الميثاق نت/تعز-أحمد النويهي -
بعد ان تناقلت العديد من وسائل الاعلام خبر استقالة محافظ تعز شوقي هائل اثر حملة تعرض لها بعد اتخاذه قرار اقالة مدير امن تعز، نفى مصدر مسئول بديوان المحافظة خبر الاستقالة من قيادة السلطة المحليه بمحافظة تعز , وأكد المصدر ان لا صحة لما نشر في تلك الوسائل مستغربا من الترويج لمثل هذه الإشاعات.

وقال المصدر بان محافظ تعز شوقي احمد هائل قد توجه الى العاصمة صنعاء لمتابعة تنفيذ عدد من المشايع الإستراتيجية والهامة بالمحافظة إضافة الى المطالبة من الوزراء كلا في مجاله بسرعة تسيير امور محافظة تعز خاصة المشاريع والخدمات الاساسية و العمل على استكمال المعالجات الخاصة بالموظفين الجدد الذين لم يتسلّموا رواتبهم.

هذا ومن من المتوقّع أن تنشّط عدد من الوزارات جهودها في إطار تنفيذ التزامات حكومة الوفاق الوطني لإحداث نقلة نوعية على صعيد البنية التحتية في محافظة تعز؛ وقال مصدر في مكتب المحافظ شوقي هائل إن تواجد المحافظ في صنعاء حالياً يأتي بهدف عقد لقاءات مع عدد من الوزراء لمتابعة ما يتعلّق بمهام وبرامج وزاراتهم فيما يخص محافظة تعز, وكذا سيوضع أمام وزير الخدمة المدنية مشاكل الموظفين الجدد .

يشار الى أن إعادة تأهيل وتوسعة ميناء المخا ومطار تعز الدولي إلى جانب ملف تحلية مياه البحر ملفات ثقيلة يؤمّل سكان تعز على المحافظ تحريكها والدفع بالعمل الجاد كي تصبح حقيقة.

وكان المحافظ قد حدد يومي الأحد و الأربعاء من كل أسبوع لعقد لقاءات مع المواطنين والاستماع إلى شكاويهم وحلها بحضور مدراء عموم المكاتب التنفيذية والمديريات المختلفة.

من جهة اخرى كشف مصدر محلي بان شوقي هائل سيذهب خلال زيارته في صنعاء الى رئيس الجمهورية لإطلاعه على خفايا الحملة الموجهة ضده وتسعى للنيل من سمعة محافظ تعز الجديد تمهيدا لإقصائه.

وبحسب المصدر فان الالتفاف الشعبي خلف شوقي هائل والتأييد لقراراته ازعج اطراف في اللقاء المشترك والتي تسعى لتقويضه او إرغامه على تنفيذ مخططاتها البعيدة كل البعد عن برنامج المحافظ المركز بالدرجة الاساسية على عملية التنمية وجلب المستثمرين وأرباب العمل لتنفيذ مشاريع استراتيجية في تعز.

ولفت المصدر ان شوقي هائل سيحيط وزير الداخلية بكل الدلائل التي تثبت عدم قدرة العميد على السعيدي على ادارة امن محافظة بحجم تعز وكذلك الأخطاء التي ارتكبها السعيدي وكادت ان تفشل النجاح الذي تحقق من خلال الانتشار الامني المسنود من المواطنين والذى ادى الى اختفاء المجاميع المسلحة منذ تعيين شوقي محافظا لتعز ولكنها بدأت تزداد تدريجيا منذ مطلع الاسبوع الجاري.

الى ذلك لا يزال شارع جمال منذ الخميس الماضي تحت سيطرة العسكريين المطالبين بإعادتهم الى وحداتهم العسكرية وتسليم رواتبهم المقطوعة منذ عام.