موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
حوارات
الإثنين, 04-يونيو-2012
لقاء/ عبدالكريم محمد -
< أكد فضيلة الشيخ أحمد علي محمد الأهدل- عضو جمعية العلماء اليمنيين والمرشد في وزارة الأوقاف- أن الجريمة التي ارتكبت في مسجد النهدين في دار الرئاسة في أول جمعة رجب الحرام الموافق 3 يونيو 2011م واستهدفت حياة الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر وكبار قيادات الدولة والمؤتمر.. مشيراً الى أن القوى الاجرامية التي قامت بذلك العمل البشع قد نذرت نفسها للشيطان..
لافتاً في حوار مع «الميثاق» الى أن هناك تشابهاً كبيراً جداً بين منفذي جريمة جامع النهدين وجريمة السبعين التي راح ضحيتها أكثر من 400 من أفراد الامن المركزي ما بين شهيد وجريح يوم 21 مايو 2012م.. فإلى الحصيلة..

< نعيش هذه الأيام الذكرى الأولى للجريمة الارهابية في جامع النهدين في أول جمعة من رجب الحرام الموافق 3 يونيو 2011م واستهدف فيها الزعيم علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة .. كيف ينظر الشيخ أحمد الأهدل لهذه الجريمة؟
- ما حدث في جامع النهدين من عمل إرهابي استهدف الأخ الزعيم علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة.. هي جريمة نكراء لا أحد من المسلمين أو ممن في قلبه ذرة إيمان ويعظم دماء المسلمين لا يقول فيما حدث انه شيء عادي أو يستسهله، فمن استحل دم المسلم وقد حرمه الله سبحانه وتعالى، الذي يستحل دم المسلم ويقوم بذلك الجرم في حق أخيه المسلم وولي أمره، فهو أقرب الى الكفر من الاسلام، لأنه أقر وأحل شيئاً معروفاً في ديننا الاسلامي بأنه محرم الى قيام الساعة..
المخططون والمنفذون
< كيف تصفون الجريمة التي حدثت في جامع النهدين.. وما عقوبة مرتكبيها؟
- ليست جريمة واحدة بل عدة جرائم ارتكبت في وقت واحد، فعلى سبيل الذكر جريمة الاعتداء على حرمة المسلمين أولاً، وجريمة الاعتداء على حرمة الجمعة يوم الجمعة ثانياً، وجريمة الاعتداء على مسلمين يؤدون الصلاة متجهين بقلوبهم ومشاعرهم خاشعين لله ثالثاً، وجريمة استحلال الدم المسلم والإضرار بالمسلمين رابعاً، وجريمة الاعتداء واستهداف ولي أمر المسلمين في هذا البلد.. وأولئك الجناة الذين خططوا أومولوا ونفذوا هذه الجريمة دخلوا في قول الله سبحانه وتعالى القائل: «ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يُذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم».
«بأيّ ذنبٍ قُتلت»
< إذاً نجد هنا أن الله سبحانه وتعالى حكم وصور ورسم الواقعة قبل أن تحصل.. فالذي يخيف الآمنين والمصلين ويزهق أرواحهم، فيعتبر أنه نخر نخرة في الدين وضرب في صميم المواقع الامنية المحصنة التي حصنها الاسلام بحصون عدة، فهذا جزاؤه عند الله سبحانه وتعالى واضح: «.. لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم»،
فأما الخزي في الدنيا أن الله يخزي ويهين مرتكبيها، فما جرى من استشهاد وجرح للمئات في مسجد دار الرئاسة أو في ميدان السبعين يوم 21 مايو 2012م فهؤلاء لهم أجر عظيم عند الله فمن قضى منهم شهيد عند الله.. ولم يكن قتلهم في حالة غفلة أو في منتجع أو لهو وسكر وغيره وإنما مكان قتلهم وهم يصلون.. فماذا سيجيبون عندما يقفون بين يدي الله حينما يقول «وقفوهم إنهم مسؤولون».. يسألهم ويقول لهم: «بأي ذنب قُتلت».
هزت الإنسانية
< ما دور العلماء في مواجهة جريمة كهذه وحماية المجتمع من تكرارها وكشف القتلة وتعريتهم؟
- بالنسبة للعلماء لاشك أن عليهم الاضطلاع بدورهم والقيام بالمسؤولية والامانة الملقاة على عاتقهم.. وأولها القيام بالفتوى وصب احكام الجرائم والحوادث في قوالب شرعية تكون مرجع كل مسلم وكل عالم في الدنيا.. لن يأتي أي عالم يعرف كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم - ويعرف أصول الشريعة ويتعامل وفق النصوص الشرعية- لن يجد قواعد غير القواعد التي أتى بها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، فعند ذلك وفيما يخص جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة على ما أذكر كان لعدد كبير من أصحاب الفضيلة العلماء موقف بيّن حينها.
