الميثاق نت -
دُشنت اليوم في أمانة العاصمة وعموم محافظات اليمن حملة التحصين ضد مرض شلل الأطفال "من منزل إلى منزل"، والتي ينفذها البرنامج الوطني للتحصين الموسع بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف خلال الفترة 11-13 يونيو الجاري.

وتستهدف الحملة الوطنية للتحصين ضد شلل الأطفال أكثر من 4 ملايين و589 ألف و280 طفل وطفلة دون سن الخامسة من العمر.

وفي أمانة العاصمة دشن محمد سالم باسندوة - رئيس مجلس الوزراء اليوم الاثنين الحملة الوطنية للتحصين ضد مرض شلل الأطفال.

وقام باسندوة خلال حملة التدشين بإعطاء جرعات من اللقاح ضد الفيروس المسبب للشلل لمجموعة من الأطفال. مستمعا إلى شرح من وزير الصحة العامة والسكان الدكتور احمد العنسي والمسئولين عن الحملة عن الأهداف الوقائية لهذه الحملة و التي تستهدف تحصين ا أربعة ملايين و589 ألف و280 طفلا مادون سن الخامسة على مستوى عموم محافظات ومديريات الجمهورية.

وقال رئيس الوزراء - في تصريح لوسائل الإعلام - أنه تم توفير متطلبات نجاح الحملة سواء من حيث توفير اللقاحات المطلوبة والبالغ عددها 5 ملايين و268 ألف و840 جرعة، أو من حيث القوى العاملة والكادر الصحي والذين وصل عددهم إلى حوالي 40 ألف عامل صحي بينهم فرق ثابتة ومتحركة، ومشرفين، ويساعدهم في تنفيذ الحملة خمسة ألاف و 135 سيارة، وتشمل عموم المحافظات اليمنية إلى جانب أمانة العاصمة.

وحث جميع الآباء والأمهات على تحصين أبنائهم ضد شلل الأطفال.. مهيبا بالجميع التفاعل مع الحملة وإحضار أطفالهم إلى مراكز التحصين والتعاون مع فرق التحصين المتحركة، وبما يقي فلذات أكبادنا من خطر هذا الفيروس الخطير.

وعبر باسندوة عن سعادته بتدشين هذه الحملة والحملات السابقة، متمنيا ان يمن الله بالصحة والعافية على كل أطفالنا وشبابنا.. مشيدا في الوقت نفسه بجهود جميع العاملين في الحملة وتمنياته لهم التوفيق والنجاح وتحقيق الأهداف المتوخاة منها في وقاية أبنائنا من هذا الداء.

يشار إلى ان مرض شلل الأطفال يعد أحد الأمراض الخطيرة التي تهدد شريحة واسعة من الأطفال انبثق اسمه من سوء تأثيره على الإنسان كونه مرض فيروسي يصيب العضلات بالضعف والضمور ويفقدها مرونة الحركة وانعدامها وله ثلاثة أنواع أكثرها ضراوة التي تسبب حالات إعاقة قد تطال الجذع و الأطراف كالقدمين والساقين وربما توصل إلى ما هو اخطر عند تعطيلها العضلات المسئولة عن التنفس بما يفضي إلى وفاة المصاب.