موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة -
الرياضة
الميثاق نت - ساحة الجامعة تغط بالحزن بعد فوز روسيا على التشيك.. وأنصار الصالح تسير بمواكب الفرح

الأحد, 10-يونيو-2012
الميثاق نت: -

قام مؤيدون للزعيم علي عبدالله صالح وحزبه المؤتمر الشعبي العام بإطلاق الألعاب النارية وتسيير مواكب فرح بواسطة المركبات ليلا عقب الفوز الكبير الذي حققه منتخب روسيا على منتخب تشيكيا في اليوم الأول من بطولة أمم أوروبا المقامة حاليا في بولندا وأوكرانيا.

الحدث لم يكن رياضيا بحتا وإنما كان له تداعيات سياسية صبغت ألوان متابعة اليمنيين لبطولة كأس الأمم الأوروبية لمنتخبات كرة القدم في نسختها الرابعة عشرة, حيث إنه وفي المقابل كانت ساحات الاعتصامات التي يرابط فيها الشباب المحتجون منذ مطلع العام الماضي تشهد مؤازرة وتأييدا لمنتخبات أوروبية أخرى ليس من بينها روسيا.

أنصار الزعيم علي عبدالله صالح عبروا عن تشجيع رياضي في صورة "رد جميل" لمواقف روسيا من الأزمة السياسية وحركة الاحتجاجات التي شهدتها اليمن في إطار ما عرف بـ"الربيع العربي" وهي المواقف التي كانت محل ترحيب النظام اليمني وموضع استهجان شباب الثورة.

وفي هذا السياق تحدث لـ"العربية.نت" القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام محمد عبدالله قائلا: في الجانب الرياضي والكروي أنا برازيلي بامتياز ولم يسبق لي التعصب لأي من المنتخبات الأوروبية, لكن في هذه البطولة الأوروبية أجد نفسي ـ ويشاركني كثيرون هنا الرأي ذاته - متعصبا للمنتخب الروسي عطفا على المواقف الإيجابية التي اتخذتها تجاه الأزمة اليمنية، حيث إن القيادة الروسية دفعت باتجاه حل سياسي مقنع وأحبطت دبلوماسيتها قرارات أممية متشنجة ومنحازة كان من شأنها دفع الأمور باتجاه التأزيم والمصادمات بين الأطراف السياسية اليمنية.

وفي المقابل أوضح لـ"العربية.نت" الناشط الشبابي في ساحة التغيير بصنعاء نجيب قائد أن الشباب المحتجين عبر شاشات تم توفيرها لهم في خيام الساحة تابعوا مواجهة روسيا ووجدوا أنفسهم تلقائيا يتفاعلون مع كل هجمة يشنها لاعبو منتخب التشيك, وأضاف "كنا نتمنى فوز التشيك ولكننا سننتظر الجولة الثانية يوم الثلاثاء عندما تلتقي بولندا مع روسيا, سنؤازر بالتأكيد منتخب بولندا.

"البعد الديني" كان حاضرا أيضا لدى الشباب المنتمين لتيارات سياسية إسلامية والذين أكد أغلبهم انحيازهم لـ"المنتخب الفرنسي" وتمنياتهم بأن يكون هو البطل المتوج بكأس أمم أوروبا.

وفي هذا الإطار قال الطالب الجامعي أديب عبدالنور: تشكيلة المنتخب الفرنسي هي الوحيدة من بين كل المنتخبات المشاركة تضم لاعبين مسلمين مثل كريم بن زيمة وسمير نصري وعادل رامي وحاتم بن عرفة الذين هم من أصول عربية وتحديدا من الجزائر والمغرب وتونس, إضافة إلى لاعبين مسلمين غير عرب مثل الفرنسي من أصول مالية ألو ديارا وآخرين كانوا قد أعلنوا إسلامهم في فترات سابقة مثل فرانك ريبيري الذي حول اسمه الى "بلال ريبيري", وحتى في السنوات السابقة كان تعاطفنا مع المنتخب الفرنسي الذي كان يضم لاعبين مسلمين مثل الجزائري الأصل زين الدين زيدان ولاعبين آخرين أسلموا أمثال نيكولا أنيلكا وتيري هنري وأبيدال وغيرهم.

كما أن سنوات الحقبة السوفيتية والمعسكر الاشتراكي سابقا لا تزال تلقي بظلالها على بعض كبار السن من ذوي التوجه "اليساري"، الذين يميلون إلى تشجيع منتخب روسيا باعتباره امتدادا للمنتخب السوفييتي سابقا.

ويقول عبدالقوي ناشر "72 عاما" وهو من سكان مدينة عدن: أذهب إلى المقهى مع رفاق آخرين من جيلي لنتابع بطولة أوروبا ومؤازرتنا هي للمنتخب الروسي بالدرجة الأولى إضافة إلى منتخبات بولندا وأوكرانيا والتشيك, هذه الفرق تشدنا إلى عقود لا تنمحي من ذاكرتنا.


العربية نت

بتصرف..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الرياضة"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)