كان هذا هو ما سيحدث فتذكروا دم بابل ليس دمكم لوحدكم انقشوا اسمكم بحروف العزة والكرامة وحذاري التهاون ..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)