الميثاق نت -
قام رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول اليوم بزيارات إلى اللواء التاسع مشاه ميكانيكي حرس جمهوري واللواء 55 حرس جمهوري وقوات الأمن المركزي والنجدة فرع ذمار في إطار الزيارات الميدانية التفقدية لقيادتي وزارتي الدفاع والداخلية إلى عموم وحدات القوات المسلحة.

وفي الحفل الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم وقف الجميع دقيقة قرأوا خلالها الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار الذين سقطوا في ميادين التصدي لعناصر الإرهاب وعلى أرواح الجنود الأبرياء الذين استشهدوا في ميدان السبعين جراء العمل الإجرامي الوحشي الجبان لعناصر القاعدة الأشرار.

وألقى رئيس هيئة الأركان العامة كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وقيادتي وزارتي الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة بالعيد الوطني الـ22 للجمهوري اليمنية.

وقال:" إن الجماعات الشاذة والتي تسمي نفسها أنصار الشريعة وهي أنصار الشر والرذيلة تشكل خطراً جدياً مستفحلاً على ديننا ومجتمعنا وفرضت علينا معطيات أمنية جديدة كونها ترتدي جلباب الدين وتمارس أعمالها باسم الدين وهي من الدين براء".

وطالب القوات المسلحة والأمن وكل أبناء الشعب في مختلف محافظات الوطن القيام بالدور المتكامل والفاعل والجاد والصارم تجاه هذه الشراذم القاتلة ومراقبة حركاتها المشبوهة والإبلاغ عنها ليتم التعامل معها أولاً بأول.

داعياً القادة والضباط وكل مقاتلي القوات المسلحة والأمن إلى عقد العزم والقيام بالدور المنوط بهم ورفع الجاهزية القتالية والمعنوية إلى أقصى درجاتها وبما يتفق مع المهام المسندة للقوات المسلحة والأمن في هذه المرحلة بالتحديد، حيث لا تزال مهددات عدة ماثلة وينبغي التصدي لها بقوة وحزم وفي مقدمتها الإرهاب.

وأضاف:" إن القوى الإرهابية لم ولن تفلح بعد اليوم في تحقيق أهدافها السوداء وسيتصدى لها الشعب في كل محافظة ومديرية وعزلة وقرية، لأن الشعب قد عرف حقيقة الإرهابيين ولن يمكنهم من إجهاض مسيرته التنموية وبناء اليمن الجديد الذي ننشده جميعاً ونعمل على بنائه بكل ثقة واقتدار ".

وتطرق رئيس هيئة الأركان العامة إلى جهود لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار التي تقوم بتهيئة الظروف الملائمة واتخاذ الخطوات اللازمة ليصبح للشعب والوطن قوات مسلحة حديثة مؤهلة ومدربة تؤمر من مركز قيادي واحد وتكون مهمتها حماية سيادة الوطن ويصبح للشعب مؤسسة أمنية تذود عن الأمن والاستقرار وتفرض هيبة الدولة والنظام والقانون في ربوع الوطن.

وأشار إلى الضرورة الملحة لتهيئة الأجواء الآمنة لعقد مؤتمر الحوار الوطني ليضع أسس بناء الدولة التي تلبي تطلعات أبناء اليمن وقواه وفئاته وصياغتها في الدستور الجديد بمشاركة كل المكونات والفعاليات.

كما قام رئيس هيئة الأركان العامة ومرافقوه بالتفتيش على الجاهزية القتالية والمعنوية للمقاتلين.

حضر الفعاليات أركان حرب الحرس الجمهوري اللواء الركن أبوبكر الغزالي، وقائد اللواء التاسع مشاه حرس جمهوري اللواء الركن إبراهيم الجائفي، وقائد اللواء 55 حرس جمهوري العميد الركن محمد صالح السياني، ومدير أمن محافظة ذمار العميد عبدالكريم العديني، وقائد الأمن المركزي بذمار العقيد الركن مسعد عبادي، وقائد شرطة النجدة المقدم عصام الغيلي، وعدد من القادة والضباط.