موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الثلاثاء, 24-يوليو-2012
الميثاق نت -  محمد أنعم -
تشهر قيادات المشترك مختلف أسلحتها في وجه الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بطريقة تجاوزت كل الحدود.. وكل يوم ترتفع حمى التحريض والتصعيد لتصل خلال بضعة أشهر الى تعميم إطلاق أحزاب المشترك وشركائهم في خطابهم الاعلامي والسياسي مصطلح الرئيس الانتقالي وعدم الاشارة الى اسم الاخ المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية محاولين ترسيخ مفهوم أن لا شرعية لرئيس الجمهورية الا بعد أن يعود في قراراته لأخذ الموافقة عليها من العتواني أو الآنسي أو غيرهما.
فليست المشكلة في تشكيل اللجنة الفنية للإعداد والتحضير للحوار، بل ان المشترك انتقل الى مربع جديد من المواجهة ضمن خطة يسير عليها للاستيلاء على السلطة سواء عبر الحكومة التي تتعمد التدخل في الصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية أو عبر محاولة فرض التقاسم كدستور بديل للدستور والقوانين النافذة، أو عبر المليشيات المسلحة والتي تخوض معارك ضارية لاضعاف كل مصادر قوة رئيس الجمهورية وإنهاك الدولة في معارك استنزاف، أو من خلال إبقاء الساحات وتحريك المليشيات والتهديد بسفك الدماء لإسقاط شرعية عبدربه منصور هادي بنفس الطريقة التي استخدمت مع علي عبدالله صالح، هذا خلافاً لما يدور في الجبهة الاقتصادية من أعمال تآمرية ونهب منظم للمال العام بأساليب لا حصر لها.
وهنا لانتحدث عن دور الجنرال الذي أصبح يتعامل كقائد أعلى لما يسمى بالمجلس العسكري لقيادة الثورة.. أو عن ما يمارسه أولاد الأحمر..
إذاً فالمشهد السياسي لا يبعث على التفاؤل بالسير نحو حوار ناجح، فما يحدث اليوم من تصعيد ضد رئيس الجمهورية بالتأكيد لا يمكن أن يقنعنا إن المشكلة هي في تشكيل اللجنة الفنية للحوار، بل أن هذا التحريض في خطاب أحزاب المشترك وممارساتها يؤكد أنها لا تريد أصلاً الذهاب الى مؤتمر الحوار الوطني، وإنما استكمال المخطط الانقلابي والاستيلاء على النظام من خلال تعهدهم على استكمال أهداف الثورة المزعومة وليس تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.
إن المؤامرات التي سعت الى جر اليمن الى حرب أهلية لاتزال قائمة، وما يحدث الآن هو سباق وحرب أخرى توجب على الأخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أن يحسمها بقوة الشرعية الشعبية والدولية التي يمتلكها، فالمصلحة الوطنية تتطلب التعامل مع المتمردين في المشترك بحزم، خصوصاً وأن المصالح الشخصية والحزبية تقف وراء هذا التصعيد الخطير الذي يهدد الحوار الوطني برمته..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)