ومن الذي يقول من العلماء وعلى اختلاف مذاهبهم ان قتل الانسان المسلم وفي أحد بيوت الله وهذا المسلم هو ولي أمر المسلمين حلال..؟ من يجيز هذه الجريمة والفجور؟ ما دليله والى ماذا استند ، أي نص شرعي من الكتاب والسنة وحتى وضعي وأخلاقي استند عليه في تحليله لمثل هكذا جريمة اهتزت لها الانسانية جمعاء.. فأي مستند وقاعدة استند عليها وأفتى باستحلال جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة ودم أخيه المسلم.
أقول: فإن انفك من ذنب في هذه الجريمة التي تعتبر جريمة في عدة جرائم، لاحقه الذنب الآخر في نفس الجريمة.. وإذا قلت أن باستطاعة الدولة القبض على المجرمين الذين قاموا بجريمة جامع النهدين وحكموا عليهم بالإعدام، فهذه العقوبة أعتقد لا تكفي لتطهره.. وسوف يلاقي وعد الله ووعيده سبحانه وتعالى في قوله تعالى: «ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً أليماً».

مشارك في الجريمة
< سمعنا وشاهدنا بعض المواقف من قبل بعض العلماء فيما يخص جريمة جامع النهدين، حيث لم نسمع لبعضهم صوتاً، أو قيلاً من هنا وهناك إن البعض ايضاً باركها.. كيف يفسر الشيخ الأهدل هذه المواقف وما مدى خطورتها على المجتمع سيما وقد استهدفت الجريمة رأس الدولة؟
- من منظوري الشخصي أن من سكت من العلماء على هذه الجريمة الكبيرة ومن عامة الناس ومن قيادات أحزاب المشترك وغيرهم من علماء المسلمين، من سكت عن ذلك والناس ينتظرون منه موقفاً وفتوى، فهو داخل ومشارك في الإثم.
نتائج كارثية
< ما انعكاسات الجريمة على المجتمع ووحدته وتماسكه وعلاقته بولي أمره.. من منظور شرعي أولاً واجتماعي وأمني ثانياً؟
- بالطبع العلماء بعد حادثة وجريمة تفجير جامع النهدين في دار الرئاسة باستثناء جمعية علماء اليمن يوم 3/ يونيو 2011م لم يجتمعوا للأسف الشديد ولم يصدروا بياناً.. بل نددوا بالجريمة.. ولم يجتمع العلماء ما عدا اصحاب الفضيلة المنضوين في جمعية علماء اليمن الذين أصدروا بياناً وموقفاً رافضاً ومجرماً لتلك الجريمة.. وبالطبع فإن جمعية علماء اليمن ليس لها مصادر مالية وتمويل ذاتي أو من أية جهة أخرى تمكنها من حجز الفنادق وتوفير المستلزمات واستدعاء أعضاء الجمعية العلماء الذين يتوزعون على جميع محافظات الجمهورية وهم علماء أجلاء وأفاضل مشهورون ومعروفون.
لكن دعني أقل لك إن جمعية العلماء حددت موقفها وأكدت على كثير من المخاطر والاثار التي ستنعكس على البلد نتيجة الخروج عن طاعة ولي الأمر وحمل السلاح في وجهه ووجه الدولة، فهذه جريمة كبيرة ومخاطرها كارثية على المجتمع وينبغي على الجميع التنبه لابعاد جريمة تفجير دار الرئاسة وما جنته وتجنيه على البلد من ويلات ومحن.
فوضى وباطل
< برأيكم ما مبررات المجرمين الذين قاموا بارتكاب مثل تلك الجريمة غير المسبوقة حتى لغير المسلمين؟
- أقول إن مرتكبها أولاً مجرم.. يجب أن يقام عليه حد الله.. وثانياً أقول إن ولي الامر معه مستند ومعه دستور وفتاوى وفي نفس الوقت ظل ولي الامر واجهزة الدولة منذ فبراير 2011م وحتى اليوم يصبر ويضبط النفس ويحاول تهدئة الاوضاع والعفو، إضافة الى أنه في موقف دفاع طوال الفترة الماضية، وهذا ما شاهدناه، فالحكومة السابقة كانت في موقف دفاع عن المواطنين ومؤسسات الدولة.
