موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الثلاثاء, 25-يوليو-2006
الميثاق نت - - لم يكن ما حدث في الأيام القليلة الماضية عملاً عربياً لبنانياً جريئاً لكسر حاجز الخوف من الأسطورة الصهيونية التي لاتقهر بل كان كذلك عملاً مدهشاً لكسر الكيان الإسرائىلي نفسه وإظهاره على حقيقته هشاً قابلاً للتشظي والانكسار في أول مجابهة حقيقية مع مقاومة شعبية، وهو ما جعل العالم يتساءل في حالة تشكل مزيجاً من الإعجاب والاستغراب: كيف لو أن الشعب العربي كله أو بعضه دخل المجابهة؟ وما مصير هذا الكيان الصلف الذي يمارس شجاعة دنيئة مع الشعب الفلسطيني المحاصر والأسير والذي بدوره لم يفقد إرادته ولم يعدم القدرة على المقاومة‮ ‬والتحدي؟ د. عبدالعزيز‮ ‬المقالـح -
إن حالة الفزع والإرباك التي ظهر بهما هذا الكيان وجنرالاته، يؤكد ما كانت التحليلات العميقة تذهب إليه من أن هذا الكيان ليس سوى قاعدة أمريكية في قلب الوطن العربي، وفي إمكان هذا الوطن بتضامن أبنائه وصمودهم واستعدادهم للتضحية أن ينجح في تفكيك هذه القاعدة كما تفككت قواعد أمريكية من قبل في مناطق أخرى من العالم.. ويكفي شرفاً للمقاومة اللبنانية أنها كشفت عن عورة هذه الأسطورة التي استطاعت لفترة غير قصيرة أن توهم أنصارها بأنها القوة الأوحد والأعظم في المنطقة العربية أو ما بات يسمى بالشرق الأوسط.
لقد نجح الكيان الصهيوني بعض الوقت في أن يمسك بزمام المعركة بنقلها إلى داخل الأقطار العربية، لكن لبنان استطاع أن ينقل المعركة إلى فلسطين المحتلة وأن يجعل العدو يدرك بوضوح لايقبل اللبس أن وجوده محاصر وتحت مرمى البندقية العربية، وعندما تدنو ساعة الخلاص فلا يجديه ما اختزنه من أسلحة دمار شامل وغير شامل لأنها ستكون وبالاً عليه، بل صار حتماً أن تكون هي الوسيلة المؤدية إلى نهايته، كما أن التحرش بالأقطار المجاورة واستعراض العضلات لايبقى له معنى ساعة الثأر من جرائمه التي فاقت نوعاً وعدداً كل الجرائم التي ارتكبها النازيون‮ ‬في‮ ‬حق‮ ‬الشعوب‮ ‬الأوروبية‮ ‬أبان‮ ‬الحرب‮ ‬العالمية‮ ‬الثانية‮.‬
وعندما ينقشع دخان المعركة الدائرة الآن بين العدو الصهيوني ولبنان العظيم لن يكون هذا الكيان هو العدو السابق بصلفه وعنجهيته فقد انكسرت شوكته وظهر على حقيقته، ولن يغنيه في شيء استعراض قوته على الشعب الفلسطيني الواقع تحت الأسر والحصار.
لقد انهارت الأسطورة وعجزت عن مواجهة مقاومة شعبية منظمة ومدربة وذات أهداف وطنية واضحة، فكيف بالأسطورة إذا ما واجهت أمة بكاملها حتى لو كانت الحجارة هي سلاح هذه الأمة التي ابتلاها حظها المنكود ببعض القيادات التي لاهم لها إلاَّ المحافظة على كراسي الحكم ولو كان‮ ‬الثمن‮ ‬باهظاً‮ ‬ومدفوعاً‮ ‬من‮ ‬كرامة‮ ‬الأمة‮ ‬وحريتها‮ ‬واستقلالها‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)