الميثاق نت- الضالع -
تتضارب الانباء حول سر اختفاء جثة احد عناصر القاعدة من داخل مستشفى النصر في مدينةالضالع، جنوب اليمن، وهو المستشفى الذي يشهد تشديدات امنية غير مسبوقة منذ فترة وفقا لا شترطات منظمة اطباء بلاحدود التي علقت عملها بعد مقتل احد الجنود قبل بضعة اشهر وربطة عودتها للعمل بحماية المستشفى امنيا..
وقالت مصادر محلية لـ"الميثاق نت" ان سرقة جثة الارهابي القاعدي من داخل المستشفى تثير التساؤلات، خاصة وان اسمه لا يزال ايضا محل تضارب وكان قد لقي مصرعه في اشتباكات مع اللجان الشعبية وقوات الجيش والأمن في منطقة العوابل بمديرية الشعيب محافظة الضالع،الاحد الماضي، اثناء محاولة خلية ارهابية مكونة من اربعة عنصرا التسلل الى محافظة الضالع.. مؤكدة ان سرقة الجثة من داخل المستشفى مستحيلة لان المستشفى يشهد تشديدات امنيه مضاعفة.. بيد ان هذه السرقة تطرح تساؤلات عديدة يرددها الشارع والمراقبون اجهزة الامن يجب ان ترد عليها وتوضح الحقيقة حول هوية الجثة المسروقة ولماذا تنظيم القاعدة يسرق هذه الجثة دون غيرها ..وكيف وصلوا للمستشفى ومن اخرجها من المستشفى ..؟!.
وأفادت تلك المصادر لـ" الميثاق نت" ان مجموعة تتبع جماعة انصار الشر في الضالع هي التي قامت بسرقة الجثة وحرصت ان تاخذ جثة هذا الارهابي المشار اليه دون غيرها.
وأضافت: ان شقيق احد الارهابيين المعتقلين ويدعى"فيصل" هو من قاد عملية سرقة الجثة من داخل المستشفى، ويعد هذا الارهابي احد ابرز مقاتلي تنظيم القاعدة في محافظة ابين.
واستغربت تلك المصادر لماذا تم اخذ تلك الجثة دون غيرها.. وما علاقة ذلك بالأسماء الوهمية التي روج لها للتمويه على اجهزة الامن .. ففي الوقت الذي يتردد ان الجثة هي لشخص قريب من المدعو فيصل سعيد نجد بهذا الخصوص ان مصدر امني وفقا لموقع براقش نت يقول :ان قائد المجموعة القتيل هو " حمدي منصور الامير " الذي وصل الى مستشفى باصهيب هو قاضي محكمة ما كان يسميها انصار الشر " لولاية وقار" في محافظة ابين .
في حين ذكر موقع "سبتمبرنت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية نقلا عن مصادر موثوقه- أن من تم سرقة جثته من مستشفى الضالع من قبل عناصر القاعدة والذي يدعى سميرعبد السلام -كما ذكر في وسائل الاعلام- اسمه الحقيقي عبدالعزيزعلي احمد عبد الرحمن - من أبناء الحوطة بلحج

وعقب سرقت احدى الجثث التي يثار حولها الكثير من علامات الاستفهام من داخل المستشفى، ذكرت المصادر انها تعيد النظر والتدقيق في أسماء اعضاء الخلية بعد ان تبين انها وقعت ضحية تضليل من افراد المجموعة الذين تم القبض عليهم.
وأضافت ان "سمير عبدالسلام " الذي اعلن عن وفاته في مستشفى الضالع هو اسم وهمي وان الاسم الحقيقي هو " عبد العزيز علي احمد عبد الرحمن" وهو من ابناء الحوطة لحج .
وأشارت المصادر ان زوجة " عبدالعزيز " كشفت الحقيقة والذي كان يوهمها انه يعمل في السعودية, وعند ملاحظتها لصورته في الجريدة قالت انه زوجها, وذهب اهله الى المستشفى للمطالبة بجثته, إلا ان ادارة امن الضالع رفضت تسليم الجثة حتى استكمال التحقيقات, وكانت المفاجئة عندما اكتشفت السلطات الامنية في الضالع ان الجثة تعرضت للسرقة ولم تعد موجودة في المستشفى.