موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الثلاثاء, 22-مايو-2012
الميثاق نت -   إقبال علي عبدالله -
تزاحمت أمامي مجموعة كبيرة من الأسئلة وأنا أتهيأ لكتابة موضوعي هذا المخصص للعيد الثاني والعشرين لقيام الجمهورية اليمنية وإعلان الوحدة المباركة التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو 1990م.
ماذا أكتب في هذه المناسبة الغالية والعزيزة على نفوس كل أبناء شعبنا اليمني الأبي من المهرة إلى صعدة في كل ربوع الوطن.
هل أكتب عما حققته الوحدة في مسيرتها التي تجاوزت العقدين من الزمن من إنجازات عملاقة في شتى مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والخدمية؟ أم أكتب عن التحديات التي واجهتها في زمن هذه المسيرة وأبرزها حرب صيف 1994م التي أراد من خلالها الشريك في الوحدة الحزب الاشتراكي اليمني، وبدوافع وتمويل خارجي ذبح هذه الوحدة بعد أربعة أعوام فقط من إعادة تحقيقها؟ عن ماذا أكتب.. عن العامين الماضيين وما تخللهما من أزمة لا تكاد خطورتها تقل عن حرب صيف 1994م وذلك لتزامن نفس الوجوه وإن كانت هذه المرة أي الازمة المفتعلة خططت لها وأدارتها قوى خارجية استطاع شعبنا وقيادتنا السياسية بزعامة الزعيم علي عبدالله صالح أن يكشفها ويفشل مخططها التي كان أبرزها جر الوطن الى حرب أهلية مدمرة وتقسيم اليمن الموحد الى دويلات في إطار استراتيجية مشروع تقسيم الشرق الأوسط إلى ما يعرف «خارطة الشرق الأوسط الجديد».. عن ماذا اكتب وكل هذه الأسئلة باتت إجابتها معروفة ولا جديد في الحديث عنها.. غير أن سؤالاً كبيراً بدا أمامي ليزاحم كل الأسئلة السابقة في تقديري.. وإن كانت إجابته محفورة في قلب وعقل ووجدان الصغير قبل الكبير في هذا الوطن.. من حقق الوحدة وفي أي زمن صعب إقليمياً وعربياً ودولياً جاهد في تحقيقها خاصة والوطن لم يكن مشطراً جغرافياً فقط، بل تقاسمته أيديولوجيتان يصعب توحيدهما.
الايديولوجية الاشتراكية التي كانت تسيطر على الجنوب الماركسي والرأسمالية التي أخذ بها الشطر الشمالي وإن كانت بطرق وأساليب متخلفة لا ترقى الى النظم الرأسمالية العالمية.
أمام هذا المشهد المعقد وإفرازاته داخل كل نظام شمالاً وجنوباً، انبرى صوت التحدي لإعادة وحدة الوطن أرضاً وإنساناً وتجاوز كل التحديات وما كان يعانيه الجنوب من اختناقات اقتصادية وحروب أهلية تدار كل أربع سنوات من أجل السلطة.. كان صوت الرئيس علي عبدالله صالح وخلفه كل الوطنيين الشرفاء جنوباً وشمالاً.. صوت استطاع قراءة الواقع وتجلياته ونظر الى المستقبل من زاوية ان اليمنيين موحدون أصلاً، وهم بتاريخهم العريق أكبر من التحديات.. وكان صوت الزعيم علي عبدالله صالح يعلو الاصوات التي كانت تقف أمام مشروع اعادة الوحدة.. فكانت عدن وفاءً لها صوت الوحدة وقيام الجمهورية فيها وبتحدي الرجال الشامخين رفع الزعيم علي عبدالله صالح علم اليمن الجديد الموحد وخرج الى الشعب الذي تجمع حوله من كل أنحاء الوطن في مشهد كنت حاضراً فيه ولن أنساه ما حييت.. دافع القائد عن الوحدة في ملحمة تجعلنا الى جانب ما حققة للوطن في سنوات الوحدة.. نقول اليوم إن الوحدة وديمومتها هو وفاء للذي صنع فجرنا الجديد الزعيم علي عبدالله صالح.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)