موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الاحتلال يهجّر قسرا مئات الفلسطينيين من بيت حانون - صنعاء توجّه ضربة استباقية لأمريكا - النعيمي يطلع على الأداء العام للحكومة - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 43665 - الرهوي يطلع على نشاط وزارة النقل - ترتيبات لتنفيذ المبادرة الوطنية لدعم المنتج المحلي - شجار بصالة عُرس يُخلِف قتيل و7 جرحى... والسبب صادم - صنعاء تستهدف قاعدة "ناحال سوريك" جنوب يافا - 16 غارة عدوانية على صنعاء وصعدة وعمران - انهيار صخري بالمحويت يقتل ويصيب 11 شخصاً -
تحقيقات
الميثاق نت -

الإثنين, 25-يونيو-2012
بليغ الحطابي -

< بنهاية شهر يونيو الجاري تكون لجنة الاتصال الرئاسية المكلفة بقرار رئيس الجمهورية للتواصل مع الأحزاب والتكتلات والجماعات السياسية والشبابية والجماهيرية داخل وخارج اليمن- قد انتهت مهمتها في أخذ الموافقة النهائية لاستعدادها المشاركة في الحوار الوطني الشامل المرتقب..
وقطعت اللجنة شوطاً كبيراً في لم شمل الفرقاء وأطراف الصراع السياسي بيد أن آثار هذا الصراع والخلاف والاختلاف داخل تلك الكيانات وبالذات التي انتجتها الساحات وصلت إلى حد الاشتباكات ورفض مساعي اللجنة الوزارية المكلفة بالحوار مع شباب الساحات.. الأمر الذي يعرقل استكمال مهام اللجنة الرئاسية التي تنتظر الممثلين للتكتلات والتجمعات الشبابية في كافة الميادين والساحات خاصة في ظل اتهامات لعناصر حزب الإصلاح بالسعي لتفريخ عدد من الكيانات والتكتلات الشبابية في عدد من الساحات وإنشاء اخرى وهمية في محاولة احتيالية للسيطرة على الحوار واللجان التحضيرية.. فضلاً عن استنساخ بعض الكيانات واشتراطاتها التعجيزية، وتراجع بعضها عن موافقاتها.
حصيلة اللقاءات
عقدت لجان التواصل الرئاسية الأيام الماضية عدة لقاءات سياسية وشبابية ونسوية داخلياً وخارجياً في محاولة لتقريب وجهات النظر حول أهمية الحوار كوسيلة ومبدأ يؤمن به الجميع ويجتمعون حول طاولته لحل ومعالجة التحديات الماثلة أمام اليمن ومستقبله..
الى جانب لقاءات موسعة بسفراء الدول الراعية للتسوية السياسية.. ونجحت اللجنة في إقناع الحوثيين والحراك السلمي الجنوبي وعدد من الكيانات والتكتلات الداخلية الى جانب بعض القيادات الجنوبية في الخارج بالمشاركة في الحوار الوطني دون أية شروط مسبقة كما أكد الدكتور عبدالكريم الارياني رئيس اللجنة.. والذي بيّن الارياني أهمية عدم وجود أية شروط مسبقة للحوار وهو ما سينعكس ايجاباً على إنجاح الحوار وبدرجة عالية.. منتقداً من يضع شروطاً لدخوله الحوار.
وفيما لم يتبقَ سوى خمسة أيام على انتهاء عمل اللجنة الرئاسية للتواصل مع المتحاورين تواجه فرق اللجنة الـ(7) عدة معوقات وتحديات تحول دون إنجاز مهمتها وأخذ موافقة الجميع في الموعد المحدد الذي ينتهي 30 يونيو الجاري.. وهو ما سيؤخر عملية تشكيل اللجنة التحضيرية التي ستنتخب من مجموع الكيانات والكتل والاحزاب التي ستشارك في الحوار، وسيناط بها مهمة التحضير والتجهيز لمؤتمر حوار يعده سياسيون الأول من نوعه في اليمن كما يعولون عليه كثيراً في الوصول بالبلاد الى بر الامان والخروج من أجواء الصراعات التي تهدد بحدوث انتكاسة بعدم قبول بعض الاطراف للغة العقل والحوار من أجل اليمن والترفع عن المصالح الذاتية، ويبدو أن تحذير السياسيين والمراقبين ينطلق من حالة الهيمنة الاخوانية السافرة باتجاه الاستحواذ على عدد من الكيانات الشبابية وإقصاء الآخرين بعد أن سيطرت على الساحات وهمشت فعل وفاعلية شركائها السياسيين في تكتل اللقاء المشترك الذين يظهرون: «كالأطرش في الزفة».. غير أن هذا المنطق والاسلوب والنزعة الاستعلائية لدى حزب الاصلاح ومتطرفيه بأشكالهم قابلها رفض شباب الساحات .. الذين أكد عدد منهم أن قيادات إصلاحية تحاول تجاهل شباب فاعلين لا يروقون لهم كأشخاص أو كفكر، كما يحاولون وبدعم من ماكنتهم الاعلامية - حسب قول بعض الشباب على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي - افتعال بعض الممارسات «الحمقاء» المفضوحة وإلصاقها بالمؤتمر.. كما حدث في اجتماع المركز الثقافي وغيره من اللقاءات مع الشباب..

