موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الوهباني يواسي آل المخلافي - تشييع جثمان فقيد الوطن اللواء باراس في صنعاء - الديلمي: مجلس الأمن أصبح جزءاً من المشكلة وليس من الحل - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 38011 - ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 37925 - الثوم يخفض نسبة السكر والكوليسترول في الدم - إعلان نتائج الشهادة الأساسية بنجاح 88.10% - ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى 37,834 - رئيس المؤتمر الشعبي العام يعزي بوفاة الإعلامي الاغبري - عمليات عسكرية نوعية تستهدف سفن داعمة للكيان الصهيوني -
مقالات
الإثنين, 04-يونيو-2012
الميثاق نت -    مطهر الأشموري -
< في استهداف جامع دار الرئاسة، الأهم فيه كان الاختراق الى داخل دار الرئاسة.. فهل «القاعدة» هي التي نجحت في هذا الاختراق أم انه جاء أو نجح من وضع وتموضع الصراع السياسي في محطة 2011م؟
إذا الاختراق جاء أو نجح من وضع الصراع أو الاصطفاف السياسي كأثقال فذلك يعكس نفسه في تعاملات الصراع اليومية والآنية كقراءات وتحليلات متقابلة ومتضادة.
فاختراق دار الرئاسة والوصول الى متعاونين لتنفيذ هذا العمل يصبح أرضية قراءة وتحليل يطرح أن هذا العمل نُفذ من قبل الحرس الخاص أو الحرس الجمهوري..
أيهما أكثر قبولاً أو تصديقاً طرح أنها قاعدة الزنداني أو قاعدة حميد الاحمر أو قاعدة علي عبدالله صالح «الرئيس السابق»؟
لنا افتراض وقوف الشخصيات الثلاث لنتصور من يثبت انتماؤه أو تعاونه مع القاعدة!
لأن استهداف دار الرئاسة تم قبل توقيع المبادرة الخليجية وهو استهداف رأس وأقطاب نظام في إطار صف في وضع اصطفاف صراعي فهو قوبل بمستوى واضح من الدعم والتأييد السياسي من قبل الاصطفاف المقابل بل إن الموقف الامريكي الغربي اكتفى بإدانة عابرة كإسقاط واجب ليحافظ على خط لموقف وإن لم يمارس الحد الادنى المفترض كموقف.
الوضع السياسي كاتفاق ووفاق وطبيعة الاهداف والاستهداف في هجوم القاعدة على ميدان السبعين 2012م تجاوزت مثل هذا الموقف بالأشكال المباشرة أو غير المباشرة.
< منتهى الاستهتار والاستهبال مثلاً القول: «قاعدة الرئيس المخلوع»، فالسؤال من الذي يحارب القاعدة، يجاب عنه من معرفة الاجابة على السؤال من الذي تحاربه القاعدة؟
من الذين استهدفتهم القاعدة في الهجوم على دار الرئاسة بصنعاء أو على القصر الجمهوري بالمكلا أو بميدان السبعين، ومن هم الذين تستهدفهم حروب القاعدة وميليشيات الاخوان في أرحب ونهم ومناطق أخرى؟
الأسهل من القول المهبول والمستهبل «قاعدة الرئيس المخلوع» إدانة أطراف وأثقال سياسية معروفة ومحددة بأنها وراء جرم وجريمة السبعين كما جريمة وجرم دار الرئاسة، وذلك يستند الى تداخل واضح وقرائن قوية لها أرضية في الواقع وفي سياق الاحداث والمحطات والوقائع.
التعامل مع الواقع والوطن بمسؤولية يجعلنا أكثر حرصاً تجاه تصعيد الصراعات والتوترات حتى أصبحنا نبحث عن المزيد من التوافق وتعزيز الوفاق في إطار ما بات أمراً واقعاً أو تموضعاً من الأمر الواقع لأطراف داخلية أو خارجية.
أمريكا بعد أحداث سبتمبر 2001م مارست تهويل الارهاب وظلت تضغط على النظام لتسليم اللواء علي محسن في إطار المطلوبين أمريكياً من وضع الحرب ضد الارهاب.
أمريكا بعد عقد ومنذ محطة 2011م التي تُعرف بالثورات السلمية باتت تمارس تهويناً تجاه الارهاب بالقدر الذي تحتاجه أو تتطلبه محطة الثورات، ولذلك فهي باتت تتعامل بالمباشرة مع علي محسن كرأس نظام أومن رؤوسه.
