الميثاق نت - ناشدت رابطة المعونة لحقوق الإنسان في بيان صحفي وزعته يوم أمس السبت سرعة فتح تحقيق قضائي "دولي" في جريمة مقتل ودفن 13 شخصاً (مجهولي الهوية) في اليمن بعد إجراء مراسم تشييع سريعة لهم في مخيم الاعتصام أمام جامعة صنعاء يوم الجمعة.
وعبرت المعونات في بيانها عن إدانتها واستنكارها الشديدين لحصول مثل هذه المجزرة الإرهابية البشعة والغامضة" ، محملة قيادة اللجنة التنظيمية في المخيم "والتابعة حزب الإصلاح" وقيادة الفرقة الأولى "مدرع" مسؤلية هذه الجريمة الإرهابية في ظل مخاوف جدية من أن تكون تلك الجثث المجهولة عائدة لشباب مستقلين أو معتقلين في سجون أولاد الأحمر ومعسكر الفرقة الأولى "مدرع".
وطالبت الرابطة النيابة العامة إجراء تحقيقات شاملة عن هوية هذه الجثث وفحصها طبيا ومعرفة سبب الوفاة ، معتبرة هذه الأعمال حادثة إرهاب ضد الضحايا وأهاليهم والشعب اليمني عموما ودليل جديد يثبت عجز وفشل القضاء اليمني في تحقيق العدالة حاليا .
وفي سياق آخر، استنكرت الرابطة جريمة حجز حرية كلا من عارف سعيد المقطري (50 سنة) ونجليه نديم عارف المقطري 24 سنة ، وشهاب عارف المقطري 22 سنة ، من قبل قيادة قوات الفرقة الأولى "مدرع" كرهائن لديها منذ مساء السبت 18 أغسطس وحتى اليوم وبدون أي مسوغ قانوني حينما حاولوا زيارة قريب لهم محتجز في سجن الفرقة فتم اعتقالهم رهائن وبشكل مخالف للقانون والدستور ولكل الاتفاقيات الدولية .
ودعت رابطة المعونة الحكومة التوجيه إلى قيادة الفرقة الأولى مدرع للإفراج عن المعتقلين الثلاثة ومحاسبة المسئولين عن واقعة الاحتجاز غير القانونية ، كما طالبتها بتوجيه ومحاسبة قيادة الفرقة "مدرع" عن هذه الممارسات والانتهاكات التي يباشرها جنودها وضباطها في أماكن مختلفة بأمانة العاصمة بالمخالفة للقانون.
|