موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الثلاثاء, 22-مايو-2012
الميثاق نت -   إقبال علي عبدالله -
تزاحمت أمامي مجموعة كبيرة من الأسئلة وأنا أتهيأ لكتابة موضوعي هذا المخصص للعيد الثاني والعشرين لقيام الجمهورية اليمنية وإعلان الوحدة المباركة التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو 1990م.
ماذا أكتب في هذه المناسبة الغالية والعزيزة على نفوس كل أبناء شعبنا اليمني الأبي من المهرة إلى صعدة في كل ربوع الوطن.
هل أكتب عما حققته الوحدة في مسيرتها التي تجاوزت العقدين من الزمن من إنجازات عملاقة في شتى مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والخدمية؟ أم أكتب عن التحديات التي واجهتها في زمن هذه المسيرة وأبرزها حرب صيف 1994م التي أراد من خلالها الشريك في الوحدة الحزب الاشتراكي اليمني، وبدوافع وتمويل خارجي ذبح هذه الوحدة بعد أربعة أعوام فقط من إعادة تحقيقها؟ عن ماذا أكتب.. عن العامين الماضيين وما تخللهما من أزمة لا تكاد خطورتها تقل عن حرب صيف 1994م وذلك لتزامن نفس الوجوه وإن كانت هذه المرة أي الازمة المفتعلة خططت لها وأدارتها قوى خارجية استطاع شعبنا وقيادتنا السياسية بزعامة الزعيم علي عبدالله صالح أن يكشفها ويفشل مخططها التي كان أبرزها جر الوطن الى حرب أهلية مدمرة وتقسيم اليمن الموحد الى دويلات في إطار استراتيجية مشروع تقسيم الشرق الأوسط إلى ما يعرف «خارطة الشرق الأوسط الجديد».. عن ماذا اكتب وكل هذه الأسئلة باتت إجابتها معروفة ولا جديد في الحديث عنها.. غير أن سؤالاً كبيراً بدا أمامي ليزاحم كل الأسئلة السابقة في تقديري.. وإن كانت إجابته محفورة في قلب وعقل ووجدان الصغير قبل الكبير في هذا الوطن.. من حقق الوحدة وفي أي زمن صعب إقليمياً وعربياً ودولياً جاهد في تحقيقها خاصة والوطن لم يكن مشطراً جغرافياً فقط، بل تقاسمته أيديولوجيتان يصعب توحيدهما.
الايديولوجية الاشتراكية التي كانت تسيطر على الجنوب الماركسي والرأسمالية التي أخذ بها الشطر الشمالي وإن كانت بطرق وأساليب متخلفة لا ترقى الى النظم الرأسمالية العالمية.
أمام هذا المشهد المعقد وإفرازاته داخل كل نظام شمالاً وجنوباً، انبرى صوت التحدي لإعادة وحدة الوطن أرضاً وإنساناً وتجاوز كل التحديات وما كان يعانيه الجنوب من اختناقات اقتصادية وحروب أهلية تدار كل أربع سنوات من أجل السلطة.. كان صوت الرئيس علي عبدالله صالح وخلفه كل الوطنيين الشرفاء جنوباً وشمالاً.. صوت استطاع قراءة الواقع وتجلياته ونظر الى المستقبل من زاوية ان اليمنيين موحدون أصلاً، وهم بتاريخهم العريق أكبر من التحديات.. وكان صوت الزعيم علي عبدالله صالح يعلو الاصوات التي كانت تقف أمام مشروع اعادة الوحدة.. فكانت عدن وفاءً لها صوت الوحدة وقيام الجمهورية فيها وبتحدي الرجال الشامخين رفع الزعيم علي عبدالله صالح علم اليمن الجديد الموحد وخرج الى الشعب الذي تجمع حوله من كل أنحاء الوطن في مشهد كنت حاضراً فيه ولن أنساه ما حييت.. دافع القائد عن الوحدة في ملحمة تجعلنا الى جانب ما حققة للوطن في سنوات الوحدة.. نقول اليوم إن الوحدة وديمومتها هو وفاء للذي صنع فجرنا الجديد الزعيم علي عبدالله صالح.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)