موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الثلاثاء, 17-أبريل-2007
الميثاق نت - زيارة مرتقبة يقوم بها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.. حفظه الله .. إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، هي الأولى له بعد الانتخابات الرئاسية في أواخر سبتمبر من العام الماضي، وهي الأولى كذلك، التي تأتي بدعوة من أعضاء الكونجرس الأمريكي.. نقلها وفد من مجلس النواب الأمريكي زار بلادنا مؤخرا.. وهي الأولى، ثالثا، عقب قرار صندوق تحدي الألفية بالموافقة على دخول اليمن في برامجه المالية للاستفادة من الدعم والمساعدات التي تقدمها المؤسسة التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية لعدد كبير من الدول، بعد الخطوات الملموسة التي قطعتها الحكومة اليمنية في طريق الإصلاحات والممارسة الديمقراطية أمين الوائلي -
زيارة مرتقبة يقوم بها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.. حفظه الله .. إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، هي الأولى له بعد الانتخابات الرئاسية في أواخر سبتمبر من العام الماضي، وهي الأولى كذلك، التي تأتي بدعوة من أعضاء الكونجرس الأمريكي.. نقلها وفد من مجلس النواب الأمريكي زار بلادنا مؤخرا.. وهي الأولى، ثالثا، عقب قرار صندوق تحدي الألفية بالموافقة على دخول اليمن في برامجه المالية للاستفادة من الدعم والمساعدات التي تقدمها المؤسسة التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية لعدد كبير من الدول، بعد الخطوات الملموسة التي قطعتها الحكومة اليمنية في طريق الإصلاحات والممارسة الديمقراطية.
> مرحلة جديدة من العلاقات اليمنية الامريكية، أكثر جدية وثقة، دشنها فخامة الاخ الرئيس في زيارته الأخيرة إلى واشنطن في نوفمبر 2005م والنتائج الإيجابية التي أثمرتها مباحثاته مع القيادة والمسئولين الأمريكيين، ويقود الرئيس علي عبدالله صالح مشروعا ديبلوماسيا متراكما للتطوير في علاقات اليمن مع جيرانه وأصدقائه في العالم، بغية الوصول إلى مراحل عملية ومتقدمة في الشراكة.. لمصلحة التنمية الشاملة في اليمن، وقصد استثمار النجاحات المتحققة والعلاقات المتميزة .. في مضاعفة جوانب الشراكة والتمويل الإنمائي، واستقطاب استثمارات ورؤوس اموال اجنبية لتغذية القطاع الاستثماري وضخ مزيد من الخبرات والمساهمات بما يكفل لهذا المجال الحيوي الهام استقراراً مطلوبا، يمهد الطريق لإنتاج بيئة مواتية وبنية تحتية قادرة أن تقدم استثمارا يساهم، فعليا، في تدوير عجلة الاقتصاد والتنمية، ويوفر متاحات عملية ونوعية.. للتشغيل وامتصاص البطالة وإدماج اليد العاملة في المشاغل التنموية المختلفة.
> الخبرة المتراكمة، والسمعة الممتازة، زيادة على الحنكة والعلاقات الواسعة التي كونها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مع القادة والحكومات والدول، وعلى مختلف أصعدة الديبلوماسية الدولية، والمحافل السياسية والأممية .. كلها مميزات تعتبر ذخيرة نجاحات مستقبلية وضمانات ركيزية للتوسع- العمودي والأفقي- في عمليات الشراكة الثنائية والجماعية، مع الأشقاء والأصدقاء في العالم.
> وعلى مدى فترة زمنية تقترب سنواتها من العقد الثالث على التوالي، حافظت السياسة والديبلوماسية اليمنية على خط واضح وإيجابي، متنام، في إدارة علاقاتها الثنائية وشراكتها الجماعية مع المجتمع الدولي.. ويحسب لقيادة الرئيس علي عبدالله صالح، أنه تمكن، وبشهادة الجميع، من قيادة وطنه وبلاده.. باقتدار وحنكة عبقريين.
وسط أمواج عاتية وتقلبات اقليمية ودولية غيرت وجه العالم وخارطة السياسات والقوى الدولية فيه، خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين .. ومع انتصاف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في ألفية عالمية ثالثة.. لاتزال جميع تباشيرها ومخاضاتها تؤكد أنها حبلى بالمفاجآت من كل نوع وشكل.
