موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثوم يخفض نسبة السكر والكوليسترول في الدم - إعلان نتائج الشهادة الأساسية بنجاح 88.10% - ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى 37,834 - رئيس المؤتمر الشعبي العام يعزي بوفاة الإعلامي الاغبري - عمليات عسكرية نوعية تستهدف سفن داعمة للكيان الصهيوني - صنعاء.. حشود مليونية في مسيرة "الانتصار لغزة" - الأرصاد: هطول امطار واجواء شديدة الحرارة - تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء شُيعت - وباء" الكوليرا "في اليمن خطر يضاعف معاناة اليمنيين - في لقاء لقيادة المؤتمر بشيخ مشائخ سقطرى ...التاكيد على الوحدة ودعم فلسطين -
مقالات
الإثنين, 13-أغسطس-2012
الميثاق نت -  نزار الولي -
يبدو واضحاً ان السيد باسندوة يعيش حالة معقدة من اليأس في كسب ثقة الأطراف الراعية للمبادرة الخليجية، ولم يعد مقبولاً أو مصدّقاً لدى الطرف الخليجي على الأقل، بدليل فشله الذريع في الحصول على أية مساعدات لليمن، وهو ما دفعه الى التسول وتشويه صورة اليمن على ذلك النحو المزري الذي ظهر على القنوات الفضائية العربية، وأثار استياءً واسعاً في أوساط الشعب اليمني.
ومع تزايد الشعور بالاحباط واليأس اندفع الرجل لكتابة مقال صحفي مطول في صحيفة «الوطن» السعودية على أمل ان يلقى اهتماماً لدى القيادة السعودية والتي يبدو أنها مطلعة على تفاصيل مايجري في اليمن من سوء الإدارة الحكومية، والأعمال الانتقامية التي تمارسها حكومة باسندوة ضد الشريك السياسي في التسوية الموقع عليها في الرياض برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
التخبط الواضح في مقالة باسندوة يشير الى تدهور حالته النفسية بشدة، فتارة يهاجم الأطراف الراعية للمبادرة، وتارة يتحدث كرئيس جمهورية، ثم يفيق أخيراً ويشير باقتضاب الى الاجماع الوطني الذي حظي به الاخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ولكنه انتهى الى الشماعة الشهيرة لفشله وحول المؤتمر الشعبي العام الى حائط مبكى، رمى عليه بفشله وسوء تصرفه، بدلاً من الاعتراف بأنه لم يتخذ قراراً مستقلاً حتى اليوم، بل ظل منذ تعيينه أداةً بيد غيره ودمية تحركها الأصابع من الخلف.
أما الوقائع والمعلومات المغلوطة التي ذكرها في معلّقته فكأنها تقول «كاد المريب ان يقول خذوني» ابتداء من توزيع الأسلحة وقطع الكهرباء والطرق وتعكير أجواء التحضير للحوار الوطني، بل أن الأدهى من ذلك حديثه عن رفض تنفيذ الأوامر بإطلاق سراح المختطفين من شباب الأزمة، ولاندري من يخاطب وبلسان من يتحدث، ولا أعتقد انه كان يتحدث عن أجهزة الدولة، فوزارة الداخلية وأجهزتها تابعة للواء قحطان المحسوب على الاصلاح وحصة المشترك، ولكن يبدو ان الرجل كان يتحدث- في خجل- عن المغيبين في سجون الفرقة وعددهم أكثر من 180 شخصاً كما تؤكد معلومات الناجين من تلك المعتقلات، ونسي باسندوة ان هناك أكثر من 45 شخصاً من شباب مخيم التحرير معتقلون منذ أكثر من شهر في سجون وزارة الداخلية، ولم تتحرك حكومته أو وزيرة حقوق الانسان لبحث قضيتهم.
أما قضية التمرد على القرارات والتعيينات العسكرية فربما ان الرجل لايزال في غيبوبة ولم يعلم ان قائد القوات الجوية وقائد اللواء الثالث حرس جمهوري ووكيل جهاز الأمن القومي وغيرهم قد سلموا مواقعهم وبإشراف جمال بن عمر مبعوث الامم المتحدة، وربما كان شرط حضوره من أجل مثل هذه المزايدات والأكاذيب التي يعتقد باسندوة انه سيمررها على الخارج بعد ان رفضها الداخل.
واسترسل باسندوة البائس وهو يتحدث عن أحداث وزارة الداخلية التي وقعت مؤخراً ليبرر فعلته الشنيعة عندما حاول استبدال القوات الأمنية بمليشيات تابعة للفرقة المتمردة، لتنفيذ مخطط حميد الاحمر بجعل الحصبة مملكة خاصة به وبأسرته، لايدخل فيها إلا من يقدم الولاء والطاعة.
وينتهي باسندوة كما بدأ بائساً ليهدد بالفعل الثوري مجدداً والانقلاب على التسوية السياسية برمتها وذلك هو أقصى ما عنده، وهو مع الأسف لا يعلم انه لايستطيع ان يحرك قشة دون اذن أسياده، بل ان أسياده، لايستطيعون ان يحركوا شعرة دون إذن الشعب، وهو سيد الجميع، ولن يقبل مجدداً بأي انقلاب مهما كلفه ذلك من ثمن، فتباً لتهديدات باسندوة وتباً لمن وراءه من الأفاعي.
أخيراً : لاتستغربوا إذا سمعتم خبر انتحار باسندوة بسبب فشله.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
معركة طوفان الأقصى عرت وفضحت بعض العرب
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

يَمَنُ التاريخ
توفيق الشرعبي

بين الشتيمة والعتاب..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

طوفان الجوع العربي المقبل
موفق محادين*

معركة الطرقات على شبكات التواصل الاجتماعي
طه العامري

أحمد الحورش الشهيد المربي
محمد العلائي

تقديرات
د. طه حسين الروحاني

الرياض/صنعاء.. الحرب المؤجَّلة
محمد علي اللوزي

الموقف الأمريكي المنحاز للكيان الصهيوني.. بين الدعم والتبعية
عبدالله صالح الحاج

وفيات الحجيج.. هل من حل؟!
عبدالله القيسي

ماذا بعد ؟!
عبدالرحمن بجاش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)