الميثاق نت -
قالت لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الامن والاستقرار في اليمن اليوم الاثنين انها اقرت اخلاء موقع الصنصال وما استحدث في موقع عومرة بمديرية ارحب محافظة صنعاء (شرق العاصمة ) من قوات الحرس الجمهوري وذلك في إطار جهودها لإزالة بؤر التوتر والاستحداثات التي ظهرت بعد يناير 2011 م في هذه المديرية.
ولم تتطرق اللجنة العسكرية الى القطاعات المسلحة المنتشرة في المنطقة وعلى امتداد الطريق (صنعاء- مأرب) للمليشيات المسلحة التابعة لتجمع الإصلاح والتي تنفذ اعتداءات متكررة على معسكرات الحرس الجمهوري وتفرض حصارا خانقا على أبناء القوات المسلحة في مواقع عسكرية هناك منذ العام الماضي.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فقد أكدت لجنة الشؤون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار أنها مستمرة في تنفيذ مهامها ولن يحول دون إنجازها لمهمتها الوطنية أي عائق يحدوها أمل كبير في تحقيق الأمن والاستقرار وتجاوز مخلفات الأزمة مهما كانت الصعاب والعقبات.
وتطرقت اللجنة في اجتماعها الذي عقدته اليوم برئاسة وزير الداخلية اللواء دكتور عبد القادر محمد قحطان الى جملة من القضايا والموضوعات المدرجة في جدول أعمالها والمتعلقة بتوطيد الأسس القوية للأمن والاستقرار واستعادة الأوضاع الطبيعية والاعتيادية للمواطنين..
وفيما لاتزال احياء الحصبة وصوفان والنهضة ومذبح وغيرها من احياء العاصمة مكتظة بالثكنات العسكرية والاليات الحربية والمليشيات التابعة لأولاد الأحمر والفرقة المنشقة وتجمع الاصلاح ، قالت اللجنة العسكرية انها ناقشت (موضوع اخلاء موقع المنار والواقع بمديرية الحيمة طريق صنعاء -الحديدة (غرب العاصمة صنعاء) واتخذت حياله الإجراءات المناسبة والكفيلة بإحلال الأمن والاستقرار في هذا الطريق الاستراتيجي) .
واستعرضت اللجنة المقترح المقدم اليها حول اسناد المهام الأمنية في كافة مداخل امانة العاصمة الى الأجهزة الامنية ولما من شانه تعزيز جوانب الامن والاستقرار. موضحة أنها تعتبر المهام والأعمال المخططة ضمن برنامج عملها الراهن والمستقبلي واجبات يجب الإيفاء بها بكافة السبل والوسائل.
ويذكر ان عصابة مسلحة تابعة لاولاد الاحمر هاجمت في ابريل من العام الجاري اللجان المكلفة برفع السواتر الترابية في حي صوفان والحصبة واحتجزت معدات تابعة لدائرة الأشغال (الشيولات)
واواخر مايو الماضي تعثرت مهام اللجنة في إزالة مظاهر مسلحة في إزالة مظاهر مسلحة وحواجز إسمنتية وترابية ونقاط تفتيش استحدثت وسط الطرقات العامة في أحياء الحصبة و صوفان والحي الليبي بالعاصمة صنعاء .
ويخشى متابعين ان يؤدي اخلاء معسكرات ومواقع للجيش تقع على اطراف العاصمة صنعاء الى تمدد الجماعات والمليشيات المسلحة وتسهيل تنقلات عناصر تنظيم القاعدة .
ويطالب متابعين (اللجنة العسكرية) بانتهاج مبدأ الشفافية في أدارة أعمالها والإفصاح عن الجهات التي تعيق مهامها وتعرقل خطوات إخلاء العاصمة صنعاء من المظاهر المسلحة وفي مقدمتها المليشيات القبلية المسلحة والحواجز الترابية والكتل الإسمنتية وعودة الجيش لثكناته قبل الأزمة مطلع العام 2011م .