موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


عمليات عسكرية نوعية تستهدف سفن داعمة للكيان الصهيوني - صنعاء.. حشود مليونية في مسيرة "الانتصار لغزة" - الأرصاد: هطول امطار واجواء شديدة الحرارة - تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء شُيعت - وباء" الكوليرا "في اليمن خطر يضاعف معاناة اليمنيين - في لقاء لقيادة المؤتمر بشيخ مشائخ سقطرى ...التاكيد على الوحدة ودعم فلسطين - الامين العام للمؤتمر يعزي رئيس فرع المؤتمر بريده - الأمين العام المساعد للمؤتمر يعزي بوفاة الشيخ المهدلي - القوات المسلحة تستهدف سفينتين تضامنا مع غزة - وزارة النقل تحذر من تأجير ميناء عدن لموانىء ابوظبي -
مقالات
الميثاق نت - <br />

الجمعة, 20-يوليو-2012
عبد الجبار سعد -

منذ بدء الأزمة التي خطط لها ونفذها المترفون من الأعراب الحاقدين في اليمن بعون ودعم قوى الاستكبار العالمي وعملائهم في المنطقة نشأ سلوك نسوي بين القادة المعارضين ظل يتحكم بمسارهم خصوصا بعد أن انتعشت آمالهم المريضة بحراك الشارع التونسي والمصري .

وقد فتح التّبّع اليماني لهؤلاء كل الأبواب لتحقيق مبتغاهم من أول الأزمة بل وماقبلها للخروج بحل سلمي يكفل لليمن الحفاظ على مقدراته وإنجازاته عبر ثلث قرن ولكنهم أرادوا أكثر من ذلك .

****
عبركل المراحل الأخيرة كان المسلك النسوي يتمثل بعدم الرغبة في الوقوف بين يدي التّبّع اليماني وعدم الرغبة في مقابلته وعدم الرغبة في الاتفاق معه وعدم الرغبة في التوقيع في حضرته وعدم الرغبة في حلف اليمين الدستورية بين يديه وأخيرا عدم الرغبة حتى في مصافحته تماما كماتفعل النساء في الخصومات .

مما يؤسف له أن هذا السلوك المعيب برغم أنه رغبة الممول الأكبر للانقلاب والمخطط له إلا أنه كواقع نفذه كبار القادة المعارضون وصغارهم ,زيديهم وشافعيهم ,شماليهم وجنوبيهم ,شرقيهم وغربيهم, تهاميهم وجبليهم, سيدهم وقبيليهم ,اشتراكيهم وقوميهم ,اسلاميهم وعلمانيهم, وأعاقوا الوصول الى الاتفاق النهائي على مبادرة وضعها التّبّع اليماني في أوائل الأزمة حتى وصل الامربهم إلى الرياض حيث تقاطروا بعده ليوقعوا على المبادرة الخليجية ومعهم سفراؤهم المحرضون والداعمون ووصلوا الى ماأراده قبلا ولكن بعد نزيف الدم والإمكانات وتمزيق الأواصر .

****
وحتى في تلك اللحظة لحظة التوقيع كانت الأمة تراقب عبر شاشة التلفاز هل سينهض منهم رجل لكي يبسط كفه للسلام على التّبّع اليماني بجانب الملك عبدالله فلم يسعفنا الحظ بتحقيق المني للأسف .

عموما نحن العرب اليمانيون نعرف أن هذا السلوك هو سلوك النساء في الخصومة ونعرف أن سلوك الرجال الفرسان غير ذلك .

سلوك الفرسان أصحاب الرجولة والمروءة ناهيك عن الدين ظهرفي خطوة الأستاذ الدكتور محمد عبد الملك المتوكل سليل النبوة الذي التقى التّبّع اليماني وجلس معه وتحدث اليه حديث الكبار والعمالقة رغم كل خصومة وخلاف سابق أولاحق .

فلك الشكر الجزيل ايها الرجل الكبير.
ويحضرني قول شاعرنا العربي في مثل هكذا رجل وفي مثل هكذا مناسبة .
وكنت خبأت آمالي ليوم ** فهذا اليوم يومك والسلام

وكنت أطالب الدنيا بحرٍّ**فأنت الحر وانقطع الكلام

****
ولك المجد أيها التبع اليماني العظيم .
ولنا نحن اليمانيون وكل عام وأنت والأمة واليمن الذي بنيته بألف خير. .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
معركة طوفان الأقصى عرت وفضحت بعض العرب
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

يَمَنُ التاريخ
توفيق الشرعبي

بين الشتيمة والعتاب..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

طوفان الجوع العربي المقبل
موفق محادين*

معركة الطرقات على شبكات التواصل الاجتماعي
طه العامري

أحمد الحورش الشهيد المربي
محمد العلائي

تقديرات
د. طه حسين الروحاني

الرياض/صنعاء.. الحرب المؤجَّلة
محمد علي اللوزي

الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني.. بين الدعم والتبعية
عبدالله صالح الحاج

وفيات الحجيج.. هل من حل؟!
عبدالله القيسي

ماذا بعد ؟!
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)