الميثاق نت/ماجد عبدالحميد -
قال الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني – عبده الجندي- ان رئيس لجنة الاتصال والتواصل الدكتور عبد الكريم الارياني، ونائبه الدكتور ياسين سعيد نعمان سيجتمعون اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة مع قيادات معارضة في الخارج للحوار معهم وإقناعهم على ضرورة المشاركة في الحوار الوطني المرتقب. متوقعا في الوقت نفسه أن يخرج الاجتماع بنتائج إيجابية.

وأضاف الجندي- في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء- ان لجنة التواصل والاتصال قطعت شوطا كبيرا وحققت نجاحات واسعة في تواصلها مع بقية الأطراف اليمنية الغير موقعة على المبادرة الخليجية كالحوثيين والشباب والمرأة والمنظمات المدنية وغيرها. مشيرا في ذات السياق إلى ان نتائج الحوار مع تلك الأطراف كانت مثمرة.

وانتقد الجندي ما قام به تجمع الإصلاح(الإخوان المسلمين في اليمن) وعناصر الفرقة من احتفالات وزغاريد وطلقات وألعاب نارية يوم أمس الأول احتفاء- كما يقولون- بفوز مرشح الإخوان المسلمين في مصر بالانتخابات الرئاسية التي لم تعلن نتائجها الرسمية حتى اللحظة، في حين يعم الشارع اليمني حزنا عميقا على استشهاد اللواء الركن / سالم قطن – قائد المنطقة الجنوبية – والقائد العسكري الذي خاض مواجهات ضارية مع عناصر الشر والارهاب وحقق انتصارات مشهودة خلال الاشهر الماضية بمحافظة ابين.

وأضاف: "إن مثل تلك التصرفات تذكرنا باحتفال تلك الجماعات في يوم استشهاد المناضل الكبير عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى السابق متأثرا بجراحة جراء الحادث الإرهابي الذي استهدف جامع دار الرئاسة".

وقال الجندي: "أنه ومن باب الأدب احترام موت ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمة الله باعتبار ان لنا حق الجوار مع الأشقاء في السعودية كونها وقيادتها الراعية الأولى للمبادرة الخليجية التي أخرجت اليمن من أزمتها الطاحنة التي كادت أن تعصف بها .

مشيدا في الوقت نفسه بجهود قيادة وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية وما بذلوه من جهود حثيثة في سبيل إخراج اليمن من محنته الحالية وتقديمهم الدعم المادي السخي والمعنوي لليمن في كافة المجالات.

كما أشاد أيضا بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة لما قدمته لليمن من مواد غذائية واحتياجات إنسانية.

وبخصوص الحصار المستمر على معسكرات الحرس في أرحب ونهم من قبل عناصر دينية متطرفة– دعا الجندي: الجهات المختصة خصوصا اللجنة العسكرية إلى سرعة فك الحصار المفروض على معسكرات الحرس الجمهوري في تلك المناطق.

كما انتقد القيادي المؤتمري استمرار عمليات الإقصاء والتهميش في حق الكثير من الموظفين الحكوميين في عدد من الوزارات والمرافق الحكومية الأخرى بغية تحقيق أهداف حزبية ضيقة ، واعتبرها ممارسات مخالفة لقانون الخدمة المدنية ولا تخدم عملية التوافق في اليمن.