الميثاق نت -
غادر الدكتور عبدالكريم الارياني – النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام – العاصمة صنعاء باتجاه العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في الرقابة على الانتخابات الرئاسية المرتقبة يومي السبت والأحد القادمين .

ويترأس الدكتور الارياني وفد مركز كارتر للسلام للرقابة على الانتخابات الرئاسية المصرية والذي يضم في عضويته جايسون كارتر عضو مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا، وديفيد كارول، مدير برنامج الديمقراطية في المركز، بالاضافة إلي ووزير خارجية الأردن السابق مروان معشر

و أعلن مركز كارتر للسلام أن رئيس وزراء اليمن الأسبق عبدالكريم الإرياني يترأس وفد المركز لمراقبة الانتخابات الرئاسية بمصر في جولة الإعادة التي ستجري علي مدار يوم السبت والأحد المقبلين،

وكشف المركز الدولي إرساله بعثة محدودة من المراقبين الدوليين تتكون من ما يقارب 90 متابعا من 36 دولة لمتابعة أجزاء محدودة من الجولة الثانية في الانتخابات الرئاسية تتعلق بعملية الاقتراع والفرز وأجزاء من عملية العد التي سُمح لهم بمتابعتها.

وأوضح في بيان له أن المركز يرسل بعثة محدودة نظراً للقيود المفروضة علي المراقبين الدوليين من عدم السماح لهم بمراقبة المراحل الحرجة قبل فترة الانتخابات، بالإضافة إلي السماح لهم بالتواجد داخل اللجان في مدة لا تزيد عن 30 دقيقة، وعدم السماح لهم بإصدار بيانات علنية، فضلا عن عدم السماح لهم بالوصول إلي عملية جمع الأصوات علي المستوي الوطني في اللجان العامة والمركزية لجمع الأصوات.

وقال أن لن يكون لديه القدرة علي استخلاص نتائج عن مجمل العملية الانتخابية، لذا ستركز بياناته علي العناصر التي يمكن المراقبين متابعتها مباشرة.

ومن جانبه أوضح هاني نصر من مكتب مركز كارتر بالقاهرة أن عدد من المراقبين وصلوا إلي مصر، وباقي المراقبين سيصلون في وقت لاحق للبدء في عملية متابعة جولة الإعادة بين الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة، ورئيس وزراء النظام السابق أحمد شفيق.

وذكرت سان سان بان بارج مديرة مكتب مركز كارتر في القاهرة أن غياب كارترعن جولة الإعادة يعود لالتزامات أخري في نفس الموعد ، مؤكدة أن هذا الأمر ليس له علاقة بالقيود المفروضة علي المراقبيين الدوليين التي تحدث عنها كارتر في السابق.

وكان الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أشاد في مؤتمر صحفي عقده خلال الجولة الأولي من الانتخابات، بالعملية الانتخابية ووصفها بأنها نزيهة، ولكنه أشار إلي أن هذه أول انتخابات يراقبها مركزه لم تحدد فيها بعد صلاحيات الرئيس المنتخب، كما امتنع البيان الصادر عن المركز إصدار تقييم شامل للعملية الانتخابية، مشيرا إلي أن القيود المفروضة من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية تقود الشفافية الشاملة لعملية الانتخابات برمتها.