موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثوم يخفض نسبة السكر والكوليسترول في الدم - إعلان نتائج الشهادة الأساسية بنجاح 88.10% - ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى 37,834 - رئيس المؤتمر الشعبي العام يعزي بوفاة الإعلامي الاغبري - عمليات عسكرية نوعية تستهدف سفن داعمة للكيان الصهيوني - صنعاء.. حشود مليونية في مسيرة "الانتصار لغزة" - الأرصاد: هطول امطار واجواء شديدة الحرارة - تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء شُيعت - وباء" الكوليرا "في اليمن خطر يضاعف معاناة اليمنيين - في لقاء لقيادة المؤتمر بشيخ مشائخ سقطرى ...التاكيد على الوحدة ودعم فلسطين -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الإثنين, 11-يونيو-2012
الميثاق نت/سمير العمراني -
قال خبير في الشئون الأمنية أن ما حدث يوم أمس "الأحد" من محاصرة أفراد من الفرقة الأولى "مدرع" منزل العميد عبدالله الكبودي مدير الدائرة المالية _ بوزارة الدفاع لم يكن تصرفا عفويا قام به أفراد محتجون وأنه أبعد مما حاول البعض تصويره بالتسويق لمطالب وحقوق دفعت بكتيبتين بزيهم العسكري وبعتادهم وناقلاتهم لتطويق منزل قائد عسكري "رفيع" وإرعاب أسرته وإثارة الخوف والهلع بين سكان الحي الذي يقطن فيه.

وتابع العقيد متقاعد / حفظ الله البتول أن اللواء (المنشق) علي محسن الأحمر رجل عسكري وهو يعي جيدا القنوات التي ينبغي عليه الاتجاه إليها لتنفيذ طلباته وأيضا أساليب الضغط التي يمكنه اللجوء إليها لتنفيذ تلك الطلبات .. دون اللجوء للدفع بعناصره لمحاصرة منازل مسئولين عسكريين يؤدون مهام تنفيذية بحته ، ومع ما يعنيه ذلك من تحويل المؤسسة العسكرية لأداة لتصفية حسابات شخصية وتكريس حالة الفوضى وعدم الانضباط داخل هذه المؤسسة الوطنية وبين منتسبيها.

وعن الرسالة التي أراد (المنشق) علي محسن إيصالها عبر الدفع بنحو كتيبتين عسكريتين على متن ناقلات عسكرية تابعة للفرقة إلى منطقة بيت معياد (التي يقع فيها منزل العميد الكبودي ومنازل عدد آخر من قيادات الدولة العسكرية والمدنية) ، وبالتزامن مع الاعتداء بقذائف الهاون على أحد المواقع العسكرية التابعة للحرس والمحيطة بدار الرئاسة ، قال الخبير الأمني : أن اللواء (المنشق) أراد القول بأن العاصمة صنعاء من شمالها وحتى جنوبها وغربها وشرقها باتت تحت رحمة مدافعه ونفوذ مليشياته وعناصره بما في ذلك (جنوب العاصمة) التي تضم مقر دار الرئاسة والتي كانت عصية على كل محاولات الاختراق الأمني طيلة فترة الأزمة التي شهدتها البلاد منذ مطلع العام 2011م وحتى يوم الاعتداء على "ميدان السبعين" ومحاصره منزل الكبودي على يد عناصر الفرقة ، حيث كانت هذه المناطق بمثابة "خط أحمر" في وجه القوى الانقلابية التي ظل نشاطها محصورا في كيلوا مترات قليلة في محيط مقر الفرقة ومخيم الاعتصام الواقع في حي الجامعة (غرب العاصمة صنعاء).

وربط الخبير الأمني عقيد متقاعد / حفظ الله البتول بين هذه التطورات الميدانية الخطيرة والمسيرات - شبه اليومية - التي يطلقها تنظيم الإخوان المسلمين (التجمع اليمني للإصلاح) وتتوغل نحو وسط العاصمة صنعاء التي كانت في منأى عن هذه المظاهرات ، واصفا ما يحدث بأنها محاولات لجس النبض وتطبيع الأوضاع تحضيرا لشيء ما يجري التحضير له ودلالة كذلك على استمرار النوايا الانقلابية على الشرعية الدستورية لدى بعض الأطراف وعدم التسليم بمتطلبات التسوية السياسية.

