موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الإثنين, 06-أغسطس-2012
الميثاق نت -  عبدالله الصعفاني -

أفضل ما قرأته في رمضان فتوى للعلامة المجتهد محمد بن اسماعيل العمراني تؤكد أن حديث «إختلاف أمتي رحمة» حديث غير صحيح وينبغي التحذير منه..
۹ أما لماذا الانبهار بهذه الفتوى فلأننا نعيش في تداعيات الفهم اليمني المتخلف للاختلاف حتى وقعنا تحت مرمى مشاريع «الشذر والمذر» وسط وضع إقليمي ودولي يلقي بظلاله الكئيبة في كل مكان.
۹ وليس سراً ما يدور من همس حول بوابة لقطر.. وبوابات للسعودية ونافذة لإيران وبحر لآلاف القراصنة الصوماليين وسماء للأمريكيين وسكاكين لدعاة الانفصال وتطفل مجاني للأوروبيين ونوافذ وشواقيص لقوى قبلية وعسكرية وحزبية.. فضلاً عن إعلام يستحضر الفجور تجاه كل ما يتعلق باليمن وشعب اليمن..
وحتى وقد تمنى «كونفو شيوس» لو كان باستطاعته الاستغناء عن الكلام لا مفر من مواصلة الكلام بالتحذير من كل هذه النوافذ والأبواب المحلية والخارجية التي لا تدفع بالريح وإنما بالفتن والنيران الى واجهة حياتنا البائسة.
۹۹ لقد صار اختلاف نخب الأمة اليمنية نقمة.. الأمر الذي يدعو لإيقاف سيولة الاختلاف وسيولة الأمن وسيولة الدم.
۹ احسبوا عدد أصابع، اللاعبين المحليين وأفواه النافخين من وراء الحدود وستعرفون كيف أن اليمن في مأزق والشعب في محنة ترفض توقف شيطنتها حتى في رمضان وأيامه الأخيرة.
۹۹ المؤلم أكثر أن الذين يغامرون بمستقبل اليمن وأبنائه هم الذين يعيشون حياة الرفاهية وليس من يضحون بدمائهم وأرواحهم وأرزاق أطفالهم.. فهل من عقلاء يحددون لنا من نكون وإلى أين نتجه بهذا الخيال الكئيب وكيف يعود الجميع الى الجميع بعيداً عن شفير الاحقاد..؟
۹ ثم هل يفهم أهل الإعلام أن التصفيق سراً أو جهراً للفتن والدمار أمر ممقوت وبأنهم شركاء في هدم البلد من حيث يدرون ولا يدرون..؟
۹۹ لا تزال اليمن في مفترق طريقين مع إنسياب واضح باتجاه الشقاق والنفاق.. ولايزال تفجير أبين الشنيع والمروع مجرد حلقة ثم لاتزال قذائف التخريب تطال سقف اليمن..
۹ وليس من سبيل إلى النجاج إلا نبذ الاختلاف «النقمة» وتغليب الحوار المسؤول والمدرك لمخاطر نوافذ وأبواب الشر التي تؤكد أن فتنة كبرى تتربص باليمنيين من وراء الأسوار ومن داخل الأدوار..!!

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)