موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الاحتلال يهجّر قسرا مئات الفلسطينيين من بيت حانون - صنعاء توجّه ضربة استباقية لأمريكا - النعيمي يطلع على الأداء العام للحكومة - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 43665 - الرهوي يطلع على نشاط وزارة النقل - ترتيبات لتنفيذ المبادرة الوطنية لدعم المنتج المحلي - شجار بصالة عُرس يُخلِف قتيل و7 جرحى... والسبب صادم - صنعاء تستهدف قاعدة "ناحال سوريك" جنوب يافا - 16 غارة عدوانية على صنعاء وصعدة وعمران - انهيار صخري بالمحويت يقتل ويصيب 11 شخصاً -
تحقيقات
الثلاثاء, 22-مايو-2012
استطلاع / عبدالكريم المدي -
أكد قادة منظمات المجتمع المدني أن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة على يد الزعيم/ علي عبدالله صالح - رئيس المؤتمر الشعبي العام في الـ 22 مايو 1990 يعد الحدث الأبرز والأغلى في تاريخ العرب الحديث مشيرين إلى أن ما تتعرض له اليمن اليوم لن تهز إرادة اليمنيين وإيمانهم بوحدتهم مهما كانت المظالم والخلافات وشدة المؤامرات.
معتبرين أن العالم اليوم يعمل جاهداً للتوحد والشراكة والتكتل مستدلين في ذلك بالأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي الذين اتفقوا مؤخراً على الانتقال من التعاون إلى الاتحاد .. وشددوا في تصريحات لـ»الميثاق» على ضرورة توعية المجتمع بهذه التحديات التي تواجه الوحدة الوطنية وضرورة الإدراك للجهود والتضحيات العظيمة والجبارة التي بذلت في سبيل إعادة تحقيقها وتثبيت أركانها، وعن اهمية هذه المناسبة العظيمة تحدث قادة المنظمات المدنية.. وإلى نص اللقاءات..
بداية قال الدكتور فضل مكوع - رئيس نقابة هيئة التدريس بجامعة عدن - المنسق العام لنقابات هيئات التدريس في الجامعات اليمنية : لقد تم إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في ظروف صعبة واستثنائية الأمر الذي يؤكد توق اليمنيين كافة في الشمال والجنوب إلى إعادة لحمتها وتاريخهم الحضاري الواحد هذا أولاً، وثانياً: إلى الدور الكبير والخارق الذي قامت به شخصيات وقيادات وطنية وحدوية في شمال الوطن وجنوبه في سبيل رفع علم الجمهورية اليمنية على أرض الواقع.. ولعل أبرز الزعامات والقيادات التاريخية التي لابد من الثناء عليها هنا هو الزعيم/ علي عبدالله صالح - الرئيس السابق .. رئيس المؤتمر الشعبي العام .. هذا القائد الذي قهر المستحيل وعمل جاهداً على تثبيت وحدة اليمن ومعه الكثير من الوحدويين الشرفاء.
وأضاف: هناك تحديات حقيقية تواجه الوحدة اليمنية اليوم لكنها ليست أقوى من إرادة اليمنيين في وحدتهم وكذا حكمتهم في حل وتجاوز خلافاتهم من خلال الحوار والنقاش الهادئ بعيداً عن العنتريات والتحديات والتنكر من قبل هذا أو ذاك .
وقال الدكتور مكوع : أعتقد أن الكل معني في هذا الوقت في البحث عن حلول حقيقية للمشاكل وأخص هنا المشاكل والمطالب في المحافظات الجنوبية التي تشعر بأنها ظلمت أو همشت .. في فترة ما، من قبل بعض الذين أساءوا للوظيفة العامة.. أعتقد في كل الأحوال أن ربيع الحكمة اليمنية سيكون حاضراً في الوقت المناسب - كما حضر أثناء التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وإخراج البلد من ذلك الكابوس المرعب والاحتمالات الصعبة ..
مؤكداً أن الحوار الصادق الشفاف هو المخرج الآمن لمشاكلنا وأن الوحدة أيضاً هي أغلى وأكبر من الخلافات أياً كان مصدرها ونوعها وحجمها، فعناصر التوحد ازلية وعميقة في وجدان أبناء الشعب وبالتأكيد عناصر الاتفاق ومقتضياته أكثر مما يفرق اليمنيين الذين هم عبر مراحل التاريخ يمنيون ينتمون لمنطقة جغرافية ولغة واحدة ومصير واحد وهموم واحدة وقيم واحدة.
