موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الإثنين, 13-أغسطس-2012
الميثاق نت -  نزار الولي -
يبدو واضحاً ان السيد باسندوة يعيش حالة معقدة من اليأس في كسب ثقة الأطراف الراعية للمبادرة الخليجية، ولم يعد مقبولاً أو مصدّقاً لدى الطرف الخليجي على الأقل، بدليل فشله الذريع في الحصول على أية مساعدات لليمن، وهو ما دفعه الى التسول وتشويه صورة اليمن على ذلك النحو المزري الذي ظهر على القنوات الفضائية العربية، وأثار استياءً واسعاً في أوساط الشعب اليمني.
ومع تزايد الشعور بالاحباط واليأس اندفع الرجل لكتابة مقال صحفي مطول في صحيفة «الوطن» السعودية على أمل ان يلقى اهتماماً لدى القيادة السعودية والتي يبدو أنها مطلعة على تفاصيل مايجري في اليمن من سوء الإدارة الحكومية، والأعمال الانتقامية التي تمارسها حكومة باسندوة ضد الشريك السياسي في التسوية الموقع عليها في الرياض برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
التخبط الواضح في مقالة باسندوة يشير الى تدهور حالته النفسية بشدة، فتارة يهاجم الأطراف الراعية للمبادرة، وتارة يتحدث كرئيس جمهورية، ثم يفيق أخيراً ويشير باقتضاب الى الاجماع الوطني الذي حظي به الاخ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ولكنه انتهى الى الشماعة الشهيرة لفشله وحول المؤتمر الشعبي العام الى حائط مبكى، رمى عليه بفشله وسوء تصرفه، بدلاً من الاعتراف بأنه لم يتخذ قراراً مستقلاً حتى اليوم، بل ظل منذ تعيينه أداةً بيد غيره ودمية تحركها الأصابع من الخلف.
أما الوقائع والمعلومات المغلوطة التي ذكرها في معلّقته فكأنها تقول «كاد المريب ان يقول خذوني» ابتداء من توزيع الأسلحة وقطع الكهرباء والطرق وتعكير أجواء التحضير للحوار الوطني، بل أن الأدهى من ذلك حديثه عن رفض تنفيذ الأوامر بإطلاق سراح المختطفين من شباب الأزمة، ولاندري من يخاطب وبلسان من يتحدث، ولا أعتقد انه كان يتحدث عن أجهزة الدولة، فوزارة الداخلية وأجهزتها تابعة للواء قحطان المحسوب على الاصلاح وحصة المشترك، ولكن يبدو ان الرجل كان يتحدث- في خجل- عن المغيبين في سجون الفرقة وعددهم أكثر من 180 شخصاً كما تؤكد معلومات الناجين من تلك المعتقلات، ونسي باسندوة ان هناك أكثر من 45 شخصاً من شباب مخيم التحرير معتقلون منذ أكثر من شهر في سجون وزارة الداخلية، ولم تتحرك حكومته أو وزيرة حقوق الانسان لبحث قضيتهم.
أما قضية التمرد على القرارات والتعيينات العسكرية فربما ان الرجل لايزال في غيبوبة ولم يعلم ان قائد القوات الجوية وقائد اللواء الثالث حرس جمهوري ووكيل جهاز الأمن القومي وغيرهم قد سلموا مواقعهم وبإشراف جمال بن عمر مبعوث الامم المتحدة، وربما كان شرط حضوره من أجل مثل هذه المزايدات والأكاذيب التي يعتقد باسندوة انه سيمررها على الخارج بعد ان رفضها الداخل.
واسترسل باسندوة البائس وهو يتحدث عن أحداث وزارة الداخلية التي وقعت مؤخراً ليبرر فعلته الشنيعة عندما حاول استبدال القوات الأمنية بمليشيات تابعة للفرقة المتمردة، لتنفيذ مخطط حميد الاحمر بجعل الحصبة مملكة خاصة به وبأسرته، لايدخل فيها إلا من يقدم الولاء والطاعة.
وينتهي باسندوة كما بدأ بائساً ليهدد بالفعل الثوري مجدداً والانقلاب على التسوية السياسية برمتها وذلك هو أقصى ما عنده، وهو مع الأسف لا يعلم انه لايستطيع ان يحرك قشة دون اذن أسياده، بل ان أسياده، لايستطيعون ان يحركوا شعرة دون إذن الشعب، وهو سيد الجميع، ولن يقبل مجدداً بأي انقلاب مهما كلفه ذلك من ثمن، فتباً لتهديدات باسندوة وتباً لمن وراءه من الأفاعي.
أخيراً : لاتستغربوا إذا سمعتم خبر انتحار باسندوة بسبب فشله.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

طريقنا الوحدوي الإجباري
أحمد صالح العباهي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)