موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
السبت, 14-أبريل-2007
الميثاق نت - بمزيد من الحزن والخوف على مصير العراق العربي الواحد، تطل ذكرى هذا اليوم المشؤوم يوم سقوط بغداد مسجلة أسوأ هزائم العرب في العصر الحديث. وما يضاعف من وطأة هذه الهزيمة الشنيعة أنها تمت بموافقة الكثير من الدول الإقليمية ما كان للاحتلال الأجنبي أن يصل الى بغداد من دونها، فهي التي جعلت الطريق الى بغداد ممكناً وساعدت على انهيار الصمود المذهل الذي استمر ثلاثة أسابيع في مقاومة بطولية شامخة وهادفة الى الدفاع عن العراق، وكرامة العراق، وعروبة العراق، وليس عن أي شيء آخر د. عبدالعزيز المقالح -
بمزيد من الحزن والخوف على مصير العراق العربي الواحد، تطل ذكرى هذا اليوم المشؤوم يوم سقوط بغداد مسجلة أسوأ هزائم العرب في العصر الحديث. وما يضاعف من وطأة هذه الهزيمة الشنيعة أنها تمت بموافقة الكثير من الدول الإقليمية ما كان للاحتلال الأجنبي أن يصل الى بغداد من دونها، فهي التي جعلت الطريق الى بغداد ممكناً وساعدت على انهيار الصمود المذهل الذي استمر ثلاثة أسابيع في مقاومة بطولية شامخة وهادفة الى الدفاع عن العراق، وكرامة العراق، وعروبة العراق، وليس عن أي شيء آخر.

إن يوم التاسع من ابريل/ نيسان 2003 سيظل رمزاً بشعاً لسقوط التضامن العربي، وليس لسقوط بغداد، كما سيبقى رمزاً بشعاً للتناحر العربي ولما تؤدي إليه الاختلافات السياسية بين الأنظمة من كوارث، لا تكون ضحيتها الحكومات أو الأنظمة وإنما الأوطان بكل ما يمثله سقوطها من انكسار ينعكس عليها جميعاً لأنها لم تقدر العواقب، ولم تدرس أبعاد ما سينتج عن سقوط نظام عربي أياً كانت مواقفه وأخطاؤه. ومن هنا فإن سقوط بغداد المباشر لم يكن سوى سقوط غير مباشر لكل العواصم العربية من دون استثناء، وذلك ما أوضحته الصحافة العالمية في حينه، وخرجت به انطباعات المتابعين السياسيين يومئذ وحتى اليوم.

إن سقوط بغداد العربية، بغداد بكل ما مثلته عبر التاريخ من رمز عربي وحضارة عربية يفضح من تواطأ في الداخل والخارج مع الاحتلال وكان العامل الأكبر في سقوط عاصمة الخلافة العربية الإسلامية بكل ما ترمز إليه من أمجاد تاريخية وحضارية، وبكل ما يؤشر إليه سقوطها من انكسار عربي سوف يتلاحق ويخلق من التداعيات ما لم يكن في الحسبان. ولولا هذا التواطؤ لما تمكنت قوة على الأرض من دخول بغداد واستباحتها وتحقيق كل ما حلمت به الصهيونية وتمناه قادتها ومن يتعاطف معهم في العالم.

والسؤال الجارح في هذه المناسبة الحزينة هو: ما الحل وقد حدث ما حدث وصار العراق كله نهباً للفوضى ومسرحاً لجنود احتلال غير قادرين على حماية أنفسهم أو إيجاد الطريق أو الطريقة التي تعيدهم الى بلادهم؟ والإجابة عن سؤال طويل وشائك كهذا كانت مطروحة وبوضوح تام في مؤتمر القمة الذي انعقد أخيراً في الرياض، ولكنها ظلت حبيسة الصدور ولم تخرج في بيان علني يدعو الى إيجاد قوات عربية وإسلامية تحت إشراف الأمم المتحدة لمتابعة خروج قوات الاحتلال الأجنبي وإعادة الأمن والوئام بين أبناء الشعب العراقي الذي عمل الاحتلال على تمزيق صفوفه وإثارة النعرات الطائفية والعرقية بين أبنائه وفقاً لقاعدة “فرق تسد”. والعراق بما حفل به من تاريخ حضاري مضيء قادر على أن يستعيد مكانته في فترة وجيزة من الزمن.

نقلاً عن الخليج
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)