موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت - قد يستغرب القارئ ويتساءل بعد إطلاعه على عنوان هذا الموضوع عن علاقة كفار قريش بجريمة تفجير جامع دار الرئاسة الإرهابية.<br />
ولذلك أقول ابتداءً:

الثلاثاء, 12-يونيو-2012
محمد المسوري -
قد يستغرب القارئ ويتساءل بعد إطلاعه على عنوان هذا الموضوع عن علاقة كفار قريش بجريمة تفجير جامع دار الرئاسة الإرهابية.
ولذلك أقول ابتداءً:
بأن الجميع يعلم بحقيقة معاناة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قيامه بنشر الدين الإسلامي والمحاولات المستمرة لكفار قريش للتخلص منه.
إلى ان إجتمعوا وناقشوا كيفية تنفيذ مخططهم لقتل الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم واتفقوا على تنفيذ الفكرة أو الخطة التي حددها لهم (إبليس الرجيم) الذي حضر إليهم على هيئة احد كفار قريش، وذلك بأن يأتوا من كل قبيلة برجل من أقواهم وأفضلهم وأشجعهم يجتمعوا في ليلة واحدة ويضربوه بسيوفهم ضربة رجل واحد، فيتفرق دمه بين القبائل ولا يجد حينها بنو هاشم أمام كل هذه القبائل إلا الدية وتعجز عن الثأر.
وفعلاً اجتمع كفار قريش بالرجال المتفق عليهم أمام منزل النبي منتظرين خروجه وما حدث بعد ذلك من قيام الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه بالنوم في فراش النبي إلى آخر الواقعة المعروفة.
هنا أقول:
إن ذكري لهذه الواقعة ليس للمقارنة أو التشبيه بين النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وبين فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، فالنبي لا مجال لمقارنة أو تشبيه من على وجه الأرض به.
وإنما لتشابه الاتفاق الجنائي بين كفار قريش ومرتكبي جريمة تفجير جامع دار الرئاسة الإرهابية خاصة لمن تمكن من الاطلاع على الجزء الهام من تفاصيل هذه الجريمة الإرهابية.
فالحقيقة في التشابه والمقارنة:
بأن مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية سواءً المقبوض عليهم أو الفارين جميعهم من مناطق مختلفة من محافظات الجمهورية، وقد اتفقوا على تنفيذ مخططهم الإجرامي والإرهابي لاغتيال فخامة الرئيس في أي مكان يتواجد فيه، وقد عجزوا عن ذلك لأسباب عديدة.
فلم يجدوا إلا ان ينفذوها في بيت الله عز وجل واعدوا العدة واستعدوا وتعدوا على بيت الله وعباده أثناء صلاة العيد الأسبوعي لكل المسلمين وعيد اليمنيين الإسلامي "جمعة رجب".
وقد وزعوا الأدوار بينهم وباشروا ونفذوا بأفعال إجرامية متتابعة تفجير جامع دار الرئاسة ثم تفجير عبوات في غرفة خزانات الغاز تلاها قصف مدفعي من منطقة حدة كل ذلك في دقائق متتابعة لكي يتحقق لهم فعلاً اغتيال فخامة الرئيس فان خابت الأولى تحققت الثانية أو الثالثة وان لم يتحقق لهم من ذلك شيء فحينها سيتم قصف مكان رابع وخامس وسادس وان أزهقت فيه أرواح الآلاف.
معتقدين أيضاً بأن دمه سيتفرق بين القبائل كونهم من مناطق متعددة.
السؤال الذي يجب التأمل في إجابته:
-لماذا لم يقتحم كفار قريش بيت النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وينفذوا جريمتهم داخل المنزل؟
-هل لأنهم كانوا يراعون حرمات البيوت وأعراض أهل البيوت؟
-ولماذا لم يتم مراعاة حرمة بيت الله عز وجل وهو أشد حرمة من بيوت الناس؟
-وإذا كان هدفهم اغتيال فخامة الرئيس شخصياً فما ذنب الآخرين الذين لجأوا إلى بيت الله للتواصل مع رب العباد؟
-من أفتى لكفار قريش بضرورة مراعاة حرمة البيوت؟
-ومن هو الذي أفتى بجواز تفجير بيت الله عز وجل وقتل الأبرياء وما سنده الديني في ذلك؟
كان هدف كفار قريش هو إنهاء نشر الدين الإسلامي وحماية أصنامهم.
ولأجل الوصول إلى السلطة وبالإساءة للدين الإسلامي الحنيف على مستوى العالم أجمع تم تفجير جامع دار الرئاسة بجريمة إرهابية هزت العالم أجمع.
رحم الله شهداء جامع دار الرئاسة وشهداء السبعين وشهداء اليمن أجمع.
أتمنى في ختام مقالي هذا بأن إستغراب وتساؤل القارئ قد اتضح له الجواب اليسير مما سلف ذكره.
اللهم أحفظ اليمن وشعب اليمن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)