الميثاق نت - »لكل حدث حديث«.. هكذا قال الدكتور علي مجور، رئيس الحكومة الجديدة في ختام حديثه للاعلاميين صباح السبت الماضي عقب اول اجتماع لحكومته برئاسة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.
< كان رئيس الحكومة يرد بايجاز شديد على سؤال احد الزملاء حول الاستعداد لاستضافة دورة خليجي 20 الذي من المقرر ان تستضيفه بلادنا لأول مرة مطلع عام 2011م.
> لاشك ان الوقت والظرف لم يسعفا الدكتور مجور للحديث باسهاب عن استضافة (خليجي 20) وتقديم اجابة شافية عن سؤال الزميل السائل وتساؤلات الشارع الرياضي اليمني كله، لاسيما وان الرجل بالكاد بدأ مهمته وامام حكومته ملفات كثيرة هامة وشائكة، ربما يراها حالياً اهم واولى من (خليجي20)..
> ومع احترامنا وتقديرنا للدكتور مجور وقبولنا لاجابته المتحفظة مؤقتاً، وادراكنا ان هناك اولويات لحكومته إلا اننا نعتقد ان الاستعداد لاستضافة (خليجي 20) تمثل اولوية بالنسبة للرياضة اليمنية والشارع الرياضي اليمني، بل للوطن كله، بفوائدها وعوائدها، اقتصادياً وسياحياً وترويجياً وسياسياً.
> وليسمح لنا الدكتور مجور بالقول ان استضافة (خليجي 20) لم تعد تندرج تحت يافطة لكل حدث حديث وانما اصبحت حدثاً وحديثاً منذ ان وافقنا على استضافتها وبعد قرار حكومة باجمال تشكيل لجنة وزارية رفيعة المستوى استعداداً لها بتوجيهات من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.
> ندرك جيداً انه ليس بمقدور الدكتور مجور الحديث باسهاب عن رؤية حكومته حول الاستعدادات لــ(خليجي 20) في اول يوم من عهدها وفي حديث صحفي عابر، لكننا نذكر اننا امام التزام رسمي لاشقائنا في دول الخليج، وقبل ذلك فهي مهمة وطنية مسئولية نجاحها تقع على عاتقنا جميعاً كيمنيين.. والوقت يداهمنا.
> واذا كانت الحكومة معنية بتنفيذ برنامج الاستعدادات لاستضافة (خليجي 20) وتحديداً على مستوى المنشآت والبنية التحتية فان وزارة الشباب والرياضة بقيادة وزيرها القديم -الجديد الاستاذ حمود عباد مطلوب منها بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الكرة تفعيل هذا الملف بخططه التفصيلية وبوتيرة عالية، وان تجعله مفتوحاً باستمرار على طاولة الحكومة كي يصبح (حدثاً) متجاوزاً مجدد (الحديث)..!
|