الشيخ/ موسى المعافى -
يا وزيراً أمطر الشعب عناء
ومضى يُدمي قُلوب البُسطاءْ
يا كذوباً ما استحى من سِنهِ
فهو شيخ إنما دون حياءْ
وعد الشعب كثيراً أنهُ
سوف يُنهي انقطاع الكهرباءْ
كاذبٌ والله أيضاً فاشلٌ
قاتلُ المرضى كثيرُ الحُيلاءْ
أسودُ القلبِ ومن آياته
ظالماً.. إقرارهُ للانطفاءْ
لا رعاهُ الله.. لا باركه
لا عفا عن ظلمه ربّ السماءْ
صاحب المعالي وزير الكهرباء ولا كهرباء والطاقة ولا طاقة والوعود ولا تنفيذ والعهود ولا وفاء..
خواتمكم مباركة ولا بارك الله وأيام اسرتكم الكريمة سعيدة ولا أسعدك الله.. وفائزة بنوكم بتقبل صيامها وصلواتها وقيامها ولا كتب الله لمعاليكم فوزاً ولا فلاحاً ولا عفواً ولا غفراناً ثم أما بعد فلا سلام على معاليكم منذ أعلنتم إقلاق راحتنا واسهار ليالينا ولا رحمة عليكم منذ أعلنت حرمان أمتنا وأبناء شعبنا من الرحمة والرأفة بهم في هذا الشهر الكريم خاصة وفي أشهر العام عامة ولا بركة عليكم منذ نزعت البركة من أوقاتنا ومن حياتنا وأجهزتنا المنزلية وتعمدت معاقبتنا جماعياً بتعمد كثرة الانقطاعات الكهربائية ومضاعفة ساعاتها..
ولتعذرني يا «سميع» فلست وحدي من سيدعو عليك في هذه الخواتيم المباركة.. لست وحدي من سيشكوك ظالماً غشوماً للملك العدل المبين، لست وحدي من سيختصمك غداً بين يدي أحكم الحاكمين ومنصف المظلومين وقاهر الظلمة والطغاة المستبدين.. لستُ وحدي من سيكثر عليك الدعوات.. ويدعو عليك بالويل في الصلوات والخلوات.. ويطلبُ أن ينقمكم رب السماوات.. فأنت.. من تضطر الملايين من أبناء شعبنا للدعاء عليك بالويل والثبور.. وفقدان السعادة والراحة والسرور.. وعمى البصيرة والبصر وخراب الدور.. وبالتعاسة في هذه الحياة وبعد الموت في عالم البرزخ والقبور.. يا أيها الوزير كيف يوليك الله أمراً من أمور ملايين اليمنيين فتفشل في وزارتك.. وتهمل في إدارتك وتعوج في ريادتك.. وتخون في أمانتك وتعذب أبناء الشعب.. ورغم أنك تعلم أن لا علم لك ولا دراية في شئون الكهرباء والطاقة فأنت يا «فندم» من العسكريين ولن ولم تحسن في إدارة وزارة تساسُ بالمهندسين وكبار الفنيين.. ورغم علمك بذلك تستمر في كبريائك وعنجهيتك.. فاتق الله.. اتق الله يا وزير الكهرباء..
واحذر من المظلوم سهماً صائباً
واعلم بأن دُعاءه لا يحجبُ
وللمرة الثانية أوجه إليكم نصيحتي بأن تُقدم استقالتك وتبرئ ذمتك وترحم بذلك الناس.. وتُخلي أمام الله وخلقه مسئوليتك فلا يحق لك أن تستمر في عنادك فمهما فعلت فلن تكون إلاّ سيداً للفاشلين..
وإني لك يا سُميع.. لمن الناصحين..