موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 25-يونيو-2012
الميثاق نت -   عبدالله الصعفاني -
والله عشنا وشفنا..
حتى قبل اعلان الوحدة المباركة لم يكن هناك من يجاهر في العداء للوحدة اليمنية إلاّ في سياق الحديث عن توفير المناخ أو تجهيز الملعب.
اليوم وبقوة دفع التنافر السياسي وتنامي مشاكل ثنائية الاقتصاد والأمن صار عندنا من يطرح مطلب فك الإرتباط بوقاحة مستغلاً حالة انعدام الوزن التي مرت بها البلاد لعام ونصف العام..
وساعد على هذه الجرأة في الطرح إحساس كل ناقم على وحدة الوطن اليمني بأن هذه أيامه للإنتصار لأحلام التشظي وإعادة ساعة التاريخ للوراء.
والمؤسف أن من يفترض فيهم التصدي لدعوات التشظي تحت مسميات تمزيقية مظهرها ناعم وحقيقتها العذاب لايسجلون من المواقف أكبر من السكوت الراضي أو الممانعة الخجولة حتى يتجنبوا الإتهام بأنهم ليسوا ثوريين كما يجب..
وحول هذه القضية وغيرها من قضايا الثوابت الوطنية فإننا في هذه البلاد «واقعين» تحت ضغط نفاق متبادل.. نخب سياسية تنافق المجاميع الانفصالية ومجاميع من المواطنين اكتشفوا عجز مؤسسات الدولة في إيصال خيرات الوحدة الى الناس ليس بمعنى أحاديث الطريق والشارع والمدرسة وبعض الخدمات وإنما لم يلمسوا انعكاساً لخير الوحدة على حياتهم المعيشية ومتطلبات أولادهم.. عزز ذلك أخطاء تمثلت في تعيين أشخاص لم يكونوا أمناء ولم يكونوا أقوياء.
هذا الحال الذي صرنا فيه نرى فيه الصوت التمزيقي مرتفعاً وسط حالة لافتة من النفاق السياسي يغفل العواقب القريبة والبعيدة للسير بعيداً بالمشاريع الصغيرة على حساب مشروعنا اليمني الذي يجب ان نكتبه وننفذه تحت سقف الوحدة وأن تكون أبرز ملامحه الإيمان بأن اليمن يتسع للجميع وان العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية هي أساس أي حديث عن الشراكة في الوطن.
لا أريد الدخول إلى نوايا من يخططون للانفصال لكن لغتهم تكشف عما في قلوبهم وكثير مما يقولونه مسيئ.. والأسوأ منهم أن كثيراً ممن حسبناهم وحدويين صاروا يتمادون في التواطؤ والاصطلاء في نيران القفز الى المجهول دونما طلب من الله ان يرزقنا تغليب الحوار المثمر وفق رؤية صائبة وغير حاقدة.. مدركة أن البناء على أرتال الكذب هو بناء معرض للدمار ولو بعد حين..!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)