موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثوم يخفض نسبة السكر والكوليسترول في الدم - إعلان نتائج الشهادة الأساسية بنجاح 88.10% - ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى 37,834 - رئيس المؤتمر الشعبي العام يعزي بوفاة الإعلامي الاغبري - عمليات عسكرية نوعية تستهدف سفن داعمة للكيان الصهيوني - صنعاء.. حشود مليونية في مسيرة "الانتصار لغزة" - الأرصاد: هطول امطار واجواء شديدة الحرارة - تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء شُيعت - وباء" الكوليرا "في اليمن خطر يضاعف معاناة اليمنيين - في لقاء لقيادة المؤتمر بشيخ مشائخ سقطرى ...التاكيد على الوحدة ودعم فلسطين -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - خلافاً للجنة الأمنية كان وزير الداخلية حصيفاً في تصريحاته، فلم يؤكد كالأمنية أن محمد العري هو الإرهابي الذي نفذ جريمة كلية الشرطة.. هذه الحصافة والمهنية من اللواء قحطان أغضبت الذين يريدون صرف الأنظار عن تتبع خيوط الإرهاب والوصول إلى أوكاره. وبدا هذا السخط من الوزير واضحاً على الصفحة الأولى لـ(أخبار اليوم) التابعة

الجمعة, 13-يوليو-2012
الميثاق نت: -
خلافاً للجنة الأمنية كان وزير الداخلية حصيفاً في تصريحاته، فلم يؤكد كالأمنية أن محمد العري هو الإرهابي الذي نفذ جريمة كلية الشرطة.. هذه الحصافة والمهنية من اللواء قحطان أغضبت الذين يريدون صرف الأنظار عن تتبع خيوط الإرهاب والوصول إلى أوكاره.
وبدا هذا السخط من الوزير واضحاً على الصفحة الأولى لـ(أخبار اليوم) التابعة للمنشق علي محسن، فجاءت عناوينها مطالبة باستقالة وزير الداخلية ومبهرجة تأكيدات اللجنة الأمنية وتوعدها بأنه "سيتم توجيه المزيد من الضربات الموجعة للعناصر الإرهابية الضالة و....".
لم يكن هناك ضربات موجعة للقاعدة ليكون هناك حديث عن المزيد، وإنما كان هناك ضربات من القاعدة ونخشى أن يكون منها المزيد، لكن التساؤل الأهم هو: لماذا كل هذا الإصرار على أن يكون الإرهابي هو هذا الشاب الذي يأتي كل أربعاء ليوصل أخاه وبعض الطلبة من أبناء قريته؟!، ولماذا يأتي انتحاري بسيارته التي لم يستكمل أقساطها وينزل منها ليفجر نفسه تاركاً ثروته للمحققين لتدلهم عليه؟!.
ما نشرته صحيفة الفرقة وحملتها على الوزير تعني أن هناك حملة تضليل لمسار التحقيقات وأن وزير الداخلية أفسدها بمهنيته وما بدا عليه من إخلاص لواجبه كمسئول أول عن الأمن والاستقرار والتصدي للإرهاب والجريمة.
ويبدو أن حصر التحقيقات بهيئة مكافحة الإرهاب التي يشرف عليها الوزير سينحو بها منحى يقلص إن لم يقوض فرص التدخل والتأثير على مسارها أو سيتلافى الأخطاء الكارثية للتحقيقات السابقة إن أحسنا الظن.
الحملة الإعلامية على وزير الداخلية لا تعكس ردة فعل طبيعية على تصريح عرضي حرص فيه الرجل أن يكون أكثر دقة ومسئولية لوضع الأمور في نصابها، والخطة الأمنية في مواجهة الإرهاب على الطريق الصحيح قد يدينه من وكر الإرهاب وأنه أصبح بذلك مقلقاً ويجب إبعاده.. وإذا كان الأمر كذلك فالحملة الإعلامية هي سبيل للإبعاد وليست كل السبل.
وأمام الوزير مهمة أن يجسد شرف الواجب في هذه المواجهة ويستعد لما هو أعظم في سبيل وطنه وأمته والإنصاف لزملائه الذين سقطوا على يد الإرهاب شهداء.

المصدر-صحيفة اليمن اليوم
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
معركة طوفان الأقصى عرت وفضحت بعض العرب
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

يَمَنُ التاريخ
توفيق الشرعبي

بين الشتيمة والعتاب..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

طوفان الجوع العربي المقبل
موفق محادين*

معركة الطرقات على شبكات التواصل الاجتماعي
طه العامري

أحمد الحورش الشهيد المربي
محمد العلائي

تقديرات
د. طه حسين الروحاني

الرياض/صنعاء.. الحرب المؤجَّلة
محمد علي اللوزي

الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني.. بين الدعم والتبعية
عبدالله صالح الحاج

وفيات الحجيج.. هل من حل؟!
عبدالله القيسي

ماذا بعد ؟!
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)