فالمعلوم أنه حينما أخرج المتمردون عناصرهم وميليشياتهم وقواتهم من دبابات ومدافع ومدرعات وأسلحة كانت مسخرة لمواجهة العدو الخارجي وليس اليمنيين في شارعي هايل وكنتاكي وغيرهما.. كما وجهوها لولي الأمر..
وباتجاه المواطن الضعيف والتاجر، فما كان على الدولة وأجهزتها وجيشها حينها إلا أن تدافع عنهم وعن مؤسساتها العامة لأنها مسؤولة أمام الله ثم خلقه، ومع ذلك ما حصل منها اعتداء ولا نكلت بهم ولا زحفت بقواتها فوق رؤوس وأسلحة المنشقين والمخالفين للحق.
أقول هؤلاء ليس لهم مبررات أبداً إلا الباطل والعدوانية والاجرام.. ولنا أن نتساءل ما مبررات أولئك الخارجين على سلطة القانون وعلى كتاب الله وسنة نبيه حينما اعتدوا على المساكن العامة والوزارات ومؤسسات الدولة في الحصبة وصوفان وحي الزراعة.. وما مبرراتهم حينما كانوا ومازالوا يعتدون على الجنود في أرحب وحراس المؤسسات ونهب المال وحقوق وممتلكات المسلمين؟!
خالفوا أوامر الله
< ماذا تقول للعلماء وعامة الناس ونحن نعيش الذكرى الأولى لجريمة 3/ يونيو 2011م؟
- أقول ونحن نتحدث ونعيش أول ذكرى لجريمة أول جمعة من رجب في جامع النهدين إن من قام بتلك الجريمة بدلاً من أن يتوجهوا بالشكر لله سبحانه وتعالى على نعمة الاسلام التي دخل اليمنيون في رحابه في أول جمعة من رجب، واستعادة ما كان يقوم به الآباء والأجداد بهذه المناسبة العظيمة من قيام وتراحم واستذكار ومبرات في بيوت الله وغيرها من الأماكن التي كان آباؤنا وأجدادنا يقدرون هذه المناسبة ويتقربون اليه فيها بالنوافل والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وكذا التواصل والتراحم بين الناس..
بدلاً من ذلك قام هؤلاء بجرائم في مقدمتها جريمة تفجير جامع النهدين وقتل الجنود في ميدان السبعين، وهو عكس تلك المواقف والمكارم والفضائل التي كان اليمنيون يقومون بها الى عهد قريب، فهولاء قلبوا الشكر الى معاصٍ وسخرية وتنكر وفجور وكفران نعمة، فلم يحترموا هذا الشهر الكريم ولم يحترموا هذا اليوم العظيم ولم يحترموا ويطيعوا الله ورسوله وولي أمره في هذا البلد.. ولم يحترموا ايضاً الاسلام وقيمه وتعاليمه،
فشهر رجب كما هو معلوم من الاشهر الحرم التي حرم الله فيها القتال وحرم فيها المعاصي والشرك.. قال تعالى: «إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله منها أربعة حرم فلا تظلموا فيهن أنفسكم»، لكن هؤلاء يبدو وكأن النداء الرباني والمفهوم انعكس لديهم في أول رجب فعملوا عكس خطاب وكلام الله باعتدائهم وجريمتهم على مسجد دار الرئاسة، وظلموا انفسهم. بالقتل وانتهاك حرمة الجمعة وحرمة رجب.. وجعلوا العالم كله يضحك عليهم.
رادع وعبرة
< هناك الكثير من الناس ينظر الى مسألة نجاة الزعيم علي عبدالله صالح من الموت كمعجزة وحكمة إلهية.. ماذا يقول الشيخ الأهدل حول هذا الأمر؟
- مما لاشك فيه ومن الناحية الاعتبارية التي استفدتها وخلصت الى ذهني حول هذا الأمر أنه رادع قوي لمن كان عنده ذرة إيمان وكاسر لنفس الجبابرة الذين ظنوا أنفسهم أنهم يحييون من يحييون ويميتون من يميتون، وجعلوا من أنفسهم ايضاً شبه آلهة.. بحيث يقولون غير فلابد من أن يغيروا.. ويرحل، فلا بد من أن يرحل.. ويموت فلابد من أن يموت.. فالأمر كله بيد الله سبحانه وتعالى والموت والحياة بيده وهو على كل شيء قدير، وأنهم لن يستطيعوا أن يعملوا أي شيء مهما بلغت قوتهم وجبروتهم وطغيانهم وتضليلهم وضلالهم ومكرهم وإن قدرة الله أعظم ومكره أسبق.. قال سبحانه وتعالى: «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، وهذه أيضاً عبرة لمن يعتبر،.
