موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الجمعة, 20-أبريل-2007
الميثاق نت - بطريقة إنقلابية غير مفهومة- وفجة، في معظم الحالات- يسلم البعض نفسه وتاريخه للضد تماماً، أو للجهة المعاكسة التي تناقض معها على الدوام، ووجد- أصلاً- لمناهضتها ومقاومة الحالة السكونية والظاهرة الثبوتية التي تمثلها وتتحالف معها.
< مثال ذلك أن يصبح المرء يسارياً.. بتطرف، فلا ينتصف النهار إلا وقد التحق بمعسكر اليمين .. واليمين المتطرف، أيضاً! وفي آخر النهار يعادي اليمين واليسار والوسط.. يفقد معنى المكان والموقف.. تضيع أمامه الجهات.. لم تعد هويته ملك عقله وتفكيره، ويمسي هو وهويته ملك هواه.. والمشكلة أن الهوى خداع يجرجر صاحبه رغم عقله ويلبس عليه الاشياء والاحكام حتى يعود تابعاً لهوى في النفس، جارف ، اما لحسابات شخصية بحتة، واما انكسار في الموقف، ناتج عن انكسارات سابقة في التجربة والخبرة العملية المشبعة بالمرارة امين الوائلي -
بطريقة إنقلابية غير مفهومة- وفجة، في معظم الحالات- يسلم البعض نفسه وتاريخه للضد تماماً، أو للجهة المعاكسة التي تناقض معها على الدوام، ووجد- أصلاً- لمناهضتها ومقاومة الحالة السكونية والظاهرة الثبوتية التي تمثلها وتتحالف معها.
< مثال ذلك أن يصبح المرء يسارياً.. بتطرف، فلا ينتصف النهار إلا وقد التحق بمعسكر اليمين .. واليمين المتطرف، أيضاً! وفي آخر النهار يعادي اليمين واليسار والوسط.. يفقد معنى المكان والموقف.. تضيع أمامه الجهات.. لم تعد هويته ملك عقله وتفكيره، ويمسي هو وهويته ملك هواه.. والمشكلة أن الهوى خداع يجرجر صاحبه رغم عقله ويلبس عليه الاشياء والاحكام حتى يعود تابعاً لهوى في النفس، جارف ، اما لحسابات شخصية بحتة، واما انكسار في الموقف، ناتج عن انكسارات سابقة في التجربة والخبرة العملية المشبعة بالمرارة وانخذالات الرفاق!!
< ولماذا اكتفى بالرمز والتلميح، طالما واللغة قادرة والصدق حاضر؟!
انا آسف كثيراً للحالة التي انجرف إليها الحزب الاشتراكي في اليمن ، آخر النهار.. من يصدق - مثلاً- ان حزباً «ثورياً» خلع قلبه واستبدله بـ«تميمة» وأوفاق، كتبت بماء الزعفران.. وقطران الليل الاظلم، الذي ولى.. صرعته حناجر الثوار وصباحات الثورة اليمنية المعجونة بالحرية والضوء؟!

< ومن كان يستطيع ان يحتمل أو يتوقع انقلاباً موقفياً يحدثه «الشياطين الحمر» في جملة تاريخ وسيرة ومشروع حزبهم ورسالته النضالية، بحيث تهاوت تلك الشعارات ، التي الهبت مشاعر وحماسات الجماهير الوطنية والعمال والفلاحين والمثقفين والسياسيين.. لزمن مضى،وهي تتغنى بالحرية، والقانون، والنظام، والمساواة، وسيادة الشعب- لا الطائفة ولا العرق ولا المذهب ولا الجهة- ودولة المؤسسات، و..و.. وفجأة ، أمسى الحزب غير ذلك، وغير ما كان.. لينفرد- من بين جميع اقرانه وحلفاء لحظته- بتحالف خرافي مع دعاوي الليل وشعوذات التمائم وخرافات الطيش!!

< سلم الاشتراكي اليمني، المعتل، والذي تتناهبه الامراض وفيروسات اللاهوية- روحه وتاريخه للنقائض- او للنقيض تماماً.. صوت الحزب ولسانه باتا في قبضة المتحذلقين ، المتسلقين، القادمين من جيوب مقاومة الضوء والثورة ودولة الفلاحين والعمال وسيادة القانون.. ! كم هي خسارتنا في الحزب، وكم خسر الحزب نفسه؟

< الذي يتشفى- بتلذذ جنوني- بدماء الجنود.. جنود الثورة، ولا يجد الا «جواني الذبل» لكي يشبه بها قامات وهامات الشهداء من ابناء القوات المسلحة والأمن، في المواجهة مع عناصر الفتنة، هو الذي يستحكم اليوم على صوت ولسان الحزب، ويتحكم بسياسة وموقف « الاشتراكي» - نت- تجاه الفتنة الأخيرة.. الوافد صار اولاً، وابناء الحزب..لاحزب لهم!!
عن "22 مايو"

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)