موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الثلاثاء, 22-مايو-2012
الميثاق نت -   إقبال علي عبدالله -
تزاحمت أمامي مجموعة كبيرة من الأسئلة وأنا أتهيأ لكتابة موضوعي هذا المخصص للعيد الثاني والعشرين لقيام الجمهورية اليمنية وإعلان الوحدة المباركة التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو 1990م.
ماذا أكتب في هذه المناسبة الغالية والعزيزة على نفوس كل أبناء شعبنا اليمني الأبي من المهرة إلى صعدة في كل ربوع الوطن.
هل أكتب عما حققته الوحدة في مسيرتها التي تجاوزت العقدين من الزمن من إنجازات عملاقة في شتى مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والخدمية؟ أم أكتب عن التحديات التي واجهتها في زمن هذه المسيرة وأبرزها حرب صيف 1994م التي أراد من خلالها الشريك في الوحدة الحزب الاشتراكي اليمني، وبدوافع وتمويل خارجي ذبح هذه الوحدة بعد أربعة أعوام فقط من إعادة تحقيقها؟ عن ماذا أكتب.. عن العامين الماضيين وما تخللهما من أزمة لا تكاد خطورتها تقل عن حرب صيف 1994م وذلك لتزامن نفس الوجوه وإن كانت هذه المرة أي الازمة المفتعلة خططت لها وأدارتها قوى خارجية استطاع شعبنا وقيادتنا السياسية بزعامة الزعيم علي عبدالله صالح أن يكشفها ويفشل مخططها التي كان أبرزها جر الوطن الى حرب أهلية مدمرة وتقسيم اليمن الموحد الى دويلات في إطار استراتيجية مشروع تقسيم الشرق الأوسط إلى ما يعرف «خارطة الشرق الأوسط الجديد».. عن ماذا اكتب وكل هذه الأسئلة باتت إجابتها معروفة ولا جديد في الحديث عنها.. غير أن سؤالاً كبيراً بدا أمامي ليزاحم كل الأسئلة السابقة في تقديري.. وإن كانت إجابته محفورة في قلب وعقل ووجدان الصغير قبل الكبير في هذا الوطن.. من حقق الوحدة وفي أي زمن صعب إقليمياً وعربياً ودولياً جاهد في تحقيقها خاصة والوطن لم يكن مشطراً جغرافياً فقط، بل تقاسمته أيديولوجيتان يصعب توحيدهما.
الايديولوجية الاشتراكية التي كانت تسيطر على الجنوب الماركسي والرأسمالية التي أخذ بها الشطر الشمالي وإن كانت بطرق وأساليب متخلفة لا ترقى الى النظم الرأسمالية العالمية.
أمام هذا المشهد المعقد وإفرازاته داخل كل نظام شمالاً وجنوباً، انبرى صوت التحدي لإعادة وحدة الوطن أرضاً وإنساناً وتجاوز كل التحديات وما كان يعانيه الجنوب من اختناقات اقتصادية وحروب أهلية تدار كل أربع سنوات من أجل السلطة.. كان صوت الرئيس علي عبدالله صالح وخلفه كل الوطنيين الشرفاء جنوباً وشمالاً.. صوت استطاع قراءة الواقع وتجلياته ونظر الى المستقبل من زاوية ان اليمنيين موحدون أصلاً، وهم بتاريخهم العريق أكبر من التحديات.. وكان صوت الزعيم علي عبدالله صالح يعلو الاصوات التي كانت تقف أمام مشروع اعادة الوحدة.. فكانت عدن وفاءً لها صوت الوحدة وقيام الجمهورية فيها وبتحدي الرجال الشامخين رفع الزعيم علي عبدالله صالح علم اليمن الجديد الموحد وخرج الى الشعب الذي تجمع حوله من كل أنحاء الوطن في مشهد كنت حاضراً فيه ولن أنساه ما حييت.. دافع القائد عن الوحدة في ملحمة تجعلنا الى جانب ما حققة للوطن في سنوات الوحدة.. نقول اليوم إن الوحدة وديمومتها هو وفاء للذي صنع فجرنا الجديد الزعيم علي عبدالله صالح.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)