ندرك مخاطر المؤامرة
إلى ذلك قال عميد كلية الآداب بجامعة صنعاء ورئيس جمعية السياسيين اليمنيين الدكتور حسين الكحلاني: ونحن نحتفل بمناسبة العيد الوطني الثاني والعشرين لقيام الجمهورية اليمنية نؤكد ان الوحدة اليمنية المباركة إلى جانب أنها إرادة ومطلب اليمنيين فهي أيضاً تعتبر مصيرهم كونها أكبر منجز حققه اليمنيون في هذا العصر.. فقد كان يوم الـ 22 مايو 1990 م بمثابة عودة الروح إلى ذاتها وإلى أصلها بعد أن كانت مشطرة ومتباعدة بفعل القوى الاستعمارية التي احتلت كامل الوطن العربي .. حيث جرت تقسيمات بين القوى الاستعمارية -آنذاك- التقسيم والاتفاق الذي تم فيما بين الأتراك وبريطانيا في عام 1904م واتفاقية عام 1914م .. وفيما بعد تحررت اليمن وأقامت ثورتها سبتمبر وأكتوبر وقامت الدولة الشطرية التي أعقبت بعد ذلك بالوحدة المباركة .
وأكد الدكتور الكحلاني أن هناك مؤامرة وأجندة خارجية ضد الشعب اليمني ووحدته وتاريخه , حيث تحاول تفكيك اليمن ومعه أيضاً كل البلدان العربية , لكن قيادتنا السياسية وكل الحكماء في اليمن يمتلكون رؤية استراتيجية حكيمة ويدركون أبعاد ومخاطر المؤامرة.
وأضاف: الشعب هو الحارس الحقيقي لوحدته وتاريخيه ونؤكد أن القوى السياسية الشريفة الموجودة على الساحة اليمنية مطالبة في هذا الوقت وأكثر من أي وقت مضى بإدراك المخطط الذي يستهدف ليس اليمن وإنما الوطن العربي بأسره.
لافتاً إلى أن الحكماء والساسة اليمنيين وقيادات ومنتسبي المنظمات المدنية والمثقفين يدركون أهمية الوحدة وأن قوتهم في وحدتهم .. وأنهم إذا اختلفوا ومهما كانت خلافاتهم ينبغي أن تتمحور حول كيف نبني وطننا وكيف نحافظ على الكيان اليمني موحداً وكيف تستمر اليمن موحدة ديمقراطية ومزدهرة على كافة المستويات .
واستدل الدكتور حسين الكحلاني على أهمية الوحدة وضرورة التمسك بها والإقبال عليها بقوله: هذا العصر عصر التوحد والتكتلات الكبرى، فالعالم يتجه إلى التوحد والتكتلات ولا ينبغي أن تظهر المشاريع الصغيرة بل أن تظهر المشاريع الكبيرة وينبغي أن نحملها، نحمل مشروع الوحدة اليمنية والوحدة العربية، لأنه في ظل غياب المشروع الوحدوي والوطني والعربي/ القومي الكبير تظهر المشاريع الصغيرة الضيقة وينبغي أيضاً أن نتجاوز الثقافة التقليدية، المحلية العنصرية ونتجه إلى بعد أوسع , نحن كشعب يمني حققنا وحدتنا، ينبغي ان نتطلع إلى بعد أكبر، إلى وحدة هذه الأمة، نحن نلاحظ دول مجلس التعاون الخليجي وإدراكاً منهم لأهمية التوحد وخطورة التشرذم , هاهم اليوم يتفقون على الانتقال من التعاون والسير نحو الاتحاد ..
الوحدة راسخة
وتساءل عميد كلية الآداب بجامعة صنعاء عن الأسباب التي تجعل البعض يتعمدون الاساءة للوحدة ولماذا لا يترك اليمنيون ينعمون بوحدتهم ويتفقون ويختلفون وتبقى وحدتهم .. وهم أدرى بمصالحهم ومستقبلهم ؟؟!
وقال: لانخشى على الوحدة فهي ثابتة القواعد ولا يمكن لأية مؤامرة خارجية أو داخلية من قبل قلة من الذين يسعون لتحقيق مصالحهم.. لكن هيهات ان ينالوا من الوحدة اليمنية وستظل قوية وراسخة ويحميها أبناؤها والقيادة السياسية ممثلة بالأخ عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية- الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام , ومعه كل القوى الخيرة التي تدرك أهمية وخطورة المرحلة ومعنى التوحد والتماسك والحفاظ على الوحدة اليمنية المباركة.. وكذا أهمية الامتثال لمؤتمر الحوار الوطني الذي سينطلق قريباً..
