موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
تحقيقات
الجمعة, 25-مايو-2012
استطلاع/ فيصل الحزمي -
علماء أفاضل تحدثوا لـ«الميثاق» عن الجريمة الشنعاء الإرهابية التي ارتكبت بجامع النهدين.. مؤكدين ان عمل إرهابي كهذا لم ترتكبه عتاولة التطرف والغلو في كل الديانات..
مشيرين إلى أن ما ارتكب لا يرضاه دين ولا ملة.. فإلى التفاصيل:

كانت البداية مع الشيخ شرف القليصي والذي تحدث بالقول: إن ما حدث في جامع النهدين في أول جمعة رجب من العام الماضي لا يقره شرع ولا دين ولا عقل ولا أخلاق ولا انسانية بأي وجه من الوجوه.. منوهاً الى أن ترويع الآمنين بأعمال الارهاب والتفجير التي تريق الدماء المعصومة وتزهق الارواح ليست من الاسلام في شيء وأن هذا العمل ينم عن أحقاد وضغائن وعداوة وبغضاء ينكرها الشارع الكريم والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «لايزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يرق دماً حراماً»، وقال صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا».
وما حدث في جامع الرئاسة في أول جمعة رجب العام الماضي أرق قلوب كثير من المسلمين وقلوب المخلصين من أبناء الوطن لأنه خروج عن الطاعة وشق للصف واستخفاف بالدم المعصوم وانتهاك لحرمة يوم الجمعة ولحرمة صلاة الجمعة وانتهاك لبيت من بيوت الله عز وجل وانتهاك لشهر من أشهر الله الحرم.. كل هذه اجتمعت في ذلك الحادث الارهابي. فهذا العمل ليس لمصلحة أحد على الاطلاق ولم يرتكبه أحد على مر التاريخ الا المجوس الذين لا دين لهم ولا عقيدة، ويذكرنا هذا باغتيال عمر بن الخطاب الخليفة الثاني - رضي الله عنه- الذي اغتيل في المسجد، وكذلك الامام علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه- اغتيل في المسجد .. كل هذه الاحداث ترتبط بسلسلة واحدة هي سلسلة المكر والخبث اللذين يصدران من إنسان لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر ولا يرقب في المؤمنين إلاً ولا ذمة.
ونوه الشيخ القليصي الى أن ما حدث في جامع دار الرئاسة العام الماضي في أول يوم من شهر رجب الحرام عمل لم يرتكب مثله اليهود احتراماً للمسجد، والذين عندما اغتالوا الشيخ احمد ياسين- رحمه الله- تركوه حتى خرج من المسجد ثم قاموا باغتياله، ولكن هذا العمل هو ابتلاء للمؤمنين الصادقين قال تعالى: «ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين» وهذا هو ابتلاء وتمحيص من الله عز وجل لعباده، والذين قضوا أجلهم في ذلك الحادث الارهابي نحسبهم شهداء عند الله تعالى وصدق الله العظيم القائل: «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون»، وهم ذهبوا الى بيت الله ليؤدوا فريضته.

جريمة بكل المقاييس
< من جانبه قال الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن جعفر المحضار: إن موقف الشريعة الاسلامية واضح من قتل النفس المحرمة وترويع الآمنين ، وأضاف: ما حدث في جامع دار الرئاسة العام الماضي جريمة بكل المقاييس لاسيما والمستهدف فيها قيادة أمة فهي جريمة لا تكبرها الا التي حصلت في ميدان السبعين الاسبوع الماضي وقتل فيها مائة من الجنود الأبرياء.
ونوه الشيخ بن جعفر الى أن قتل النفس المحرمة لا يجوز شرعاً والله يقول في كتابه: «من أجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً»..
ليس له مبرر
< ويوافقه الرأي الدكتور فرحان الاحمدي استاذ الحديث في كلية التربية - جامعة عدن والذي أكد أن الدين الاسلامي دين واضح يسمو بالنفس البشرية الى أعلى صفات العلو والرفعة.. وأضاف: الشريعة الاسلامية تحرم بأي حال من الأحوال قتل النفس الا بالحق، وما حدث في جامع دار الرئاسة العام الماضي عمل ارهابي لا يرضاه دين ولا ملة.. كما أن ما حدث الاسبوع الماضي في ميدان السبعين عمل إرهابي جبان يندى له الجبين ليس له مبرر ولا يرضاه مؤمن فهو جريمة بكل ما تعنيه الكلمة..





أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)