موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


189 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في غزة - أبو عبيدة يعلن مقتل أسيرة في شمال غزة - زوارق حربية إماراتية في ساحل حضرموت - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 44176 - 17 شهيداً في قصف إسرائيلي على غزة - مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي - المستشار الغفاري يبارك نجاح بطولة العالم للفنون القتالية بمشاركة اليمن - الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الإثنين, 18-يونيو-2012
الميثاق نت -   رئيس التحرير -
الحشود الجماهيرية الغفيرة التي تدفقت الى مطار صنعاء الدولي الاربعاء الماضي لاستقبال عضوي اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الدكتور رشاد محمد العليمي والاستاذ عبده علي بورجي وقبلهما الشيخ صادق أمين أبو راس- الأمين العام المساعد- بعد غياب استمر لمدة عام للعلاج جراء إصابتهما في الاعتداء الارهابي الذي استهدف حياة الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر- أثناء أداء الصلاة في مسجد الرئاسة العام الماضي 2011م- تلك الحشود أوصلت عدة رسائل واضحة وقوية لأكثر من طرف وحققت أكثر من هدف.. على الرغم من أن الهدف الأعظم الذي حرص عليه الجميع هو تجسيد الوفاء لقيادات وطنية ومؤتمرية سخرت حياتها في خدمة الشعب والوطن.. لكن أعضاء وأنصار المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني وجماهير الشعب أبوا الا أن يرسموا بهذه المناسبة تلك اللوحة الوطنية الرائعة ولم يكترثوا لقطَّاع الطرق أو أراجيف المرجفين.
فمنذ أن وجهت القيادة السياسية والتنظيمية بالإعداد والتحضير لاستقبال القيادات المؤتمرية العائدين الى أرض الوطن استقبالاً لائقاً.. فقد استطاع الامينان العامان المساعدان للمؤتمر الشيخ سلطان البركاني وعارف الزوكا وفي بضعة أيام أن يشكلا تلك اللوحة الجميلة بمدلولاتها الاخوية والوطنية والتنظيمية والسياسية والانسانية.. حيث عملت لجان الاستقبال ليل نهار وبإخلاص ومصداقية وبحرص لا يعرف الكلل أو الملل.. كانت اللجنة الدائمة لا تنام والعزيمة والاخلاص وحب المبادرة والتسابق في إنجاز المهام هي قضية وهدف الجميع.. حتى في لحظة الاستراحة كانوا يحرصون على الاصغاء لتوجيهات الاستاذ عارف الزوكا- الامين العام المساعد رئيس اللجنة الأساسية للاستقبال- وللاستاذ أحمد الزهيري- عضو اللجنة العامة- أو للاستاذ عزام صلاح- عضو مجلس النواب- ورؤساء اللجان وكل المكلفين بإنجاز تلك المهمة.
التحية للجميع وبالذات للجنود المجهولين الذين يعملون دائماً بصمت وإنكار للذات من أجل الوطن والشعب والمؤتمر الشعبي العام.
خفايا مخيفة
كانت الأحزمة الناسفة واحدة من المخاوف التي كادت أن تثني المؤتمريين عن تنفيذ مهمة استقبال القيادات المؤتمرية.. ومثلما لم ينفضوا أو يغادروا مطار صنعاء وظلوا ينتظرون وصول الشيخ صادق أمين أبوراس من الصباح إلى الساعة الرابعة عصراً ولم يلتفتوا لمسرحية أو لعبة الطائرة الرئاسية التي اعتقد البعض أنه تم استخدامها كسلاح لتطفيش المؤتمريين وحلفائهم وفي نفس الوقت توجيه طعنات غادرة إلى قلب الشيخ صادق أمين أبوراس عندما يصل مطار صنعاء ولا يجد أحداً يستقبله في المطار خصوصاً بعد أن تم تأجيل موعد وصوله لأكثر من مرة.
لكن المؤتمريين لم يغادروا المطار وتحدوا الغبار يومها وحرارة الشمس والجوع.. وقصة الطائرة الرئاسية.. وكان كل ذلك يزيدهم إصراراً على العودة برفقة أحد رموز الوطن البارزين والقيادي المؤتمري الشيخ صادق أمين أبوراس..
ذلك الاصرار المؤتمري بالتأكيد أثار جنون الحاقدين وأعداء الشعب والمؤتمر.. ما دفعهم الى محاولة اغتيال تلك الفرحة عبر عدة أساليب حاقدة.. وكان منها تسيير المشترك والانقلابيين لمسيرة تتقدمها مليشيات مسلحة وعناصر إرهابية كلفت بالتحرك لتفجير مواجهات دامية مع الموكب المرافق للشيخ صادق أمين أبوراس.. انكشفت المؤامرة وحرصاً من الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر على سلامة الجميع وجه قيادة المؤتمر يومها بتغيير خط سير الموكب..
وهكذا فشل المتآمرون والارهابيون في تنفيذ مخططهم الدامي..
وزراء المؤتمر
بالتأكيد كان من حق باسندوة ان يزور أقاربه في الإمارات.. لكن وزراء من الكتلة الوزارية للمؤتمر وخلال ستة أشهر صاروا يتناسون الكرسي الدوار، حيث تهربوا من استقبال شخصيات وطنية وتنظيمية بارزة بحجم الشيخ صادق أمين أبوراس والدكتور رشاد العليمي والاستاذ عبده بورجي.
طبعاً.. لا عذر يقبل الا لمن كان مسافراً خارج الوطن.. لكن أن يعتبر بعضهم الذهاب لساحات التغرير أولى من الالتزام التنظيمي ويعتبروا مقابلة قطاع الطرق في الشوارع ذا اهمية أكثر من الذهاب لاستقبال قيادات المؤتمر.. فتلك هي المهزلة بعينها..
وبدون زعل.. ونخيط.. وكيد.. ها هي الأيام تؤكد أن من لم يدافعوا عن اعضاء المؤتمر الذين يُقصون من وظائفهم بطريقة تعسفية ومخالفة للنظام والدستور والقوانين والمواطنة المتساوية.. والمبادرة الخليجية أيضاً صاروا يعتبرون استقبال قيادات المؤتمر التي لاتزال جروحهم تقطر دماً ليس مهماً.. ولا يخدم التسوية السياسية.. وإنما يخدم بقايا (.....)..!
المؤتمر أكبر
لكن نقول لمن يعتقدون انه لولاهم لسقطت السموات السبع فوق الأرض خففوا الوطأ.. فهاهو المؤتمر الشعبي يثبت من جديد أنه ليس تنظيماً تكمن قوته بأشخاص، بل انه قوي بالشعب وبأعضائه وأنصاره.. لقد أثبت المؤتمر والأحداث انه التنظيم الذي يصنع القادة والوزراء وغيرهم وله الفضل في صعود هذا أو ذاك..
ومن يعتقد عكس ذلك فعليه أن يعيد قراءة تاريخ المؤتمر الشعبي العام ولو خلال فترة الأزمة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)