تصعيد سافر
< وتتفق معالم الإصلاح المفضوحة للسيطرة على الحوار الوطني الشامل مع حالة التصعيد السياسي سواءً عبر استمرار خطباء «الاصلاح» في تهييج الساحات وشحن أجواء التوافق التي تنعكس سلباً على الحوار الوطني والإعداد والتحضير له.. حيث لاتزال عناصر ومليشيات الاصلاح في الساحات تصعد من خطابها عبر حملات إعلامية تعلن رفض الحوار الوطني بحجة عدم استكمال تحقيق أهداف ثورتهم المزعومة التي يعتبرونها مرجعية للحوار على عكس ما تعمل من أجله لجنة الاتصال والتواصل الرئاسية.. وهو ما اعتبره مراقبون عدم إدراك الإصلاح أو من يجاريهم وينجر معهم لحساسية المرحلة والظرف الصعب الذي يمر به الوطن، والتعقيدات المستمرة والمستفزة من قبل هؤلاء وعناصرهم بالمحافظات والمتمثلة بإشاعة الفوضى والاضطرابات في المحافظات والمدن.
واعتبر سياسيون أن التعقيدات الممنهجة التي تقف اليوم أمام مسيرة الحوار وتعرقل الوفاق والتسوية السياسية تبدوأكثر وضوحاً، حيث وتهدف الى خلق بيئة غير مواتية لتنفيذ ما تبقى من المبادرة الخليجية والقرارات الدولية، إذ لايزال البعض يتعمد تعميم الانفلات الامني مثال المواجهات المستمرة بين الاصلاحيين وأتباع الحوثي في صعدة والجوف وحجة ..
وخلق أجواء وأوضاع أخرى متباينة ومتناقضة مع المواقف السياسية التي تبديها هذه الاطراف.. وأكد محللون أن ارتفاع سقف التباينات الراهنة في مواقف وتوجهات النخب السياسية في الساحة اليمنية قد يصعب من المهام المستقبلية امام الحوار الوطني ولجان التواصل والتنسيق لأطرافه وبالذات الرئاسية التي باتت تواجه حالات فشل مستمرة للجنة الوزارية المكلفة بالتواصل مع الشباب والتي تديرها وزيرة حقوق الانسان حورية مشهور التي تحاول فرض رؤية طرف على الآخر وتنتهج ذات السياسة التي يتبعها حزب الإصلاح في الإقصاء والتهميش وهو ما أدى إلى ارتفاع حالة التذمر في أوساط الحركات الشبابية والتهديد بالبقاء في الساحات ما لم يتم اختيار وتكليف لجنة أخرى جديدة..

طريق صعب..
ويرى البعض بأن الطريق أمام لجنة الاتصال الرئاسية غير سالك وصعب مع حدة التباينات والتناقضات الداخلية فيما بين التكتلات والاحزاب والرؤى المطروحة «كاشتراطات أمام عربة الحوار التي يراد بها الانطلاق للوصول باليمن الى بر الامان..


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
المصالح العربية الضائعة في الانتخابات الأمريكية.. وكيف لعب بلينكن دوراً في فوز ترامب؟
علي ناصر محمد

صمود غزة يُسقِط أنظمة التفاهة والانحطاط
أحمد الزبيري

تكتُّل الأحزاب.. يبيعونكم بضاعة فاسدة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الجميع في الهمّ "شرق"!
فتحي بن لزرق

ما نرى.. لا ما نسمع !!
د. سعاد سالم السبع

التكنولوجيا والأيديولوجيا.. من ينتصر ؟!
عبدالسلام الدباء *

مصائر إنسانية
محمود ياسين

فلسطين في "أمستردام"
طه أحمد سعيد

إيران النووية بعد اغتيال "رئيسي"!!
مطهر الاشموري

خضع الضاد وساد الصاد !!
علي أحمد مثنى

قصيدة بمثابة دستور للدولة
وجدي الأهدل

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)