موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الثلاثاء, 22-مايو-2012
الميثاق نت -    فيصل الصوفي -
الفريق حسن العمري «طاح» في صنعاء بسبب حادثة قتل.. وكان يومها رئىساً للوزراء، وهو من ابطال حرب السبعين يوماً المشهورة، والمحافظ عبدربه العواضي، وهو من أكبر ابطال تلك الحرب «طاح» أيضاً لأن حراسه اطلقوا النار على سيارة مسرعة كان فيها مسافرون قتل عدد منهم.
هذا في شمال اليمن «المتخلف» أيام زمان.. فما بالكم لو حدث مثل هذا اليوم في زمن نحاول فيه أن نكون مثل «خلق الله..»، حيث يستقيل رئىس جمهورية لأنه تجسس على منافسه، وينتحر رئيس حكومة لأنه كذب، ويقتل وزير نفسه لأن الصحف قالت إنه اشترى قطعة صغيرة من الأرض رغم علمه أن قطعة الأرض قد بيعت لمواطن مسكين.
9 كنت أتوقع استقالة رئيس حكومة الوفاق الوطني السيد محمد سالم باسندوة فور علمه أن أحد حراسه ومدبري أموره الشخصية قتل مواطناً مسكيناً يعمل طول يومه بواباً في معهد أكسيد للغات بصنعاء بأجر لايكاد يكفي لاشباع بطنين.
كنت أتوقع استقالة باسندوة لكثرة ما عرفت عنه من ادعاءات حول دولة القانون و«الدولة المدنية الحديثة» و«سأترك منصبي» لو قال واحد منكم «أح».. و.. و.. وقد خابت توقعاتي رغم وجاهتها..
لم يستقل باسندوة رغم أن حادثة القتل مدعاة للاستقالة.. فهي تمسه مباشرة، ومن كل الجوانب.. وبدلاً من الاستقالة أقال العثرة «الخيبة» ببكاء معتاد ثم وجه وزير الداخلية «اقبضوا على القاتل».. وفي اليوم التالي ذهب القاتل إلى وزير الداخلية و«جينا نحييكم» طاعة لباسندوة و«بس» والمخارج بايخارج.
9 خلال اليومين الماضيين غمز باسندوة ولمز لعلاقته غير المباشرة بحادثة القتل، وقد قيل كثير بهذا الشأن من الكلام الذي يدل على سخف وسفه.. وقد رميت بذلك كله عرض الحائط كما يقول المثل العربي.. فعندي إن القضية مهمة من حيث خصوصيتها.. من حيث هي مرتبطة برجل «مثالي» اشبعنا كلاماً حول حساسيته من أي جرم ويبدي استعداده لتقديم استقالته في سبيل «جرج صغير» بينما يسلك سلوك منقذي القتلة لكي يبقى في مكانه.. هذه الحادثة وصلة باسندوة بفاعلها ليست جديدة.. حارس بيت شيخ صغير يقتل.. ومرافق لمدير مديرية يقتل، وحراس حميد الأحمر قتلوا مدير مكتب رئيس وزراء، والشيخ الشائف حاول قتل رئىس وزراء.. هؤلاء كلهم غير باسندوة ولكن باسندوة صار مثلهم، والأسوأ أنهم لا يعترفون بقانون ولا دولة ويحلون مشاكلهم بـ«الأثوار».. بينما هو يقدم نفسه رجل دولة.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)