عارف الشرجبي - < أكد عدد من المناضلين أن الوحدة اليمنية تحققت بعد نضال طويل خاضه الشرفاء من أبناء الشعب اليمني في كل ربوع اليمن وقالوا: إن الوحدة التي تحققت في زمن الانقسام العربي لم تكن لتتحقق لولا الزعيم الوحدوي المشير علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام- الذي أصر على تحقيقها في تلك الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا والعالم.
ولفتوا إلى أن المنجزات التي تحققت في عهد الوحدة كبيرة وعلى مختلف الاصعدة وهي شاهدة على نفسها مهما حاول البعض إنكارها.
< بداية يقول الشيخ قاسم عبدالرحمن العفيفي وكيل محافظة لحج: إن يوم الـ22مايو 1990م يمثل علامة فارقة وفاصلة في تاريخ الشعب اليمني، ففيه انتقل اليمنيون الى عهدٍ جديدٍ بزعامة موحد اليمن الزعيم الوحدوي علي عبدالله صالح الذي رفع علم الوحدة صباح ذلك اليوم في عدن معقل الثوار.
وأضاف: في 22 مايو 1990م، اهتزت الارض والجبال لتحاكي الآفاق فرحاً وطرباً بهذا المنجز العظيم الذي يعد تتويجاً لنضالات الشعب اليمني وتحقيقاً لاهداف ثورة 26سبتمبر و14 اكتوبر المجيدتين.. و22 مايو أحد أهم أهداف الثورة اليمنية التي بذلت من أجلها الدماء الطاهرة في كل شبر من ارض اليمن.
وأكد العفيفي أن الوحدة اليمنية كانت البداية الحقيقية للتنمية والتقدم والعطاء والخير الذي عمَّ اليمن خاصة في المحافظات التي حرمت من التنمية أثناء الحكم الشمولي الماركسي.. لافتاً الى أن المقارنة بين الأمس واليوم صعبة للغاية لأن اليمن بفضل الوحدة حققت اشياء كثيرة لم يكن أحد يتوقعها بهذه السرعة ولا ينكر ذلك إلاَّ جاحد ولا يحب الخير لليمن واليمنيين..
ويقول وكيل محافظة لحج قاسم العفيفي: لولا عظمة القائد الرمز علي عبدالله صالح لما تم إعادة الفناء في المناطق المتضررة من حرب الانفصال في عام 94م بتلك الصورة السريعة ولما أصدر العفو العام عن كل من تورط في حرب الانفصال المشؤومة ليكون بذلك قد ضمد الجراح النازفة مستحضراً عظمة القائد وحكمة اليمنيين عبر الاجيال.. ودعا العفيفي كل أبناء اليمن للالتفاف حول الوحدة اليمنية ومواجهة دعاة الردة والانفصال والمساندة لرئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ليتمكن من اكمال مسيرة العطاء والتنمية التي خط طريقها الزعيم الوحدوي التُّبَع اليماني علي عبدالله صالح.
< من جانبه يقول المناضل مشعل محمد عبدالله- أمين عام الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة: الاحتفال بيوم 22 مايو هو احتفال بكل الانجازات التي تحققت لليمنيين في كل أرجاء الوطن.. وهو رد جميل لكل المناضلين الوحدويين الشرفاء الذين بذلوا كل غالٍ ونفيس من أجل تحقيق أهداف الثورة السبتمبرية والاكتوبرية وما قبلها، ويؤكد: لولا إعادة تحقيق الوحدة في 22 مايو التي رسم مداميكها الزعيم علي عبدالله صالح ومن معه من المناضلين لما نظر العالم بأسره الى اليمن بهذا الإعجاب والإكبار والاحترام، فبعد أن كنا منقسمين على انفسنا أصبحنا أمة واحدة وجسداً واحداً وكلمة واحدة تجتمع على الخير والمحبة والسلام وإنْ كان هناك بعض الاصوات النشاز الخارجة عن الاجماع الشعبي العارم، فهم لا يعبرون الا عن أنفسهم المريضة المتعفنة التي عجز الطب عن مداواتها لأنهم اعتادوا الجلوس على مواطن العلل، وامتلأت نفوسهم بالحقد على الوطن والشعب اليمني الوحدوي التواق للعيش الكريم في ظل اليمن الموحد.. ويضيف: لقد ناضل اليمنيون منذ ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي من أجل التحرر من الإمامة والاستعمار وذلك لتوحيد اليمن تحت راية واحدة اسمها راية الجمهورية اليمنية وقدم الشعب قوافل من الشهداء من أجل تحقيق هذا الهدف الكبير، ولولا الزعيم علي عبدالله صالح لما توحدت اليمن في ظل الانقسام العربي والروح الانهزامية لدى البعض، ولذلك علينا جميعاً أن نفدي اليمن ووحدته بأرواحنا ودمائنا وبكل ما نملك.
< إلى ذلك يقول الدكتور قاسم لبوزة- وكيل محافظة لحج: الاحتفال بيوم 22 مايو هو احتفال بالفرحة الكبيرة وبالانتصار على عهود الفرقة والتشتت والانعزال وهو ردّ للجميل لكل المناضلين الذين ضحوا من أجل الوطن والوحدة والتحرر من الاستعمار والإمامة المتخلفة، ويعد يوم 22 مايو اليوم الذي استعاد اليمنيون فيه هويتهم الحقيقية ووجودهم الفعلي الذي كان قد بدأ يتآكل ويضعف بفعل الانقسام قبل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، وأضاف لبوزة: من منا لا يتذكر تلك الأيام المأساوية والصعبة التي عشناها قبل الوحدة وتلك المجازر في عدن وباقي المحافظات وكذلك التي حدثت بين شطري الوطن بسبب الانقسام، ويكفي أن نحتفل أيضاً بكون الدماء حقنت والنفوس هدأت والروح قد عادت للجسد هادئة مطمئنة، وهذا الإنجاز الاكبر الذي يحسب لليمنيين وفي مقدمتهم الزعيم الوحدوي علي عبدالله صالح الذي وحد اليمن في زمن الانقسام العربي والدولي.. وشدد قاسم لبوزة على ضرورة أن يتذكر اليمنيون الشهداء الذين ضحوا من أجل الوطن وأن يهتم الجميع بأسرهم، لأن كل ما تحقق من منجزات لم يكن ليتحقق الا بفضل الثورة والوحدة.
وأكد أن الإنجازات الوحدوية كبيرة في طول وعرض اليمن وفي جميع المجالات ولا ينكرها الا جاحد أو أعمى البصر والبصيرة وهي شاهدة على نفسها.
وقال: إن الانجازات التي تحققت للوطن في ظل الوحدة المباركة إنما هي محاكمة حقيقية لمن لم يحققوا للوطن شيئاً في ظل حكم الوطن قبل الوحدة خاصة في المحافظات الجنوبية والشرقية التي عاشت الحرمان بعد الاستقلال.. وشدد لبوزة على ضرورة إعادة النظر في كثير من الامور من أجل ترسيخ مداميك الوحدة ولابد من تحقيق العدل والمساواة ومحاسبة كل من أساء للوحدة لكي يشعر الناس بالأمان ويعملوا على حمايتها من كل مدسوس.
|