الميثاق - خاص -
قام الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام بزيارة الشيخ صادق أمين أبوراس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام للشئون التنظيمية ونائب رئيس الوزراء الأسبق إلى منزل الأخير فور وصوله إليه قادماً من رحلة علاجية استغرقت عاماً كاملاً متنقلاً بين مستشفيات المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تلقى خلالها العلاج اللازم منذ إصابته في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة في الثالث من يونيو 2011م (أول جمعة من رجب الحرام).
وعقب وصوله إلى منزل أبوراس والسلام عليه قال رئيس المؤتمر الشعبي العام تحدث رئيس المؤتمر الشعبي العام بكلمة قصيرة وصف فيها المصابين والجرحى جراء تفجير جامع دار الرئاسة بالشهداء الأحياء .
وقال رئيس المؤتمر الشعبي العام: إن علي عبدالله صالح شهيد حي وصادق أمين أبوراس شهيد حي والشيخ ياسر العواضي شهيد حي وهناك أكثر من شهيد حي سيواصلون المشوار خدمة لهذا الوطن .
وعبر الرئيس السابق لليمن علي عبدالله صالح عن أمله في أن تلاحق القيادة السياسية المتورطين بجريمة تفجير جامع دار الرئاسة وقال :وإن شاء الله أن القيادة السياسية تتبع أولئك الخونة والعملاء والجبناء أيضاً لتقديمهم إلى العدالة ".
مؤكداً انه لا بد أن تطالهم يد العدالة سوى أمام القضاء اليمني أو القضاء الدولي :العدالة في القضاء اليمني أو محكمة الجنايات الدولية وسنبقى ورائهم ليلاً ونهاراً حتى يقدموا إلى العدالة.
وجدد رئيس المؤتمر الشعبي العام وصفه لجريمة تفجير جامع الرئاسة بالحادث الجبان واصفاً جريمة السبعين التي استهدفت قوات الأمن والجيش بالاجبن وقال: لأنه حادث جبان وأجبن من ما حدث في دار الرئاسة هو حادث السبعين الجبان الثاني مشيراً إلى ان حادث السبعين جاء بمناسبة مرور عام من حادث تفجير الرئاسة.
وشدد الرئيس صالح على أن أبناء اليمن والمؤتمريين في المقدمة سيتصدون لكل الأعمال الإرهابية وقال:ما يحصل في لودر وفي حضرموت وما يحصل في كل مكان عمل جبان وإرهابي ولكن كل أبناء الوطن مؤتمريين وأحزاب شريفة وغيرهم ستقف لهم بالمرصاد أينما وجدوا هذه العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة .
رئيس المؤتمر الشعبي العام أشار إلى أن هناك أعمالاً إرهابية تدخل في إطار تصفيه الحسابات وقال :والآن كل من له غرض أو في رأسه شيء راح يعمل مثل هذه الجرائم المنكرة وقال هو تنظيم القاعدة بعضها هي تصفية حسابات لأنه عمل جبان وعمل إرهابي وغير مقبول.



وشدد الرئيس صالح رئيس المؤتمر على عدم الحوار مع الإرهابيين وقال: لا يجوز الحوار معهم ولا يجوز الاتفاق معهم بأي حال من الأحوال،مضيفاً: يمكن الاتفاق مع كل القوى السياسية إلا عناصر تنظيم القاعدة العناصر الإرهابية.