الميثاق نت – الضالع– محمد الشعيبي: -
تحتفظ محافظة الضالع بالنكهة الرمضانية الخاصة حتى على مستوى عواصم المديريات برغم التوسع العمراني وحياة المدينة.. صحيفة «الميثاق» قامت بجولة سريعة في محافظة الضالع للإطلاع على أبرز المميزات التي يمارسها أبناء المحافظة خلال هذا الشهر الكريم..
حفاوة الاستقبال
ما أن يحل يوم السابع والعشرين من شعبان الا ويبدأ الترحيب بقدوم شهر رمضان عبر مكبرات الصوت في المساجد وخاصة المسجد الرئيسي في المدينة من خلال ترديد أدعية مثل «يا مرحباً بك والسلام عليك يا شهر الرحمة والغفران والصيام..»، ويقوم الاطفال بالخروج للشارع مرددين: «مرحب مرحب يا رمضان.. شهر الدعاء والصيام».
مجالس الذكر
أبرز ما يميز محافظة الضالع ومعظم مديرياتها مجالس الذكر حيث يحضر المواطنون الى المقايل التي تكون كثيرة في المدن وتقل في القرى لتصبح أحياناً مكاناً للتسامر والتواصل الاجتماعي وتحديد ساعة محددة يتم فيها توزيع المصحف الشريف على كل حاضر والبدء بقراءة الجزء الاول من أول ليلة في رمضان وحتى الليلة قبل الاخيرة من رمضان، يتم فيها قراءة المصحف كاملاً والانتهاء كل ليلة بعد الانتهاء من قراءة الجزء وقليل من الآيات، يتم توزيعها بحسب عدد الحاضرين من خلال الشخص الذي يتولى الاشراف على القراءة والرد على الاخطاء في القراءة إن وجدت والقيام بالدعاء بعد الانتهاء في تلك الليلة، وكذلك القيام بترديد الاناشيد والشلات في ليلة الجمعة خلال هذا الشهر الكريم..
المسابقات الثقافية
في العادة وهي كثيرة في معظم المجالس في المدن والقرى تبدأ في المجالس ممارسة بعض الأنشطة الثقافية قبل قراءة القرآن ومنذ وقت مبكر من السمر ، حيث يتم تقسيم الحاضرين الى مجموعتين أو أكثر للبدء بإجراء مسابقة ثقافية بين الفريقين من خلال فريق يتم اختياره مسبقاً لإعداد الاسئلة والبحث عن جوائز من بعض الشخصيات والمحلات والتجار، حيث تسلم جائزة للفريق الفائز ويقوم الفريق الفائز بعمل قرعة بينهم ليفوز واحد منهم فقط بالجائزة المتواضعة بعد فوزهم كلهم بحصيلة من المعلومات الثقافية في مختلف المجالات.
موائد الرحمن
تنتشر في الضالع موائد الرحمن ولا يقتصر العمل على مؤسسات خيرية أو تجار، ولكن معظم الناس الميسورين يقومون بالتسابق والتزاحم أمام أبواب المساجد عقب صلاة المغرب لأخذ الاشخاص الغرباء والذين ليس لديهم منازل الى منازلهم لتناول الافطار والعشاء للفوز بأجر إفطارهم.
الأكلات والأسواق الشعبية
تظهر خلال أيام شهر رمضان المبارك العديد من الأكلات الشعبية التي تضاف الى مائدة الإفطار مثل الشفوت والشربة المعدة من حبوب الذرة الصفراء والحلويات ومقبلات الأكل من «سمبوسة والباجية وغيرها والتي تراها تملأ أسواق المدن الرئيسية قبل الافطار وعلى رأس هذه الاشياء التمور، وعقب الإفطار تظهر أسواق بيع اللوز والزبيب والعتر والقهوة.
المنغصات
أبرز ما ينغص فرحة المواطن في هذا الشهر الكريم الارتفاع الجنوني للأسعار وانتشار المواد الغذائية منتهية الصلاحية وانقطاع التيار الكهربائي.
|