وأشار الدكتور حسين الكحلاني إلى أن الاختلاف وارد ومسألة طبيعية وينبغي أن نعترف ببعضنا وبحقيقة الاختلاف أيضاً .. كما ينبغي أن نرفض جميعاً فكرة إقصاء الآخر تماماً ونتحد حول هذا الوطن الواحد .. نعم نختلف حول كيفية بنائه وفي وسيلة بنائه وليس في وحدته التي اقطع جازماً بأنها باقية لأن الشعب سيحافظ عليها لأنها تعني وجوده والأمل لتقدم وتطور بلدنا رغم هذه العاصفة التي تعصف بالوطن العربي بأكمله..
لافتاً إلى أن أي مشاريع نفعية وصغيرة ومتخلفة لا يمكن أن تكون صالحة لتقدم الأمة أو حتى تنجح , لأنها مخالفة للمنطق وإرادة الأمة.. ولا يمكن أن تعود عجلة التاريخ إلى الوراء مهما كانت الأسباب وقوة التآمر وجميع اليمنيين يحملون في الوقت ذاته معهم تاريخاً حضارياً ومشروعاً وحدوياً ..
وشدد الدكتور الكحلاني على مسألة التعدد والتنوع ولكن بعيداً عن التمزق والتشظي والإقصاء لأي طرف كان وضرورة ان يظل الوطن واحداً موحداً ينعم به ويحافظ عليه الجميع .
منجز كبير
من جانبه قال الأستاذ محمد صالح المنتصر - عضو المكتب التنفيذي لاتحاد نقابات عمال اليمن : الوحدة اليمنية مكسب عظيم وتم إعادة تحقيقها على أيدي قادة عظماء صدقوا ما عاهدوا الله والشعب والضمير عليه وفي مقدمتهم الزعيم / علي عبدالله صالح، الذي يدرك جميع اليمنيين ماذا قدم للوطن فيما يخص منجز الوحدة وغيره وبالتالي فالكل كما أعتقد يقدر هذا المنجز وأهميته وقيمته ولن يسمح بعودة اليمن إلى العصور الظلامية وعصور الاستعمار والتشطير..
وأضاف : لقد تغلب اليمنيون على فكرة التشطير وتجاوزوا براميل الاستعمار وغيرها ليعبروا في الـ 22 مايو 1990 م بقيادة الزعيم / علي عبدالله صالح .. إلى عصر جديد وتاريخ جديد أعادوا من خلاله للحقيقة روحها وللمنطق اعتباره وللشعب اليمني حقه وكرامته وتاريخه .
الانفصال مستحيل
واعترف النقابي المنتصر بخطورة وحجم المؤامرة التي تواجه الوحدة اليمنية والتحدي الصعب , لكنه في الوقت ذاته أكد على أن الوحدة ستظل باقية وسيدافع عنها اليمنيون بكل قوة وحزم وصلابة ولا يمكن قهر إرادة شعب وأمة مهما كانت المؤامرة أو عظمت التحديات.
وقال : أنا على يقين كبير أن اليمنيين قادرون على مواجهة وتجاوز التحديات ويمتلكون من الحكمة ما يكفي لصد المؤامرة والجلوس على طاولة الحوار وبحث كافة أوجه الخلافات والإشكاليات وحلها وإعادة الحقوق المسلوبة لأهلها، سواء أكانت مادية، أم معنوية، أو حتى شخصية وهذا ما أعتقد أنه سيتم من خلال مؤتمر الحوار الوطني المرتقب.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
المصالح العربية الضائعة في الانتخابات الأمريكية.. وكيف لعب بلينكن دوراً في فوز ترامب؟
علي ناصر محمد

صمود غزة يُسقِط أنظمة التفاهة والانحطاط
أحمد الزبيري

تكتُّل الأحزاب.. يبيعونكم بضاعة فاسدة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الجميع في الهمّ "شرق"!
فتحي بن لزرق

ما نرى.. لا ما نسمع !!
د. سعاد سالم السبع

التكنولوجيا والأيديولوجيا.. من ينتصر ؟!
عبدالسلام الدباء *

مصائر إنسانية
محمود ياسين

فلسطين في "أمستردام"
طه أحمد سعيد

إيران النووية بعد اغتيال "رئيسي"!!
مطهر الاشموري

خضع الضاد وساد الصاد !!
علي أحمد مثنى

قصيدة بمثابة دستور للدولة
وجدي الأهدل

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)