إذا أمريكا تمارس واقعية هذه النقلة بين محطتين بأي حسبة لمصالحها وتغيير في سياساتها أو تطوير لاستراتيجيتها، فالأطراف السياسية يفترض أن تمارس واقعية موازية مع الاطراف الاخرى ومع الواقع العام.
إنني كمواطن من خلال ما أعيشه وما أعيه وبغض النظر عن وضعي وعملي واصطفافي أو موقف سياسي لشخصي، أحس وأستشعر بحاجية الواقع والوطن للوفاق أكثر من الدفع أو الاندفاع للصراعات أو الانتقام وتصفية الحسابات وتحت كل أنواع الضغوط لأفعال ذلك أو تفعيله.
إذا تطورات الحرب ضد الارهاب أو أخرى أو إذا أمريكا قائدة التحالف الدولي للحرب ضد الارهاب وصلت الى وضع الغربلة والبلورة للفصل بين الأجنحة السياسية للأسلمة السنية وبين القاعدة من خلال هذه المحطة تجسيد هذا الوعي في واقعية توفيق أو توافق مع الواقع بأقصى ممكن وحتى بأعلى قدرات تحمل.
دعونا من عمليات ونجاحات الجيش في الحرب ضد القاعدة في أبين لنركز على نجاح استثنائي في الحرب ضد الارهاب في هذه الفترة باليمن ونجاح الضربات الأمريكية لأخطر قيادات القاعدة.
نجاح هذه الضربات الامريكية هي التي دفعت رئيس حكومة باسندوة للخوض فيما لا يعنيه أو ليس من اختصاصه حين قوله بأنه لم يأمر بمثل هذه الضربات الامريكية.
فعلامات الاستفهام والتعجب لم تكن إزاء طائرات أمريكية تضرب من بعد فوق قدراتنا ولكنها كانت حول جديد دقة المعلومات ودقة الخدمة الارضية للمعلومة التي تصبح هدفاً.
باسندوة أراد تحويل نظر أصحاب علامات الاستفهام الى قضية باتت من الأمر الواقع ولم تعد قضية للواقع «ضرب الطائرات الامريكية» ويصرف النظر بكل علاماته ومعلوماته عن وجه تعاون يقلق أطرافاً أو أثقالاً أو أكثر من طرف.. في إطار هذا فمجزرة السبعين بقدر ما هي حاجية مباشرة للقاعدة فهي حاجية أقل مباشرة وغير مباشرة لأطراف داخلية أو خارجية.
قرارات الرئيس التي صدرت مساء مجزرة السبعين أو بعدها بتغييرات في قيادة الامن المركزي والامن القومي أرجعت الى نجاح القاعدة في اختراق هذه الأطر ويقابل ذلك الفشل في اختراق القاعدة واقعياً ومعلوماتياً.
ذلك يعني ضعف النظام معلوماتياً عن القاعدة واختراقاً لها وهذا يعطي المؤشر لأرضية النجاحات الاستثنائية في الحرب ضد الإرهاب خلال فترة وعام الوفاق.
مجزرة السبعين إذاً غطت على العراك المنكشف المكشوف الذي أراده باسندوة وغطت على معركة هي الأهم والأكثر حساسية داخل أطراف الوفاق من ناحية ومع القاعدة من ناحية أخرى.
النظام بات هو العدو اللدود في الحرب المكشوفة والمباشرة ضد الارهاب بالنسبة للقاعدة، أما في الوجوه الاخرى لهذه الحرب فهي باتت تعني قائدة الحرب ضد الارهاب «أمريكا وأجهزتها» أكثر مما تظل تُحسب أو تُنسب لجهاز أو طرف محلي أو داخلي.
علامات الاستفهام في حادث دار الرئاسة كانت تمد أو تمتد الى طرف أو أكثر خارجي، فيما علامات الاستفهام تجاه مجزرة السبعين سقفها داخلي كتحليل أو قراءات واحتمالات.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
معركة طوفان الأقصى عرت وفضحت بعض العرب
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

يَمَنُ التاريخ
توفيق الشرعبي

بين الشتيمة والعتاب..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

طوفان الجوع العربي المقبل
موفق محادين*

معركة الطرقات على شبكات التواصل الاجتماعي
طه العامري

أحمد الحورش الشهيد المربي
محمد العلائي

تقديرات
د. طه حسين الروحاني

الرياض/صنعاء.. الحرب المؤجَّلة
محمد علي اللوزي

الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني.. بين الدعم والتبعية
عبدالله صالح الحاج

وفيات الحجيج.. هل من حل؟!
عبدالله القيسي

ماذا بعد ؟!
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)