> وخلال جميع الفترات والتحديات واتت الحكمة القيادة اليمنية في إدارة القرار الوطني والديبلوماسية الخارجية على ضوء ثوابت وطنية وإنسانية كفؤة تستمد فاعليتها الممكنة من مكونات القيم الحضارية المثلى، والمتمثلة، بصورة مركزة، في احترام السيادة المتبادل، واحترام خصوصيات وقضايا الداخل الوطني في كل بلد، وكف التدخلات، جميعها، في الشئون الداخلية لأي من الأشقاء والأصدقاء.. وقبل ذلك وبعده التزام سياسة عدم الانحياز.. وبالتالي أمكن النفاذ، دائما من حواجز التحديات وعواصف الشأن الدولي.. ولايزال شاطئ الأمان هو محطة ومرسى هذا الوطن .. وهي نعمة الله علينا.. كشعب يبحث عن غده ويمهد لخطواته مواقع أقدام راسخة وآمنة .. ينشد السلام ويختبر إمكاناته وقدراته في سبيل تنمية منشودة، وصناعة غدٍ أفضل لأجيالنا القادمة ووطننا الحميم الأغلى.
> مطلع مايو القادم يدشن الرئيس علي عبدالله صالح فصلا جديدا في سيرة الحضور اليمني على مسرح القرار والشأن الدولي، ويتوج مرحلة متقدمة من العلاقات والتعاون والشراكة الثنائية مع اللاعب الدولي الأول والقطب العالمي المنفرد بصدارة المجموعة الدولية وعالم مفتتح الألفية الثالثة:
ويستقبل البيت الأبيض، الرئيس علي عبدالله صالح، هذه المرة، بعد تجديد انتخابه شعبيا، في حدث ديمقراطي تنافسي «فريد من نوعه في منطقته والعالم الثالث».
كما سجل المراقبون الاوروبيون والدوائر الامريكية شهاداتهم عن هذا الحدث والممارسة الديمقراطية .. وكما أشار وأشاد وفد الكونجرس الامريكي في زيارتهم الأخيرة في فبراير الماضي لبلادنا.
> يتباحث رئيس الجمهورية في زيارته المرتقبة إلى واشنطن، مع الرئيس الامريكي في ملفات وقضايا التعاون الثنائي وتنمية الشراكة الاقتصادية والاستثمارية والأوضاع في المنطقة وخصوصا عملية السلام المتوقفة والمبادرة العربية للسلام التي أعادت قمة العرب في الرياض، مؤخرا، تبنيها كخيار تفاوضي ملائم للسير في سلام الشرق الاوسط.
وتشمل الفعاليات زيارة الكونجرس الامريكي وصندوق تحدي الألفية.. ومؤخرا كانت الإدارة الامريكية قد أعلنت عن قرارها برفع المساعدات المالية السنوية لليمن بحدود 53 مليون دولار ويتوقع أن ينجز الطرفان خلال الزيارة المرتقبة العديد من الاتفاقيات والتفاهمات لتوسيع مجالات التعاون والدعم كدلالة مشيرة إلى تزايد حجم ومستويات الثقة والشفافية في علاقات صنعاء بواشطن.
> تبقى اشارة أخيرة إلى توازي المشروع السياسي والديبلوماسي الذي يقوده رئيس الجمهورية مع الخارج بمشروع وطني وسياسي في الداخل يتقوم على أولويات التحديث والتطوير وتنفيذ أهداف وخطط البرنامج الرئاسي، ولأجل ذلك انتدبت للمهمة حكومة جديدة.. يجئ في أول مهامها الاقتصاد، مكافحة الفقر والبطالة والفساد.
وتزامنا مع ذلك تنخرط الاحزاب السياسية الممثلة في البرلمان حكم ومعارضة في جلسات حوار جاد للوصول إلى رؤية مشتركة وتوافق وطني مستقبلي يمهد الطريق لإنجاز حزمة من الإصلاحات المهمة في قوانين السلطة المحلية والصحافة والانتخابات العامة وغيرها من مواضيع الحوار وأهداف المرحلة.
هذه وتلك.. تجعلنا في محك التفاؤل، والدعوة عامة ومجانية بالمرة للجميع لأن يغادروا احتقانات الأمس الانتخابي ويخلعوا اليأس والتشاؤم جانبا.. فالوطن ينتظر الجميع عند عتبة المستقبل.
[email protected]

الثورة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)