موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الجمعة, 25-مايو-2012
الميثاق نت -  كامل الخوداني -
عام كامل مضى على جريمة الاعتداء على مسجد النهدين.. الجريمة التي ادمت قلب كل يمني واستنكرها الجميع على وجه المعمورة.. جريمة استهداف وطن ومحاولة اغتيال امة.. في بيت من بيوت الله الآمنة..
في مثل هذا اليوم اهتزت شوامخ اليمن الراسيات وصرخت القلوب قبل الافواه واسودت الدنيا بعين كل مواطن يمني من هول ابشع جريمة بحق الوطن وكل يمني وبحق الدين والاخلاق والقيم المتعارف عليها..
لم يكن وحده الزعيم علي عبدالله صالح هو المستهدف بل كان الشعب اليمني بكامله مستهدفاً في تلك الجريمة الا ان لطف الله وحفظه حال دون تحقيق غايات أولئك المجرمين، المجردين من الأخلاق والصفات الإنسانية (ويأبى الله إلا ان يتم نوره ولو كره الكافرون)..
استهدف قائد عظيم في بيت الله في يوم الجمعة وبالشهر الحرام.. فعن اي انسانية وتقدم تتحدثون يا هؤلاء وجريمتكم تلك التي انتهكت كل المحرمات والمقدسات لم يسبق لها مثيل منذ خلق الله الارض ..
علي عبدالله صالح لم يكن فرداً بل كان وطناً وشعباً ولذا انجاه الله استجابة لدعاء الملايين من أبناء الشعب الذين رفعوا اكفهم الى السماء راجية منه اعادته لوطنه سالماً معافىً..
لقد مر عام كامل على تلك الجريمة التي سفكت بها دماءٌ طاهرة على سجادة بيت من بيوت الله فلا تظنوا انكم بمرور عامٌ على جريمتكم قد نجوتم.. والله لن تمر الدماء التي سفكت باطلاً دون قصاص.. ليست دماء الزعيم علي عبدالله صالح والقيادات التي كانت برفقته لكنها دماء 25 مليون يمني يقف في مقدمتهم الشهيد عبدالعزيز عبدالغني والشهداء الذين سقطوا في لحظة غدر.. 25 مليون يمني اقسموا بالثأر لهم طال الزمن أم قصر فليس ثار اقربائهم وحدهم بل ثأر جيل فجيل من ابناء هذا الوطن..
الانقلابيون الذين ارتكبوا تلك الجريمة توهموا انهم سوف يتربعون على عرش حكم اليمن ولو على جثث الشهداء متخذين من سفك الدماء جسر عبور متناسين ان اليمانيين اكثر حكمة يعلمون جيدا عدوهم ويعلمون ما يريد..
اقترفوا جريمتهم النكراء دون ان يكون لديهم ادنى تفكير بالعواقب التي قد تدخل اليمن فيها جراء هذا الجرم البشع الذي لن يسكت عليه احد ولولا عناية الله وحكمة الزعيم علي عبدالله صالح الذي حرص على الوطن والشعب متناسيا جروحه ودمه النازف متحملاً آلامه وهو يقول للجميع: اليمن اغلى والوطن اسمى فالتزم الجميع اماكنهم بينما الايادي على القلوب..
الزعيم علي عبدالله صالح القائد العظيم الذي قدم التنازلات تلو التنازلات منذ ان تولى مقاليد الحكم في سبيل الحفاظ على اليمن وأمنه واستقراره وحماية دماء أبناء الشعب..
مر عامٌ كامل سطر خلاله الزعيم علي عبدالله صالح اروع ملاحم القوة والانتصار لليمن بصبره وحكمته حيث قاد اليمن الى بر الأمان ناحتاً اسمه على جدار التاريخ بأحرف من ذهب رغم المحاولات المتكررة للحاقدين الساعين إلى تدمير انجازاته وتاريخه إلا ان الايام تثبت ان هذا الزعيم يسكن قلب كل مواطن يمني وأن اسمه والمقرون بإنجازات العظماء ساطعٌ ما بقيت شمس اليمن ساطعة..
نعم.. مر عام على جريمتكم السوداء التي دخلتم بها مزبلة التاريخ فلا يغركم صمتنا.. فو الله ما نسينا الدماء التي سفكت ولن ننساها (وإن غداً لناظره لقريب)..



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)