واستغرب الخبير الأمني في أحاديث صحفية صمت قيادتي وزارة الدفاع والداخلية حيال التطورات الأخيرة بما فيها أحداث جنوب العاصمة "يوم أمس" ، وكأن الفرقة الأولى "مدرع" تعمل خارج إطار الدستور والقانون وغير خاضعة لسيطرة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة .. وكان العميد الكبودي ليس مسئولا تنفيذيا على الدولة واجب حمايته وحماية أهالي كل أحياء العاصمة تجاه كل ما يمس أمنهم وسكينتهم.

وأعتبر الخبير في الشئون الأمنية أن ما حدث يؤكد انهيار المنظومة الأمنية التي استطاعت ضبط الأوضاع الأمنية طيلة فترة الأزمة.. رغم كل الضغوط والأحداث التي عاشتها البلد طوال عام ونصف بما في ذلك المواجهات المسلحة في حي الحصبة وصوفان وفوضى الشارع وانشقاق بعض الوحدات العسكرية ، لكن العاصمة اليوم _ يضيف الخبير الأمني _ تعيش حالة من الانفلات الأمني للحد الذي معه تقوم قوة عسكرية بالانتقال بصورة غير قانونية من موقعها في محافظة عمران للعاصمة صنعاء ومنها لمحيط "دار الرئاسة" دون ان توقفها نقطة تفتيش أو جهة مسئوله.

وأضاف العقيد البتول أن الإثارة الإعلامية (المفتعلة) من قبل وسائل إعلام تابعة للواء "المنشق" وحزب الإصلاح ، ومحاولة الاستفزاز المتكررة التي يتعرض لها اللواء الثالث "حرس جمهوري" جاءت اليوم للتغطية على التطور الخطير الذي قامت بها قوات تابعة للفرقة الأولى "مدرع" بتوجيهات مباشرة من اللواء (المنشق) علي محسن الأحمر ، داعياً: قيادات وزارتي الدفاع والداخلية لمراجعة سياستهم الأمنية والتحرك لوضع كل الوحدات العسكرية تحت سيطرة الدولة وإنهاء حالة الفوضى التي تعيشها بعض الوحدات العسكرية والأمنية عبر أعمال الاحتجاج التي تغذيها بعض الأطراف والتي حولت وحدات الجيش لإقطاعيات خاصة ، وإلغاء ما يسمى بـ "اللجان الأمنية" التابعة لـ (اللجنة العسكرية) كونها تكرس حالة الانقسام في الجيش وأثبتت فشلها في ضبط الأمن في العاصمة ، والاستعاضة عن ذلك بشرطة النجدة وقوات الأمن المركزي كونها الوحدات المتخصصة بحفظ الأمن داخل المدن خاصة وقد تم تغيير قادة هذه الأجهزة الأمنية.

وحث الخبير الأمني اللجنة العسكرية اتخاذ موقف من حادثة "بيت معياد" يعيد لهذه اللجنة اعتبارها وجوهر مهامها والمتمثلة في إنهاء مظاهر الأزمة الأمنية وتوحيد الجيش تحت قيادة عسكرية موحدة وإنهاء التواجد العسكري داخل المدن وعودة كل الوحدات العسكرية لثكناتها تنفيذا لمقررات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية "المزمنة".


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
معركة طوفان الأقصى عرت وفضحت بعض العرب
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

يَمَنُ التاريخ
توفيق الشرعبي

بين الشتيمة والعتاب..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

طوفان الجوع العربي المقبل
موفق محادين*

معركة الطرقات على شبكات التواصل الاجتماعي
طه العامري

أحمد الحورش الشهيد المربي
محمد العلائي

تقديرات
د. طه حسين الروحاني

الرياض/صنعاء.. الحرب المؤجَّلة
محمد علي اللوزي

الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني.. بين الدعم والتبعية
عبدالله صالح الحاج

وفيات الحجيج.. هل من حل؟!
عبدالله القيسي

ماذا بعد ؟!
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)