أن ينجو الاخ الزعيم علي عبدالله صالح من تلك الجريمة، هي قضية مهمة تحتاج الى تأمل وتمعن، كما أن الامر ايضاً تنبيه مهم.. وإذا كانوا ممن يعتبرون لعرفوا أن نجاته رغم ما عملوا يعد عبرة لهم وتنبيهاً ربانياً مهماً بأنهم لن يستطيعوا أن يعملوا شيئاً..
وقد خاطبهم الاخ الزعيم علي عبدالله صالح قائلاً: «لماذا لم تغيروا وتنقلبوا إذا كنتم قادرين وأنا في الغيبوبة 17 يوماً وخارج البلاد أتلقى العلاج أكثر من (3) أشهر»، وهذا يدل على أن عناية الله حاصلة وأن هذا الرجل أهل للمسؤولية وأنه رتب الحكومة ومؤسسات الدولة ترتيباً إدارياً لسنين طويلة وأنهم لن يستطيعوا تخريبها حسب التوقيت الذي حددوه.
الوطن هو الغاية
< كيف ترى ردة فعل الزعيم علي عبدالله صالح وأبنائه- الذين بيدهم جيش وأمن وغيره وكذا مؤسسات الدولة التي بناها هذا الزعيم- على جريمة تفجير جامع النهدين؟
- ردهم اتسم بمنتهى العدالة والعقلانية بحيث انهم حافظوا على دماء أبناء الشعب اليمني وأمنه ومنجزاته ولم ينتقموا لأنفسهم وكان الوطن حينها ومازال عند الزعيم علي عبدالله صالح وأبنائه وأركان دولته هو الغاية، وليس كما عمل الآخرون ونظروا وينظرون لليمن وللسلطة.
الثانية بنت الأولى!
< هل هناك - حسب وجهة نظركم وتحليلكم للأمور - رابط بين جريمة تفجير جامع النهدين في 3 يونيو 2011م وجريمة التفجير والاعتداء على جنود الأمن المركزي في ميدان السبعين يوم 21 مايو 2012م والتي راح ضحيتها حوالي (100) شهيد وأكثر من (300) جريح.؟
- الصلة والشبه بين الجريمتين واضح وضوح الشمس، والجريمة الاخيرة التي استهدفت أبناءنا الجنود يوم 21 مايو 2012م في ميدان السبعين هي بنت الجريمة الاولى التي استهدفت الاخ الزعيم علي عبدالله صالح في جامع النهدين من عدة أوجه..
فعلى سبيل الذكر التوقيت في رجب، أو قل إنها قريبة من رجب وربما كانت الاخيرة معدة للتنفيذ بنفس ذلك التوقيت، لكن ربما معطيات الواقع وأسباب أخرى فرضت عليهم تقديمها مع أن الايام أصلاً كلها أيام الله.. فهل يجوز قتل المسلم في غير رجب؟..أكيد لا يجوز فهو محرم في كل الشهور والأيام.
مشارك في الجرائم
< أضيف وأقول: إن من سكت عن هذه الجريمة سواء التي حدثت في جامع النهدين أو ميدان السبعين والجرائم الاخرى، وله قيمة وتأثير بين الناس الذين ينتظرون منه صوتاً وموقفاً وفتوى ورأياً وتجريماً لمثل هكذا جرائم، فأنا أعده مشاركاً فيها.. كما أن من فرح مشارك أيضاً، ومن قال إنها عادلة وصحيحة فهو مشارك.. وهذا لن يفلت من عقاب الله، كما أن المؤيد لفرعون وقارون وقد ماتوا منذ آلاف السنين وأيدهم في هذا الزمن فسوف يُحشر معهم..
بمعنى من أيد جريمتي النهدين والسبعين المتشابهتين اللتين تيتم بسببهما الكثير من الاطفال وجعلت مئات البيوت تئن وتعيش بكاء ودموعاً سال من عيون وقلوب أمهات وآباء وأبناء وزوجات وأقارب وأصدقاء وأخوة.. من قام بتلك الجرائم ونشر هذه الأحزان ويتّم الاطفال وأبكى الآباء والأمهات والزوجات فلن يفلت من عقاب أرحم الراحمين.. والله سبحانه وتعالى لن يستجيب لهؤلاء المجرمين ولن يوفقهم أبداً.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)